ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء

ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
كانت أرتميس الأخت التوأم لأبولو- الصورة من موقع ديلي ميل
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
مركبة ”أوريون“ الفضائية من مركز كينيدي للفضاء- الصورة من موقع ديلي ميل
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
أكثر المناطق حساسية للإشعاع-الصورة من موقع ديلي ميل
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
عندما يغادر رواد الفضاء الغلاف الجوي للأرض- الصورة من موقع ديلي ميل
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
المنيكان - الصورة من موقع ديلي ميل
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
ناسا ترسل شبحين إلى القمر لأجل رائدات الفضاء
5 صور


قررت وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا“ إرسال جسدين اصطناعيين أنثويين وصفتهما بـ ”الشبح“ إلى القمر وذلك لدراسة مخاطر الإشعاع الفضائي على رائدات الفضاء الإناث. قبل إرسالهما لأول رحلة فضائية لرائدات بحلول 2025.
وسترسل ”ناسا“ التمثالين اللذين أطلقت عليهما اسمي ”هيلجا“ و”زوهار“، على متن مركبة ”أوريون“ الفضائية من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في أغسطس المقبل.
ووفقاً ل”ديلي ميل“ البريطانية، فإن ”هيلجا“ و“زوهار“ "لديهما مواد مكافئة للأنسجة ذات الكثافة المتغيرة“ تحاكي نسب جسم المرأة، بما في ذلك العظام والأنسجة الرخوة.

*المناطق حساسية للإشعاع

أكثر المناطق حساسية للإشعاع- الصورة من موقع ديلي ميل


وذكر التقرير أنه تم تركيب أجهزة الاستشعار في أكثر المناطق حساسية للإشعاع من جسمي التمثالين، وهي الصدر والمعدة والرحم ونخاع العظام، لافتاً إلى أن المرأتين ”الشبحين“ ستكونان ضمن مهمة ”أوريون“ الأولى حول القمر، وستصلان إلى أبعد مما طار به أي إنسان من قبل.
وسيتم إطلاق ”هيلجا“ و”زوهار“ على Artemis I، اختبار الطيران غير المأهول التابع لوكالة ”ناسا“ لصاروخ نظام الإطلاق الفضائي (SLS) ومركبة ”أوريون“ الفضائية، من مركز كينيدي للفضاء.
وستكون مهمة Artemis I التي عانت من التأخير، والتي قد تستمر حتى ستة أسابيع، بمثابة اختبار لخطة وكالة ”ناسا“ لإرسال أول امرأة إلى القمر في عام 2025.
وذكر التقرير أنه تم تصميم تجربة Matroshka AstroRad للإشعاع (MARE) من قبل معهد DLR لطب الفضاء في كولونيا بألمانيا، وذكر المعهد أنه سلم الجسدين الاصطناعيين إلى مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا لتركيبهما.
وقال توماس بيرجر رئيس مجموعة الفيزياء الحيوية في قسم البيولوجيا الإشعاعية بمعهد DLR لطب الفضاء: ”نحن نتطلع لمعرفة كيف تؤثر مستويات الإشعاع بالضبط على رائدات الفضاء خلال الرحلة بأكملها إلى القمر، وما هي الإجراءات الوقائية التي قد تساعد في مواجهة ذلك“؟.
وأضاف: ”على مدار الأشهر القليلة الماضية في مواقع DLR في كولونيا وبريمن، كنا ندرس (الشبحين) هيلجا وزوهار، بدقة، بما في ذلك إجراء اختبارات لتحديد آثار الاهتزازات التي سيتعرضان لها أثناء إطلاق المهمة الفضائية“، منوهًا إلى أن ”الهدف هو ضمان أن كل شيء يسير بسلاسة لاحقاً في مركز كينيدي للفضاء“.

*الغلاف الجوي للأرض


و

عندما يغادر رواد الفضاء الغلاف الجوي للأرض -الصورة من موقع ديلي ميل

، فإنهم يتعرضون للطيف الكامل للإشعاع الموجود في الفضاء.
وطار ما مجموعه 75 امرأة في الفضاء، لكن الطيران إلى القمر سيعرضهن لأنواع مختلفة من الإشعاع أكثر من مجرد الذهاب إلى مدار حول الأرض أو إلى محطة الفضاء الدولية (ISS).
ولا يمتلك القمر غلافاً جوياً كثيفاً أو مجالاً مغناطيسياً مثل الأرض، لذلك لا يتمتع بالحماية من التعرض للإشعاع، وتقع محطة الفضاء الدولية في مدار أرضي منخفض، لذا فهي تقع ضمن الحاجز الوقائي للأرض.

-أرتميس ومهمتها على القمر

كانت أرتميس الأخت التوأم لأبولو-الصورة من موقع ديلي ميل


كانت أرتميس الأخت التوأم لأبولو وسيدة القمر في الأساطير اليونانية.
اختارتها ناسا لتجسيد طريق عودتها إلى القمر ، والذي سيشهد عودة رواد الفضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2025 - بما في ذلك المرأة الأولى والرجل التالي.
ستكون Artemis 1 رحلة غير مأهولة ستوفر أساساً لاستكشاف الإنسان للفضاء العميق ، وتثبت التزامنا وقدرتنا على توسيع الوجود البشري إلى القمر وما بعده.
خلال هذه الرحلة، ستنطلق المركبة الفضائية على أقوى صاروخ في العالم، وتطير لمسافة أبعد من أي مركبة فضائية صُممت للبشر على الإطلاق.
وسوف يسافر 280 ألف ميل (450600 كيلومتر) من الأرض، وآلاف الأميال وراء القمر على مدار مهمة تستغرق ثلاثة أسابيع.
ستبقى Orion في الفضاء لفترة أطول مما فعلته أي سفينة لرواد الفضاء دون الالتحام بمحطة فضائية والعودة إلى الوطن بشكل أسرع وأكثر سخونة من أي وقت مضى.
مع مهمة الاستكشاف الأولى هذه، تقود ناسا الخطوات التالية لاستكشاف الإنسان في الفضاء السحيق حيث سيبني رواد الفضاء ويبدأون في اختبار الأنظمة بالقرب من القمر اللازمة لمهام سطح القمر والاستكشاف إلى وجهات أخرى بعيدة عن الأرض، بما في ذلك المريخ.
سيأخذ الطاقم في مسار مختلف ويختبر أنظمة أوريون الحرجة مع وجود بشر على متنها.
معاً، ستتمكن Orion و SLS والأنظمة الأرضية في Kennedy من تلبية أكثر احتياجات مهام الطاقم والبضائع تحدياً في الفضاء السحيق.
في نهاية المطاف، تسعى وكالة ناسا إلى إقامة وجود بشري مستدام على القمر بحلول عام 2028 نتيجة لمهمة أرتميس.
تأمل وكالة الفضاء أن تكشف هذه المستعمرة عن اكتشافات علمية جديدة، وتعرض التطورات التكنولوجية الجديدة، وتضع الأساس للشركات الخاصة لبناء اقتصاد قمري.