بعد غياب.. كيف ستكون عودة الدراسة حضوريّاً في رمضان؟

بعد غياب.. كيف ستكون عودة الدراسة حضوريّاً في رمضان؟
بعد غياب.. كيف ستكون عودة الدراسة حضوريّاً في رمضان؟
وجدان مذكر، طالبة طب
وجدان مذكر
غزلان عبد الرؤوف بغدادي، طالبة مترجمة في جامعة عفت
غزلان بغدادي
عمر هيثم بوعايشة، طالب علاقات عامّة وأعمال رياضية في أميركا
عمر هيثم بوعايشة
لجين الكبرى، طالبة إذاعة وتلفزيون
لجين الكبرى
سارة سميط، الطالبة في الصف الثالث ثانوي بمدارس الحمراء العالمية بجدة
سارة سميط
محمد مسفر الزهراني، موظف وطالب
محمد الزهراني
دونا سعود، طالبة بكالوريوس فيزياء وصانعة محتوى علمي وعضو عامل في جمعية آفاق لعلوم الفلك
دونا سعود
إبراهيم خالد، طالب إذاعة وتلفزيون ومؤسِّس فريق «كتبة قلم» التطوعي
إبراهيم خالد
بعد غياب.. كيف ستكون عودة الدراسة حضوريّاً في رمضان؟
وجدان مذكر، طالبة طب
غزلان عبد الرؤوف بغدادي، طالبة مترجمة في جامعة عفت
عمر هيثم بوعايشة، طالب علاقات عامّة وأعمال رياضية في أميركا
لجين الكبرى، طالبة إذاعة وتلفزيون
سارة سميط، الطالبة في الصف الثالث ثانوي بمدارس الحمراء العالمية بجدة
محمد مسفر الزهراني، موظف وطالب
دونا سعود، طالبة بكالوريوس فيزياء وصانعة محتوى علمي وعضو عامل في جمعية آفاق لعلوم الفلك
إبراهيم خالد، طالب إذاعة وتلفزيون ومؤسِّس فريق «كتبة قلم» التطوعي
9 صور

بعد طول غياب، وبعد النجاح الكبير الذي حققته السعودية في السيطرة والتخلص تقريباً من جائحة كورونا، وبدء التعافي في مختلف قطاعات الحياة، عادت الدراسة حضورياً في مختلف المراحل، ولكن كيف ستكون طبيعتها في شهر رمضان المبارك؟ وهل سيتأقلم الطلاب والطالبات مع النظام التعليمي الجديد في رمضان؟. هذا ما تتابعونه في التحقيق الآتي.


جدّة | أماني السراج Amani Alsarraj - تصوير | محمد المانع Mohammed Almana
الرياض | يارا طاهر Yara Taher - تصوير | سعد الدوسري Saad Aldousari
عبد الرحمن السالم Abdulrahman Alsalem - علي خمج Ali Khamg

 

 

محمد الزهراني: العودة للدراسة في شهرنا الفضيل هي من أجمل الأمور حيث يكون الشخص صافي الذهن نقي القلب متفتح الفكر

 

محمد الزهراني


ليس هناك مستحيل


محمد مسفر الزهراني، موظف وطالب، ولديه العديد من الأمور في حياته الخاصة، كما أنه حريص على واجباته الدينية في الوقت ذاته، وفي خضم ذلك كله هو على أتم الاستعداد للشهر الفضيل وللدراسة فيه حيث يؤمن محمد بأن من المستحيل أن يكون هناك مستحيل.

يقول: «لا شك بأن الدراسة في رمضان تشكل تحدياً لكل من هم مثل حالي، ولكن أنا أعتقد أن العودة للدراسة في شهرنا الفضيل هي من أجمل الأمور، حيث يكون الشخص صافي الذهن نقي القلب متفتح الفكر، وهو الشهر الأمثل لاتخاذ قرارات مصيرية لحياة الإنسان، وأنا شخصياً أستمتع بالضغط على نفسي في نهار رمضان لأجد لذة الفطور في المساء، بالنسبة لي أجد هذه التجربة مميزة للغاية، وسوف تنمي لدينا ممارسة ترتيب الأولويات وأهمية الوقت».

