المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة

المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
المصمّمة بثينة الزدجالي: وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة لي بجمال تراثه ومناظره الطبيعية الفريدة
6 صور

تدمج المصممة العمانية، بثينة الزدجالي، الجمال الراقي مع الفخامة البسيطة. هي تبتكر قفاطين وعباءات مزينة يدوياً بشكل معقد، مستوحاة من التأثيرات الشرقية والغربية. بدأت علامتها التجارية منذ 12 عاماً، وهي شغوفة بالفن والأزياء، تسعى لإيجاد طرق جديدة تعيد من خلالها ابتكار التقنيات العمانية التقليدية. حلمها هو تنمية علامتها التجارية دولياً، وإنشاء وجهة واحدة لمحبي الموضة والفنون. تعرفي أكثر الى هذه المصمّمة في لقائنا الخاص معها.
 

من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي

أدخلينا في تفاصيل بدايتك في عالم الموضة، وتحديداً العباءات والقفاطين.


بدأت لأول مرة في عام 2010 في تصميم القفاطين والعباءات للأصدقاء، وبعد هذه الاستجابة الإيجابية افتتحت أول بوتيك لي في مسقط في عام 2011. في عام 2016 قررت أن أنطلق بعلامتي التجارية دولياً، لذلك بدأت العمل مع شركة استشارية في مجال الموضة في دبي، من أجل تغيير علامتي التجارية، والمساعدة في نقلي إلى الخطوة التالية.

من هي بثينة الزدجالي؟


أسلوبي كلاسيكي، أنثوي ومريح. تصاميمي مستوحاة من ذوقي الشخصي الذي يمزج بين الأنماط التقليدية والعناصر الحديثة، ما يخلق قطعاً أنيقة لا تبطل موضتها. الصور الظلية التي أخرجها في تصاميمي متدفقة ومرنة لتوفير الراحة. كما أنني أيضاً أحب التطريز والزينة، لذا فهذه ميزة كبيرة في مجموعاتي.

كيف تصفين مشهد الموضة في العالم العربي؟


لقد قطع مشهد الموضة شوطاً طويلاً في السنوات العشر الماضية. عندما بدأت لأول مرة لم يكن هناك العديد من العلامات التجارية في المنطقة. يوجد الآن الكثير من المصمّمين الموهوبين الذين يجعلون مشهد الموضة متنوعاً حقاً.

كيف هي مجموعتك الأخيرة؟


استلهمت هذا الموسم من مبدأ فتح صفحة جديدة. لقد مررنا جميعاً بالكثير خلال العامين الماضيين بسبب الوباء، لذلك آمل أن يكون عام 2022 بداية جديدة، حاولت تصويرها في هذه المجموعة. تتميّز المجموعة بظلال خضراء نابضة بالحياة مع صور ظلية متدرّجة وزخارف معقدة.

ما هي المواد المفضلة لديك للعمل بها؟


القفاطين الفاخرة تأسرني، أحب تنوع القفطان، وأقوم دائماً بتجربة الأشكال والأقمشة وتقنيات التزيين والألوان الجديدة.

هل تفضلين الأسلوب الكلاسيكي أم العصري؟ ولماذا؟


أحبّ العباءات بتفاصيل فريدة، من زينة وألوان وأقمشة عصرية. أنا أيضاً أحب العباءة الكلاسيكية!

من أين تستوحين مجموعاتك؟


أجد الإلهام في حياتي اليومية، من عائلتي وأصدقائي ومحيطي. أستلهم أيضاً من بلدي الأم عمان، ومن سفرياتي إلى الخارج.

تابعي المزيد: صيحات الأزياء المحتشمة Modest Chic Key Trends


صور ظلية عربية

 

من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي



هل تلهمك جذورك العربية العمانية؟ كيف؟


نعم، أنا فخورة بجذوري العربية، ودائماً أدرج عناصر منها في مجموعاتي. فباستخدام خلاصة هذه الجذور كمصدر إلهام، قمت بدمج الصور الظلية العربية لتضخيم الصورة الجمالية التقليدية والحديثة.

هل تستوحين من السفر؟


نعم، لقد استلهمت من رحلاتي. كانت إحدى مجموعاتي السابقة مستوحاة من المغرب وجماله البوهيمي.

أي مدن تلهمكِ أكثر، ولماذا؟


وطني عمان هو الأكثر إلهاماً بالنسبة إلي، وذلك لجماله وتراثه ومناظره الطبيعية الفريدة. أحب باريس أيضاً، لديها شيء خاصّ لا نجده في أي مكان آخر. فأنا أستطيع أن أتصّل بالروح البوهيمية لأي بلد أتواجد فيه، وأجد أنّ الثقافة والمناظر الطبيعية هي أمور رائعة. لذلك، جميع هذه العناصر مجتمعة ألهمت مجموعتي.

