الأندوليفت لشد الجلد دون تدخّل جراحي ENDOLIFT

الأندوليفت لشد البشرة
الأندوليفت لشد الجلد دون تدخّل جراحي ENDOLIFT
الدكتورة هند فايز
الدكتورة هند فايز
الأندوليفت لشد البشرة
الدكتورة هند فايز
2 صور

لم يعد هناك حاجة للخضوع للعمليات الجراحية لصقل البشرة وشدّ الجلد المترهّل في مناطق الوجه والجسم بعد الآن! حيث توفّر تقنية الأندوليفت ENDOLIFT المتطورة هذه الغاية، بعيداً عن التدخل الجراحي. عن هذه التقنية، مميزاتها وطرق تطبيقها، تطلعنا الاختصاصية الجلدية والتجميل، ومدرّبة الحقن المعتمدة في الخليج، الدكتورة هند فايز.

الأندوليفت لشد الجلد دون تدخّل جراحي ENDOLIFT

الدكتورة هند فايز

خصائص تقنية الأندوليفت

تعتبر تقنية الأندوليفت من أحدث الطرق التجميلية اللاجراحية لشد الوجه على مستوى العالم، نظراً لقدرتها على تذويب الدهون غير المرغوب بها في مناطق مختلفة من الوجه والجسم، وإعادة هيكلة الجلد والتقليل من التراخي في المناطق المعالجة منه، مع التركيز على كيفية الحصول على نتائج إجراء رفع جراحي بعيداً عن المضاعفات السلبية المرتبطة بالجراحة التقليدية، مثل التخدير العام والمكوث في المستشفى لفترات طويلة. هذا، بالإضافة إلى تحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي تجديد شباب البشرة وتعزيز صحتها.

طريقة التطبيق

يطبق هذا العلاج بواسطة جهاز ليزر يوفر طاقة التحلّل الدهني، وباستخدام ألياف مجهرية دقيقة جداً بسُمك بصيلة الشعر، يتمّ تمريرها تحت الجلد بعد إجراء التخدير الموضعي للمنطقة المراد علاجها. تستهدف طاقة الليزر بشكل انتقائي الماء والدهون، فتتمّ إذابة الأخيرة بشكل فعّال مع تحفيز إنتاج الكولاجين الجديد، وتعزيز وظائف التمثيل الغذائي لخلايا الجلد في المنطقة المعالجة. ما يؤدّي إلى تراجع الجلد الفوري. وبالتالي، التقليل من تراخي الجلد وترهّله.

يرتبط شدّ الجلد الناتج عن الرفع الداخلي ارتباطاً وثيقاً بانتقائية شعاع الليزر المستخدم، أي بالتفاعل المحدّد لضوء الليزر الذي يضرب بشكل انتقائي اثنين من الأهداف الرئيسية لجسم الإنسان: الماء والدهون.

تابعي المزيد: تجديد الجلد بالإبر الصغيرة والتردّدات الراديوية RADIOFREQUENCY MICRONEEDLING

المضاعفات الجانبية

يعتبر هذا الإجراء آمناً، ولا يترك أي آثار جانبية على الجلد أو تصبّغات لونية، حيث يعمل الليزر تحت طبقات الجلد، وتحديداً على طبقة تكوين الكولاجين وتذويب الدهون. لذا، لا يتطلّب فترة نقاهة، ويُمكن للمريض مزاولة حياته اليومية بشكل طبيعي بعد الخضوع لهذا الإجراء.

عدد الجلسات

عادًة، لا يتطلّب هذا الإجراء سوى جلسة واحدة فقط، تستغرق ما بين 15 إلى 60 دقيقة، بناءً على المنطقة المراد علاجها. في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء بعض التعديلات بعد ثلاثة أشهر.

النتائج المنتظرة

تقدّم تقنية الأندوليفت نتائج فورية مباشرةً بعد الخضوع لهذا الإجراء، بخاصة إذابة الدهون غير المرغوب بها، سواء في الوجه أو الجسم. أما بالنسبة لشدّ الجلد المترهّل، فتبدأ النتائج بالظهور تدريجياً، وقد تستغرق ما بين 3 إلى 6 أشهر، لتكون موضع تقدير كامل. قد تستمرّ النتائج لسنوات عدّة، شريطة اتباع نمط حياة صحّيّ، والمحافظة على الوزن.

توصيات ما بعد الإجراء

لا يتطلّب هذا الإجراء أي توصيات تذكر، إلا عند حدوث بعض التورّم، عندها يوصى بتناول أقراص مضادّة للتورّم لمدّة ثلاثة أيام.

الفئات المستفيدة

كسائر التقنيات التجميلية الأخرى، تناسب تقنية الأندوليفت جميع الفئات العمرية، وفقاً لاحتياجات كلّ منهم، ونوع البشرة. لكن، الفئة الأكثر استفادة من هذا الإجراء، الأشخاص الذين يعانون من ترهّل الجلد، ومن تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الوجه والجسم.

تابعي المزيد: أحدث علاجات التقشير بأحماض الفواكه FRUIT ACID PEELING

مميزاتها

• شدّ الجلد المترهّل في مناطق مختلفة من الوجه، كالعينين، والخدود، والذقن والرقبة. وكذلك منطقة الذراعين، والبطن، والأرداف.

• التخلص من التجاعيد.

• تعزيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي تجديد شباب البشرة.

شدّ الجلد المترهّل جراء الولادة أو خسارة الوزن.

• تذويب الدهون غير المرغوب بها في مناطق الوجه والجسم.

• لا تتطلّب إجراء شقّ في الجلد.

هل يُمكن دمجها مع علاجات أخرى؟ بالطبع، يمكن دمج الاندوليفت مع علاجات أخرى للوصول لنتائج أفضل. وحالياً نجري العديد من الدراسات للدمج بينها وبين تقنية البروفايلو (الهيالورونيك أسيد عالي التركيز بتقنية النايكو) للجسم وللوجه، لتحفيز تكوين الخلايا وترطيب الجلد.

تابعي المزيد: السكالبترا.. جديد الحقن التجميلية لصقل البشرة