يتابع: «أعتقد أن هناك صعوبة عالية جداً في الموازنة بين الأمور العملية والدينية والحياة الخاصة والدراسة، لكني أفضل عادة أن أخصص أياماً من الشهر تقتضي التركيز على مادة أو موضوع معين كل أسبوع بمقدار ساعتين إلى أربع ساعات».

الدراسة عن بعد


طالب البعض بالدراسة عن بعد (online) خلال الشهر الفضيل وانقسم الطلاب بين مؤيد ومعارض، يستدرك: «أؤيد هذا الطلب وأختلف معه حيث أقترح الدمج بين الدراسة الحضورية وعن بعد، لكي يتم ضمان وصول وترسيخ المعلومة للطالب بالطريقة الصحيحة وضمان المشاركات، والحوكمة على هذه الفكرة؛ حيث إن الدراسة عن بعد لها سلبيات عديدة أهمها فقدان الاهتمام الكلي للشخص والذي قد يصل ربما إلى عدم الرغبة بالدراسة نهائياً».

تابعي المزيد: التكنولوجيا في رمضان ..معادلة صعبة بين الأهل والأبناء

 

 

غزلان بغدادي: مساء رمضان للعبادة وقراءة القرآن الكريم والجلوس مع العائلة في أجواء روحانية

غزلان بغدادي



غير ممتعة


من وجهة نظر غزلان عبد الرؤوف بغدادي، طالبة مترجمة في جامعة عفت، أن الدراسة في رمضان قد تكون متعبة بعض الشيء وإن كانت مؤيدة للدراسة في الفترة الصباحية؛ لأنها تتمتع فيها بطاقة جميلة واستيعاب عالٍ، أما في المساء فسيكون وقتها للعبادة وقراءة القرآن الكريم إضافة للجلوس مع العائلة في أجواء روحانية. تقول: «لا أعتقد أن تجربة الدراسة في رمضان ستكون مُمتعة بالنسبة لي كطالبة جامعية تداوم بشكل يومي، وسيكون جدولي عبارة عن الاستيقاظ قبل الدوام الدراسي بساعة، ثم العودة من الجامعة ومراجعة المواد الدراسية وأداء الصلوات، ومن ثمّ النوم مبكراً من أجل اللحاق بوجبة السحور وصلاة الفجر ومعاودة النوم مرة أخرى، ولكنني سأعمل بنصيحة إخوتي التي تقتضي ضرورة تنظيم الوقت؛ لتعزيز النشاط والتركيز خلال وقت الدوام وعدم السماح بالتعب التسلل إلي».

تجربة مختلفة


تتابع: «لا شك أنها ستكون تجربة مختلفة خصوصاً أننا أعتدنا على أن تكون ليالي الشهر الفضيل مواكبة للإجازة المدرسية؛ حيث يجتمع كل أفراد أسرتنا حتى الذين يقيمون في المدن البعيدة، ما زلت أذكر والدي الذي كان يقص علينا قصص الأنبياء بعد صلاة الظهر حينما كنت طفلة، وكانت هذه من أجمل اللحظات التي أتذكرها طوال حياتي».

 

 

عمر هيثم بوعايشة: أفضل الدراسة حضورياً في قاعات الجامعة وبعض الأحيان عن بعد وذلك لتجنب الروتين الممل

عمر هيثم بوعايشة



لا تبالغوا بردة الفعل


فيما تطرق عمر هيثم بوعايشة، طالب علاقات عامّة وأعمال رياضية في أميركا، إلى الأثر السلبي الذي خلفته جائحة كورونا والتعليم عن بعد على الطلاب العام الفائت وكيف غيّر ذلك حياته اليومية، والذي استفاده منها أهمية عدم التهاون في الدراسة والرجوع إِلى مقاعد الدراسة حضورياً. يقول: «كوني أعيش في بلد الغربة فإن استعدادي لشهر رمضان المبارك لهذه السنة يقتضي تقسيم ساعات الصيام المكونة من 16 ساعة، وإن كان ذلك صعباً بحكم تغير المناخ من الشتاء إلى الربيع الذي أدى لزيادة عدد الساعات الدراسية وقت الصيام، الأمر الذي يُحتم عليّ طلب العلم في أوقات مختلفة، لذلك على الطلاب ألاّ يبالغوا بردة فعلهم على الدراسة في رمضان، فهناك مبتعثون يصومون في رمضان وقت الدراسة لساعات طويلة».