كيف تحوّلين مصدر وحيكِ إلى حقيقة؟


أستلهم أولاً القطعة، ثم أعمل وفق المزاج. من هنا، أبدأ برسم الصور الظلية، واختيار الألوان، والبحث عن الأقمشة، وتطوير أنماط التطريز. أعمل على العينات في ورشة عملي في مسقط، حيث أمنح الحياة لأفكاري.

تابعي المزيد: الأزياء الشرقية تغزو عالم الموضة Orientalism in Fashion


القصة خلف القطعة

 

من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي



ما هي برأيكِ العناصر التي تمنح قطعة الثياب جودة عالية؟


الوقت والشغف لتصميم وتطوير القطعة. حين تشترين قطعة ثياب ذات جودة عالية وتحمل توقيع مصمم ما، فأنتِ تدفعين ثمن القصة الكاملة التي تكمن خلف هذه القطعة، بدءاً من إلهام المصمم الأول، ومفهومه إلى النسيج الجميل، وخبرة الحرفيين الذين عملوا عليها. أنا أقدّر كل هذه العوامل، وأعتقد أن هذا يمنح القطعة الجودة العالية.

من هي أيقونتك؟


السيدة أحد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية. أنا معجبة بجمالها وأسلوبها، فهي نموذج يحتذى به للمرأة العمانية والأجيال القادمة.

من هو مصمّمك المفضل؟


ايلي صعب Elie Saab، وروبيرتو كوين Roberto Coin.

من هي المرأة التي تصمّمين من أجلها؟


امرأة بثينة الزدجالي واثقة وسعيدة ومرتاحة. تحب أن تكون أنيقة، وتقدّر الجودة والجمال. يستهدف هذا الموسم على وجه الخصوص النساء اللواتي يرغبن في إدخال القليل من الألوان في خزانة ملابسهنّ.

كيف تعكسين ذوق المرأة العربية الشرقية من خلال تصاميمك؟


أسلوب المرأة العربية مستوحى من أسلوبي الشخصي، حيث يمزج بين الأساليب التقليدية مع لمسة عصرية، لخلق قطع أنيقة وخالدة. فالتصاميم التي أقدّمها مرنة وتوفّر الراحة. أنا أيضاً أحب التطريز والزينة، لذا فهذه ميزة كبيرة في مجموعاتي. تتم جميع الزخارف والتطريز يدوياً في ورشة العمل الخاصة بي في مسقط، لذا فإن الجودة والاهتمام بالتفاصيل أمران مهمان جداً بالنسبة لي.

ما هي أهدافكِ في عالم الأزياء؟


أريد أن أضيف قيمة إلى صناعة الأزياء، وأن تصبح علامتي التجارية معروفة، ما يعزّز من جمال المرأة ويبرز ثقتها. وأريد أيضاً أن تتجاوز علامتي التجارية الحدود وتصل إلى العملاء في جميع أنحاء العالم.

تابعي المزيد: أثناء زيارته للرياض ..المصمّم برابال غورونغ Prabal Gurung:هوية المرء تنبع من تراثه وجذوره


«لوك» خاص

 

من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي



ما هي أسرار الأسلوب الذي تتبعينه عادة؟


أن أتقن «لوك» خاصاً بي. الاستثمار في القطع الأساسية والتي لا تبطل موضتها، بدلاً من الصيحات الموسمية. كل شيء يكمن في التفاصيل! أحب الزينة جداً، سترينني دائماً أرتدي شيئاً مع تطريز أو زينة.


السياسة التسويقية

 

من تصاميم المصمّمة بثينة الزدجالي



هل تعتمدين على وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق لعلامتك؟


نعم، تعد وسائل التواصل الاجتماعي أداة مهمة جداً للترويج لعلامتي التجارية وتصاميمي. أنا قادرة على التواصل مع العملاء في جميع أنحاء العالم وإظهار تصميماتي بطريقة إبداعية.

أين يمكن أن نجد تصاميمك؟


في متجري في مسقط بالإضافة إلى أُناس Ounass و Threads Styling ثريدز ستايلينغ، وذا كلوزيت قطرThe Closet Qatar، وهارفي نيكلزHarvey Nichols الرياض.

ما هي مشاريعك المستقبلية؟


أعمل حالياً على توسيع مخزوني الإقليمي والدولي أثناء العمل على بعض أوجه التعاون المثيرة.


تابعي المزيد: المصمم جان بو ضومط: لكل قطعة قصة تُروى