43 فريقاً طلابياً يتنافسون في دبي على مليون دولار

ثلاثة وأربعون فريقاً طلابياً يتوجهون إلى دبي من أجل التنافس على مليون دولار أميركي؛ لتمويل مشاريعهم كجزء من الحدث العالمي الأكبر لريادة الأعمال المجتمعية، وتتنافس تسع جامعات إماراتية من بين الجامعات الواصلة إلى النهائيات المناطقية؛ من أجل الحصول على منح لتشغيل مشاريعهم، وذلك ضمن أكبر منافسة طلابية (جائزة هالت) والتي ستكون في الثامن من مارس بدبي.

إن جائزة هالت -والتي اعترف بها الرئيس بيل كلينتون، ومجلة التايم كواحدة من بين أفضل خمس أفكار لتغيير العالم نحو الأفضل- ستقوم باستضافة النهائيات المناطقية في حرم كليات الأعمال العالمية في بوستن، وسان فرانسيسكو، ولندن، ودبي، وشنغهاي، إضافة إلى نهائي سادس سيقام في جامعة ريو برانكو في ساو باولو. وسيتأهل الفريق الرابح من كل مدينة إلى البرنامج الصيفي لدعم المشاريع في بوستن، وسيشارك أيضاً في النهائيات الكبرى في نيويورك، والتي ستكون بضيافة الرئيس كلينتون على هامش الملتقى السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في سبتمبر. وسيحصل الرابح على مبلغ مليون دولار أميركي كرأس مال تشغيلي، إضافة إلى الإرشاد من قبل المجتمع الدولي للأعمال، وذلك لغرض البدء بمشاريعهم.

إن التحدي الذي سيواجه جائزة هالت لسنة 2014 يتمثل بـ«معالجة الأمراض غير المعدية في الأحياء الفقيرة بالمناطق الحضرية» حيث سيتم ذلك بمشاركة 43 فريقاً يمثلون 38 جامعة في المنطقة. إن كل فريق واصل إلى النهائيات قد تم اختياره بعناية من بين أكثر من عشرة آلاف فريق متقدم عبر العالم. وإن من بين المتنافسين في دبي فرقاً من مصر، وتركيا، والصين، وبلجيكا، وهولندا، وماليزيا، وروسيا، وكندا، ولبنان، ونيجيريا، وكينيا، وباكستان، والهند، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وفلسطين، إضافة إلى أفغانستان، والتي سيمثلها فريق من جامعة كابول الطبية للمرة الأولى.

وسيمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في المنافسة تسعة فرق من بينها فريق كلية هالت العالمية للأعمال، وجامعة مصدر، وجامعة نيويورك في أبو ظبي، وجامعة الشارقة، ومعهد الإدارة التكنولوجية، إلى جانب جامعة ستراثكلايد الأسكتلندية.
وسيكون القضاة في نهائيات جائزة هالت في دبي نخبة من صانعي القرار المؤثرين في المنطقة، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين، والمدراء العامين، والشركاء من مؤسسات مثل «بين»، و«ماكنزي»، و«بوزوكومباني»، و«ماستر كارد»، و«تيكوم»، و«دبي العطاء»، و«فيليبس»، و«بنك أبوظبي الإسلامي»، و«تقسيم»، ومؤسسات أخرى.

وقال أحمد أشقر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة جائزة هالت العالمية: «شهدت جائزة هالت -ومنذ بداية انطلاقتها في 2009- ظهور مواهب استثنائية حول العالم لتتنافس من أجل الوصول إلى أفكار خلاقة لحل أصعب المشاكل، ومواجهة أصعب التحديات في العالم. ونحن فخورون بوجود فرق من المنطقة في التحدي لهذه السنة. ولعل هدفنا هو إقامة جسر بين القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، وأصحاب المشاريع الاجتماعية، والحكومات المحلية من أجل تطوير البنية التحتية المطلوبة لتنمية المشاريع الاجتماعية».

وأضاف أشقر قائلاً: «وفي محصلة هذه السنة لجائزة هالت سنقوم بإطلاق المزيد من المشاريع الاجتماعية، وبعدد يزيد على المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي، وبلاد الشام مجتمعة. وهذا بدوره سيترك الأثر الإيجابي في الملايين والملايين من الناس في العالم».