تابعي المزيد: الأسر العربية في رمضان 2022 لا للهدر والإسراف .. ونعم للسعادة الاجتماعية


أفضل الحضوري


ويستطرد: «بالنسبة لي أُفضّل الدراسة حضورياً في قاعات الجامعة، وبعض الأحيان عن بُعد وذلك لتجنب الروتين الممل من الجلوس في السكن والحركة خارج السكن من وقت إِلى آخر أثناء الصيام، وأجد أن الدراسة عن بُعد قد تكون مفيدة للبعض الذين لديهم ظروف تمنعهم من الحضور يومياً مثل طول المسافة ما بين الجامعة والسكن، وسهولة أو صعوبة المواصلات».

 

 

سارة سميط: تقسيم الفروض والعبادات تعلمنا أن التنظيم شيء مهم في حياتنا

سارة سميط


سيبارك لنا الله


شهر رمضان هو شهر العبادة بكل أنواعها ونستعد له ونسعد به، ولكن الاستعداد له في عامنا هذا سيكون مختلفاً حيث سيقسم الوقت به بين العبادة، الدراسة والتعاون مع العائلة في تجهيز الفطور إضافة لقراءة القرآن وصلاة التراويح والقيام، كما تقول سارة سميط، الطالبة في الصف الثالث ثانوي بمدارس الحمراء العالمية بجدة، تتابع: «سوف يبارك الله تعالى لنا في وقتنا وعلمنا في هذا الشهر الفضيل، وستكون الدراسة في نهار رمضان تجربة؛ نكتسب منها أجرين هما الاجتهاد والصبر، نسأل الله العون بأن نعطي رمضان حقه ولا نقصر فيه».

الاجتهاد والصبر


تستطرد: «إن تقسيم الفروض والعبادات تعلمنا أن التنظيم شيء مهم في حياتنا، ولذلك فنحن كطلاب علم سوف نكتسب خبرة وقدرة على التخطيط والتنظيم واستغلال كل دقيقة في هذا الشهر الفضيل، الأمر الذي سوف يعيننا ويقوينا ويعودنا على الاجتهاد والصبر؛ من أجل تحقيق الأهداف». وتتابع: «كثيراً ما تتذكر والدتي أيام دراستها في شهر رمضان، وكيف كانت ممتعة بالنسبة لها، ومن أطرف المواقف التي تذكرها كيف أضاعت مصحف جدي المنقوش غلافه بماء الذهب في المدرسة بعد أن كانت فرحة به أمام صديقاتها، ومنذ ذلك الحين وحتى يوم زواجها وجدي يعاتبها على إضاعة المصحف الغالي على قلبه رحمة الله عليه».

تابعي المزيد: هل تؤيدون إقامة حفلات الزفاف من خلال «الميتافيرس»؟

 

 

