آمبر هيرد للمحكمة: أمر مروع أن أعيش كل شيء من جديد

آمبر هيرد
آمبر هيرد - الصورة من حسابها في إنستغرام
لم تنته حتى اليوم محاكمة آمبر هيرد بدعوى التشهير التي رفعها ضدها طليقها الممثل العالمي جوني ديب ومطالبته بتعويض 50 مليون دولار بحجّة تشويه سمعته والتسبب بخسارته الملايين في عمله. وقد بدأت المحكمة منذ يومين بالاستماع للنجمة آمبر هيرد التي اعتبرت أن استرجاع كل ما حصل معها صعب، حيث قالت للمحكمة: "إنه لأمر مروع أن أعيش كل شيء من جديد". ومجدداً اتهمت آمبر جوني ديب بالعنف النفسي والجسدي، حيث شرحت أن العنف بدأ لفظياً، واتهامات بالخيانة الزوجية، والاستخفاف المستمر، ثم تحول إلى نوبات عنيفة تضمنت تحطيم الزجاج ولكم الجدران.
وكشفت آمبر أن المرة الأولى التي ضربها فيها جوني ديب كانت عندما سألته عن وشم غريب على ذراعه، وقالت لهيئة المحكمة: "لقد ضحكت حينها لأنني اعتقدت أنه كان يمزح، لكنه صفعني على وجهي مجدداً، وأدركت حينها أن ذلك لم يكن مزاحاً".
وعلى الرغم من الحزن الذي بدا على آمبر خلال حديثها، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يتعاطفوا معها بمعظمهم، بل اعتبروا أنها تمثل البكاء، فيما قال آخرون إن أداءها سابقاً بالتمثيل ولعب دور الضحية كان أقوى. وكانت آمبر هيرد قد أقدمت على طرد فريق العلاقات العامة الخاص بها واستبدال فريق آخر به؛ بسبب عجزه عن التصدي للأخبار التي تتناولها وسائل الإعلام عن قضيتها مع جوني ديب. فحتى الآن بدأت آمبر تخسر إعلامياً حتى قبل انتهاء الدعوى؛ إذ إن أغلب التقارير بدأت تتحدث عن الخداع الذي قامت به آمبر في اتهامها لجوني ديب بتعنيفها، خاصة بعد أن شهدت شركة مستحضرات ضدها وادعت أن مجموعة أدوات إخفاء العيوب، التي قالت محامية هيرد إنها استخدمتها كل يوم لتغطية الكدمات التي خلَّفتها هجمات جوني ديب؛ لم تكن موجودة في ذلك الوقت، وأنها أنتجت هذا المنتج بعد واقعة الضرب المزعومة. وكانت الصفعة القاسية التي تلقتها آمبر هيرد -أيضاً- من شهادة دكتورة نفسية الأسبوع المنصرم للمحكمة؛ بأن هيرد تعاني من اضطراب الشخصية الحدية «Bipolar Disorder»، واضطراب الشخصية التمثيلي، وهما اضطرابان يطالان الأشخاص الذين يعانون من عدم الاستقرار العاطفي والبحث عن الانتباه. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»