وزارة البيئة السعودية تفتح باب التسجيل في 14 برنامجا تدريبيا لامتهان الزراعة

وزارة البيئة والمياه والزراعة
وزارة البيئة والمياه والزراعة

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية عن بدء التسجيل في 14 برنامجاً تدريبياً، تؤهل لامتهان حرفة الزراعة في عدد من مناطق السعودية.

الشروط

واشترطت الوزارة أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ولا يقل عمره عن 18 عامًا، وألا يكون موظفًا بأحد القطاعات الحكومية أو الخاصة.

البرامج

وأوضحت أن البرامج تشمل، الزراعة بدون تربة "الورد والفراولة"، وتسميد المحاصيل وإضافة المخصبات، وتصنيع المنتجات الزراعية والتسويق وعمليات الحصاد وإدارة المشاتل، وتدوير المخلفات الزراعية، إضافةً إلى برامج أخرى.

تنفيذ الخطة الموسمية على منافذ العاصمة المقدّسة

وبدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة بتنفيذ خطتها الموسمية على منافذ العاصمة المقدّسة، تزامناً مع قرب حلول موسم الحج.
وتوزعت الفرق البيطرية وعددها 11 فرقة بيطرية مجهّزة، على منافذ العاصمة المقدّسة، في الهدا، والكعكية، والنوّارية، والشميسي القديم، والبهيتة، والجعرانة، والحسينية، إلى جانب 14 فرقة مخصّصة، للمساهمة في رفع مستوى الإصحاح البيئي، ومكافحة نواقل الأمراض خلال موسم الحج، باستخدام الأجهزة المناسبة.
وتعمل الفرق على فحص المواشي قبل دخولها إلى العاصمة المقدّسة، والتأكّد من الشهادات الصحية الصادرة من الجهات المعتمدة، وتسجيل أعداد المواشي.
وشددت وزارة البيئة، على منع دخول الأغنام إلى العاصمة المقدسة إلا بعد التأكّد من مصدرها وسلامتها، إلى جانب منع دخول الإبل إلى المشاعر المقدّسة.

مبادرة تحسين وتطوير قطاع الماشية

من ناحية أخرى، أطلق فرع الوزارة بمنطقة القصيم اليوم، مبادرة "تحسين وتطوير قطاع الماشية"، بمدينة الأنعام بمدينة بريدة، ضمن مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالشراكة مع مجلس الجمعيات التعاونية ممثلةً بالجمعية التعاونية للثروة الحيوانية بمدينة بريدة، بحضور الدكتور العربي العميم المدير العام لإدارة الإنتاج الحيواني بوزارة البيئة والمياه والزراعة، والمهندس عبدالعزيز الرجيعي المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم.

أهدافها

وتهدف المبادرة، بحسب "واس"، إلى دعم منتجات الأعلاف، لتحسين وتطوير قطاع الماشية، وتعزيز جانب التثقيف والتواصل بين المربين لتبادل ونشر المعلومات، وتحسين ممارسات إدارة القطيع، ومسارات التغذية، والممارسات الصحية، والتحسين الوراثي.

استدامة القطاع

وتأتي المبادرة لتطوير واستدامة قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من نظم التربية التقليدية إلى نظم التربية الحديثة ورفع الإنتاجية، والحفاظ على الموارد الطبيعية المتاحة، والاستغلال الأمثل له باستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج، وتقليل التكاليف الإنتاجية على المربين، ما يسهم في تعزيز إنتاجية قطاع الماشية.
يذكر أن منطقة القصيم تمتلك ما يزيد عن 3 ملايين من الماشية، تتنوع بين الأبقار والإبل والأغنام والماعز والخيول، حيث ستسهم المبادرة في دعم وتطوير الإنتاج ودعم المربين المبتدئين لتطوير إنتاجهم من الماشية.