دونا سعود: على الطلاب الاستعداد جيداً عبر وضع جدول لتنظيم الوقت والمهام

دونا سعود


ترتيب الأولويات


أوضحت دونا سعود، طالبة بكالوريوس فيزياء وصانعة محتوى علمي وعضو عامل في جمعية آفاق لعلوم الفلك، أنها تخطِّط جيداً لجدولها الدراسي خلال شهر رمضان المبارك، وعن ذلك قالت: «مع قرب شهر رمضان، والتأكد من استكمال التعليم فيه، سعى الطلاب الجامعيون إلى الموازنة ما بين الدراسة والحياة الشخصية في الشهر الفضيل، لكنهم لايزالون يجدون صعوبةً في ذلك بسبب اختلاف الروتين اليومي، خاصةً أن أغلبهم يرغب في منح مزيدٍ من الوقت للعبادة، والعائلة، والمناسبات التي تقام في رمضان، ما يؤثر سلباً في الإنتاجية الدراسية. نعم، النهار طويلٌ، لكنه متخمٌ بالالتزامات والمسؤوليات، أما الليل فقصيرٌ، ويكاد لا يكفي لإتمام جميع الأهداف اليومية». وحول أفضل الحلول لتجنب هذه المعضلة، بيَّنت دونا، أن «على الطلاب الاستعداد جيداً عبر وضع جدولٍ، لتنظيم الوقت والمهام، وأنصحهم هنا بترتيب هذا الجدول في ورقةٍ ثم طباعتها وتعليقها في مكانٍ واضح في غرفتهم؛ حتى يتمكَّنوا من مشاهدتها، والالتزام بما فيها، مع أهمية وضع الأولويات الملحَّة في المقدمة، إذ من السهل نسيانها في زحمة الأحداث، كذلك أنصحهم بشدة باستخدام أدوات إدارة المهام مثل Trello الذي يقدم باقةً مجانيةً ممتازة، تساعد في ترتيب المهام اليومية والأسبوعية، وتسهم في تسليم الواجب في وقته، أو قراءة عدد صفحاتٍ معينة من القرآن في اليوم».

وتطرقت إلى استعداداتها للشهر الكريم، كاشفةً عن أنها خططت لروتينها الرمضاني مسبقاً من أجل التوفيق بين جوانب حياتها المختلفة، إذ «تبدأ محاضراتي الجامعية في الـ 08:000 صباحاً، وتنتهي في الـ 01:00 ظهراً، وبعد دوامي الجامعي أنال قسطاً من الراحة لمدة ساعة حتى أستكمل باقي مهامي بأعلى نشاطٍ وطاقة، وفي الفترة من العصر إلى المغرب، المفضَّلة لديّ، سأقرأ القرآن الكريم والأدعية، حيث يسود في هذا الوقت جوٌّ من السكينة والروحانية، وبعد الإفطار أعمل على مهام الجمعية الفلكية».

 

 

إبراهيم خالد: من الجميل جداً ممارسة الروتين اليومي، في الدراسة أو العمل، في الأجواء الروحانية التي تسود خلال الشهر الكريم

إبراهيم خالد


أجواء مميزة


وأبدى إبراهيم خالد، طالب إذاعة وتلفزيون ومؤسِّس فريق «كتبة قلم» التطوعي، سعادته بقدوم رمضان، مبيناً أن «الأجواء الرمضانية جميلة جداً، وتُشعرني بالفرح والسرور»، مشيراً إلى أنه «من الجميل جداً ممارسة الروتين اليومي، في الدراسة أو العمل، في الأجواء الروحانية التي تسود خلال الشهر الكريم».

وعن خططه في رمضان قال: «يبدأ يومي في شهر رمضان مع بداية أول محاضرةٍ لي، وغالباً ما تكون في الـ 10:00 صباحاً، وبعد الانتهاء من المحاضرات، أتوجَّه في الـ 03:00 عصراً إلى العمل، ثم أعود إلى البيت وأنهي فروضي الدراسية، وأخلد للنوم بعد السحور». مضيفاً: «رمضان شهر استثنائي، يجب علينا فيه الالتزام بعاداتٍ معينة، تليق بمكانة هذا الشهر الفضيل، على الرغم من ضيق الوقت مقارنةً بالماضي، إذ لا يمكن حالياً إتمام الأعمال التطوعية، والزيارات العائلية، وقراءة القرآن، ومتابعة الأعمال الدرامية بسهولة».

