بلاك شاينا تقاضي عائلة كارداشيان

بلاك شاينا - الصورة من حسابها في إنستغرام
بلاك شاينا - الصورة من حسابها في إنستغرام
تقدمت المغنية بلاك شاينا، خطيبة روب كارداشيان السابقة، بدعوى قضائية ضد عائلة كارداشيان / جينر، تطالبهم بتعويض مالي يصل إلى 108 ملايين دولار.
وورد في الدعوى أن الشقيق، روب كارداشيان، كان يعاملها بعنف ويعتدي عليها، وأن كيم، كلوي، كريس وكايلي جينر تآمرن لإلغاء برنامج تلفزيون الواقع الذي كانت تقدمه مع روب.
وطلبت بلاك شاينا، واسمها الحقيقي "أنجيلا وايت"، في الدعوى، الحصول على هذا التعويض على جُزءين؛ 44 مليوناً تعويضاً عن الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها؛ بسبب عائلة كارداشيان في الماضي، وكذلك 64 مليوناً تعويضاً عن الأضرار الاقتصادية التي ترى أنها ستطالها بسببهم في المستقبل.
وبعد انتشار الخبر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر، وتحولت بنات العائلة إلى مادة دسمة للسخرية، حيث انتشر لهنّ رسومات كاريكاتيرية تُبَيِّن بشكل تخيلي وجوه: كيم، كلوي، كايلي، وكريس جينر، وهنّ في قاعة المحكمة.
وتفاعل كثير من المستخدمين مع تلك الرسومات التي انتشرت بشكل كبير وسريع بين رواد الإنترنت.
يشار إلى أن بلاك شاينا أنجبت من روب كارداشيان طفلة، أطلقا عليها اسم "دريم"، وذلك قبل 10 أشهر من انفصالهما عام 2014.
وقد توصلا إلى حلّ ودي بعد الانفصال، حيث لم يحبّذ روب الدخول في سجالات وقضايا، بل فضّل تجنّب الصراع داخل المحاكم، وقبل باتفاق ودّي مع بلاك شاينا حول حضانة ابنتهما "دريم".
وقالت ليزا بلوم، محامية شاينا حينها، في بيانٍ لها: "شاينا مسرورة؛ لأن روب قد وافق على حلٍّ سلمي حول حضانة ابنتهما، وهذا هو كلّ ما تطلبه". مشيرةً إلى أن روب كارداشيان ليس لديه سوى حقّ بنصف الحضانة.
وذكرت معلوماتٌ صحفيّة أنّ شاينا استطاعت الحصول على أمرٍ قضائي مؤقت ضد روب كارداشيان في 30 من تموز/يوليو عام 2017، بعد أن عمد إلى نشر صورٍ غير لائقةٍ لها على صفحته على "إنستغرام".
وقال روبرت شابيرو، محامي روب كارداشيان في ذلك الوقت، إن تصرفات موكله "كانت ردّ فعلٍ عفوياً وندِم عليه. مؤكداً أن همّ روب الوحيد هو ما فيه مصلحة ابنته دريم".
ولكن على ما يبدو فإن قضية روب كارداشيان وبلاك شاينا ستعود إلى الواجهة من جديد.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير؛ زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير؛ زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم؛ عبر «تويتر» «سيدتي فن».