هل يختفي العنصر البشري من عملية تصنيع السيارات الكهربائية لتحل محله الروبوتات؟

روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع
3 صور

هل سيختفي العنصر البشري من عملية التصنيع؟..تضطلع التكنولوجيا بدور محوري للغاية في عالم السيارات، خاصة في صناعة المركبات. وأصبح الاعتماد واضحًا بشكل كبير على الروبوتات، فهي الخيار الأول بالنسبة لمعظم شركات تصنيع المركبات، وذلك لما توفره من وقت وجهد وتكلفة بالإضافة إلى دقة إتقان العمل. ففي السنوات الماضية تم تطوير عدد كبير من الروبوتات التي يتم استخدامها في كل شيء حتى في تنظيف المنزل، ناهيك عن تدخلهم في الصناعة. ولكن في ظل التطور الذي نعيشه حاليًا هل يصبح الاعتماد فيما بعد على الروبوت فقط دون الحاجة إلى العنصر البشري في عملية التصنيع؟

روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع

التحول للسيارات الكهربائية يجبر 50% من العنصر البشري على التقاعد:

في يناير من عام 2020 أعلن مركز أبحاث تابع للحكومة الألمانية أن أعداد العاملين في قطاع السيارات سينخفض بالنصف خلال الأعوام العشرة القادمة؛ وهذا بسبب التحول لإنتاج السيارات الكهربائية الأبسط في عملية التصنيع مقارنة بسيارات الاحتراق الداخلي، حيث قال المركز أن البلاد ستفقد نحو 410 ألف وظيفة في الصناعات المرتبطة بالسيارات بحلول عام 2030 بسبب كهربة السيارات، وفي اليابان، يعمل 910 ألف شخص في صناعات السيارات، منهم 690 ألفا في المجالات المتعلقة بقطع الغيار، أكثر من نصفهم سوف يخسرون وظائفهم”. ويبين التقرير أن ماحدث ماهو إلا كارثة يصنعها الإنسان، ويهدد نصف موظفي قطاع السيارات في العالم بفقد وظائفهم في غمضة عين.

روبوتات تقوم بعملية التصنيع
روبوتات تقوم بعملية التصنيع

هل سيكون الروبوت سببًا في اختفاء العنصر البشري في عملية التصنيع؟

بجانب السيارات الكهربائية، يواجه العمال معضلة هائلة أخرى، إذ توقع بعض المحللين اختفاء 90% من وظائف قطاع السيارات بشكل كامل في المصانع في ظل الاعتماد المستمر على الروبوتات بديلًا للعنصر البشري في عملية التصنيع. وفي وقت سابق أعلن إيلون ماسك رجل الأعمال الأمريكي وصاحب تسلا الكهربائية، عن روبوت في هيئة إنسان يمكنه عمل كل ما يُطلب منه بدقة عالية تفوق دقة العنصر البشري؛ الأمر الذي من شأنه أن يشجع المستثمرين والمصنعين على استغلال هذه الروبوتات وما على شاكلتها لتصنيع السيارات بهدف خفض التكاليف والعمالة والمصاريف الإنتاجية، وتحقيق أعلى عائد ممكن.