أعلنت الحكومة الأردنية رسمياً انضمامها إلى مبادرة الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة، في احتفال أقيم مساء أمس في مقرّ اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة التي تترأسها الأميرة بسمة بنت طلال.
وجاء الإعلان عن الالتزام خلال احتفال التوقيع على المعاهدة، الذي حضرته وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة "لانا مامكغ" ممثلة لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ما يعدّ تأكيداً لالتزام الأردن بالقضاء على العنف ضدّ المرأة.
وحضر التوقيع على المبادرة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فومزيلي ملامبوـ نجكوكا، ووزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية ريم أبوحسان، والأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة أسما خضر.
وأعلنت خضر عن خطوات حقيقية سيتخذها الأردن للقضاء على العنف ضد المرأة، وتشمل إعداد إستراتيجية وطنية وإصلاحات تشريعية لتحسين البيئة القانونية لمجابهة تلك الظاهرة، بالإضافة إلى تطوير آليات توفّر المعلومات حول مدى انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة.
وبذلك، ينضم الأردن إلى أكثر من 61 دولة، من ضمنها الاتحاد الأوروبيّ، بحيث تلتزم هذه الدول بوضع القضاء على العنف ضد المرأة على رأس أولوياتها من خلال الانضمام إلى مبادرة الأمم المتحدة.
وتدعو المبادرة قادة العالم إلى تبنّي التزامات حقيقية للقضاء على العنف ضد المرأة والإعلان عن إجراءات محددة للتعامل مع هذه الظاهرة والقضاء عليها، وتدرّج هذه الإجراءات ضمن منظومة إصلاح القوانين وإتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة في فرض القانون وقوات حفظ السلام والمشاركة الفاعلة على خطوط المواجهة.
يُذكر أنه تمّ توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ومثّل فيها الجانب الأردني الوزيرة أسما خضر والهيئة ممثلها في الأردن وسورية جوسيبي بلسيتو.
الموضوع السابق