تابعي المزيد: مدير تعليم جدة: 97% نسبة حضور الطلاب في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك

 

 

لجين الكبرى: من المؤكد أن وزارة التعليم، وضعت خططاً واستراتيجيات متقنة في رأيي، ستسهم في تسهيل الدراسة علينا

لجين الكبرى


شهر خيرٍ دراسيّاً


كذلك عبَّرت لجين الكبرى، طالبة إذاعة وتلفزيون، عن سعادتها باستقبال الشهر الكريم، «فرمضان شهر الخير، وشهر العبادات، وشهر اللمة الحلوة مع الأهل والأصدقاء». وتحدَّثت عن خططها في الشهر الكريم بالقول: «فيما مضى، كنت أتفرَّغ في رمضان للعمل التطوعي برفقة فريق أيادي وطن، لكنني في العام الجاري، أخوض تجربةً جديدة ومختلفة بتخصيص وقتي للدراسة وإخراج الأفلام». مضيفةً: «قد تكون هذه التجربة صعبة، لكنَّ من المؤكد أن وزارة التعليم، وضعت خططاً واستراتيجيات متقنة في رأيي، ستسهم في تسهيل الدراسة علينا خلال رمضان بالتزامن مع أداء واجباتنا وأعمالنا الأخرى، من ذلك عملي مع فريقي التطوعي، ولدي ثقة كبيرة بأن رمضان سيكون شهر خيرٍ دراسياً».


تجربة جديدة


ورأى عبدالله راشد، طالب في كلية علوم الحاسب والمعلومات، أن رمضان 2022 يختلف كثيراً عن العامين الماضيين، ويشكِّل تجربةً جديدة، وعن ذلك قال: «يعود رمضان للمرة الأولى بعد عامين من دون حجرٍ صحي وإجراءاتٍ احترازية مشددة، لذا لم أستطع حتى الآن الاستقرار على جدولٍ معيَّن، أوازن فيه بين الدراسة والصيام، وما زاد الأمر تعقيداً، أن الجداول الدراسية تقرَّرت قبل شهر رمضان بفترةٍ قصيرةٍ جداً، وتمَّ الاكتفاء فيها بتقليل ساعات الدوام من دون تغيير مواعيد بدء اليوم الدراسي».

وحول طريقة تعامله مع هذه المستجدات الدراسية قال: «أقوم بتغيير وقت نومي حتى أواكب هذه المتغيرات في الشهر الكريم بأن أنام جيداً في الليل، وأستيقظ في الصباح الباكر، مع التقليل من العزائم، والتركيز على المذاكرة في فترة العيد، وبذلك سأنهي إن شاء الله مشاريعي وسأسلمها في وقتها».

وجدان مذكر


طابع خاص


أما وجدان مذكر، طالبة طب، فأبدت حماستها لخوض تجربةٍ جديدةٍ في دراستها الجامعية؛ إذ إن «شهر رمضان الكريم له طابعٌ وأجواءٌ خاصة وروحانية، وأشعر خلاله بالبركة، التي تؤثر إيجاباً في حياتي العملية والعلمية».

وعن خططها في رمضان قالت: «أرى أن هذه الفترة ستكون مختلفةً ورائعة في حياتي، وقد استعددت لها جيداً، حيث وضعت خطةً محكمة للشهر الكريم، تقوم على بدء الدراسة بعد صلاة التراويح مباشرةً، ففي هذا الوقت يكون تركيزي عالياً أكثر من أي وقتٍ آخر في اليوم، فمن بعد السحور إلى نهاية الدوام أشعر بالإرهاق، وفور الانتهاء من محاضراتي والعودة إلى البيت، أنال قسطاً من الراحة بالنوم لمدة ساعة، ثم أساعد في تحضير الإفطار، وقراءة القرآن الكريم والأدعية، وسأبقي على عاداتي الرمضانية كما هي بختم القرآن الكريم، والتطوع في عمل الخير، والجلوس مع العائلة، ومقابلة الصديقات، إلى جانب إضافة الدراسة إلى روتيني السابق، إذ ستكون عادةً جديدة، وقد تحضَّرت لكل ذلك عملياً ونفسياً قبل بدء الشهر المبارك».

تابعي المزيد: التعليم السعودية تعتمد مواعيد الدراسة في رمضان.. وإجازة عيد الفطر تبدأ من هذا التوقيت