التربية والتعليم الإماراتية تشارك بالمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم في السعودية

وزارة التربية والتعليم. الصورة من "وام"
وزارة التربية والتعليم. الصورة من "وام"

تشارك وزارة التربية والتعليم الإماراتية في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم الذي انطلق يوم أمس الأحد الموافق 8 مايو في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض والذي تنظمه وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ويستمر حتى 11 مايو الحالي، وحمل المؤتمر شعار "التعليم في مواجهة الأزمات- الفرص والتحديات".

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تهدف الوزارة من وراء هذه المشاركة إلى تعزيز مشاركاتها في المعارض والفعاليات الدولية وإبراز جهود الدولة بصورة متكاملة في تطوير التعليم الذي يتماشى مع أفضل النظم العالمية لتحقيق المنجزات الوطنية في التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي من خلال تخصيص منصة تعكس ريادتها المتطورة في التعليم، بمشاركة جامعة زايد، جامعة خليفة، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، جامعة السوربون، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، المتحدة للنشر التعليمي ونبراس التعليمية القابضة.

يذكر أنّ المؤتمر يوفر منصة لعرض التوجهات الجديدة، والمعطيات العصرية والتطبيقات الحديثة في مجالات التعليم والتعلم، واستمرار إدخال المهارات الرقمية في المناهج، والتعليم عن بعد، والتعليم "الهجين" وغيرها من المواضيع التي تثري تجارب الإمارات بدءًا من مدارس رياض الأطفال، والصفوف الأولية وحتى أعلى مستويات التعليم والبحث والابتكار.

كما يقدم أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول، بما ينعكس على جودة ونوعية الحضور القوي لصانعي القرار في قطاع التعليم، والزائرين التجاريين المستقطبين، من خلال الشراكة الوثيقة مع كل الشركاء، والمستثمرين في قطاعي التعليم العام والخاص، والمشترين التجاريين وتجار التجزئة، بالإضافة إلى صانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين.

تجدر الإشارة إلى أنّ المؤتمر يعتبر قناة اتصال فاعلة بين الإدارات والمؤسسات التعليمية والثقافية السعودية ومثيلاتها العالمية، والتفاعل المباشر مع شريحة واسعة من الزوار إلى جانب إتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات التي تقدم منتجات وخدمات تخدم قطاع التعليم لتستثمر في مشروعات البنى التحتية، والبحث والابتكار.

وتتركز محاور الجلسات الرئيسة على خدمة أهداف المؤتمر خاصة ما يتعلق بمواجهة تحديات جائحة كورونا الحالية والأوبئة التي قد تنتشر في المستقبل، وكيفية التعامل معها لضمان استدامة التعليم، وسبل تطوير القدرات التعليمية عن بعد لدى الطاقم التعليمي، وضرورة التكيف والتأقلم مع الظروف المستجدة والأزمات.





يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"