تقويم التعليم والتدريب تحصل على عضوية سيئول لبرامج الحاسب الآلي.. الأولى في الشرق الأوسط

تقويم التعليم والتدريب الأولى تحصل على عضوية سيئول لبرامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات
تقويم التعليم والتدريب

في إنجاز جديد يضاف لإنجازات المملكة العربية السعودية، حصلت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، على عضوية في اتفاقية سيئول (Seoul Accord)، وهي أول منظمة على مستوى الشرق الأوسط تحصل على العضوية.

أول منظمة على مستوى الشرق لأوسط

وأوضحت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، أن هذه الاتفاقية تعد اتفاقية بين الجهات المسؤولة عن الاعتماد أو الاعتراف بشهادات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي بضوابط تمثل الحد الأدنى من الامتثال لمواصفات الخريجين، لتعزيز التعليم المبني على المخرجات، حيث حصل المركز على العضوية المرحلية, وهي شرط أساس للانضمام لاحقًا عضوًا دائمًا في الاتفاقية.

وتتمثل أهداف العضوية في التالي:

• تعزيز إمكانات التعلم.

• تنقل الخريجين بين الدول الأعضاء.

• إتاحة فرص العمل لخريجي المؤسسات الأكاديمية الوطنية المعتمدة من المركز في مجال الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم.

• تحسين وتطوير العلاقة مع وكالات وشبكات ضمان الجودة عالميًا.

• توطين أفضل الممارسات الدولية في الاعتماد، مما يعزز مكانة الهيئة بوصفها مرجعية في اعتماد برامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي محليًا وعالميًا.

ولتطوير وتبني أفضل الممارسات، يعزز الأعضاء جهودهم لمساعدة التغيرات القائمة والسريعة في هذه العلوم حول العالم، وأن يكون هنالك اعتراف متبادل بالمؤهلات، تحت شروط وضوابط تعمل بها الهيئات المسؤولة عن الاعتماد أو الاعتراف بشهادات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي، حيث تركز الاتفاقية على البرامج بأنواعها في مرحلة البكالوريوس.

جدير بالذكر أن هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بمركز "اعتماد" حصلت على اعتراف كامل من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME) لمدة عشر سنوات إلى عام 2032م، حيث يعد هذا الاتحاد الذي تأسس عام 1972م منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح، وتعنى بتحسين جودة التعليم الطبي في جميع أنحاء العالم.

وقد حرصت الهيئة على الحصول على هذا الاعتراف كونها بيت خبرة وطنيًا مسؤولًا عن جودة التعليم العالي بمؤسساته وبرامجه في المملكة, بما في ذلك برامج التعليم الطبي، وكسب ثقة المجتمع المحلي والدولي في مخرجات نظام التعليم السعودي، بما يدعم فرص الشباب السعودي في الالتحاق بأفضل الوظائف الدولية والمنافسة العالمية في سوق العمل المحلي والدولي، وحصولهم على أفضل الفرص التعليمية.

يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"