الاحترام في بيئة العمل مساعد في تعلّم الموظّفين من بعضهم البعض
الاحترام في بيئة العمل مساعد في جعلها مكانًا يعدّه الموظفون بمثابة فرصة للتعلّم من بعضهم البعض
 الاحترام يتيح لكلّ فرد فرصة إسماع صوته
 الاحترام يمنع تفضيل الناس عن بعضهم البعض، ويتيح لكلّ فرد فرصة إسماع صوته
تحسين مهارات الاتصال يشجّع على مشاركة الأفكار
تحسين مهارات الاتصال مشجّع على مشاركة الأفكار، ما يولّد الاحترام أيضًا
"إدارة" الغضب ضرورية في بيئة العمل
"إدارة" الغضب هي عامل مهمّ في بيئة العمل
أهمّية الاحترام في مقرّ العمل
الاحترام في مكان العمل
الاحترام في بيئة العمل مساعد في تعلّم الموظّفين من بعضهم البعض
 الاحترام يتيح لكلّ فرد فرصة إسماع صوته
تحسين مهارات الاتصال يشجّع على مشاركة الأفكار
"إدارة" الغضب ضرورية في بيئة العمل
أهمّية الاحترام في مقرّ العمل
5 صور
من الواجب أن يكون الاحترام هو القاعدة، سواء في مقرّ العمل أو في المنزل أو حتّى في المكان العامّ... في الجانب المهني، بغضّ النظر عن المشاعر الشخصيّة، يجدر بالموظفين والمدراء احترام بعضهم البعض للعديد من الأسباب التي سنذكرها في السطور الآتية.

بيئة العمل الإيجابيّة

الاحترام يمنع تفضيل الناس عن بعضهم البعض، ويتيح لكلّ فرد فرصة إسماع صوته

تُركّز شركة Legacy cultures الأميركيّة للمعاملات التجاريّة على بعض النقاط الجوهرية المُتعلّقة بأهمّية الاحترام، ودوره في البيئة التنظيميّة:
  • زيادة الإنتاجيّة: الاحترام مساعد للموظّفين في العمل الجادّ، إذ يشعر هؤلاء بتقدير جهودهم، ما يخلق بيئة عمل إيجابية وجيدة، ويرفع من مستوى الإنتاجيّة ويُحقق الأهداف المطلوبة.

  • الحدّ من التوتر: يعدّ التقليل من التوتر أمرًا هامًّا لصحّة الموظفين في مكان العمل، إذ يشعر الموظفون عندئذ براحة أكبر عند مشاركة الأفكار والعمل مع الزملاء لتحقيق أهدافهم. في هذا الإطار، يساهم الاحترام في التخفيف من التوتر والآثار النفسية والجسدية المصاحبة له.

  • رفع مستوى التعاون: يساعد الاحترام في بيئة العمل في جعلها مكانًا يعدّه الموظفون بمثابة فرصة للتعلّم من بعضهم البعض، إذ لمجرد أن يبدأ الزملاء في التعاون مع بعضهم البعض، يستطيع المدراء إجراء التدريب المتبادل والتعلم غير الرسمي في جميع جوانب الشركة.
    الاحترام في بيئة العمل مساعد في جعلها مكانًا يعدّه الموظفون بمثابة فرصة للتعلم من بعضهم البعض
  • تحقيق رضا الموظّفين: يمكن للموظفين أن يكونوا سعداء بعملهم، وأن يغادروا في نهاية كل يوم عمل فخورين بإنجازهم. تجدر الإشارة إلى أن شعور الموظّفين بالرضا يُفيد أرباب العمل على المدى الطويل، وهو ناجم عن احترام المدراء لجهود الموظفين وقدرة الأوَل على احتواء أفكار القوى العاملة، ومساهماتها في المنظّمة، لذا يسهم الاحترام يسهم في زيادة رضا الموظفين وتقليل معدل "الدوران" أي انتقال الموظفين من شركة إلى أخرى.
  • خلق بيئة عادلة: على صاحب العمل أن يُتيح الفرصة للموظفين لعرض مهاراتهم ومعارفهم، مهما كانت خلفيّاتهم الثقافيّة أو المهنيّة، فالاحترام يمنع تفضيل الناس عن بعضهم البعض، ويتيح لكلّ فرد فرصة إسماع صوته. في النتيجة، تبدو الفرصة الجيّدة أداة قويّة لتمكين الموظفين من المشاركة، وهي نابعة في الأساس من احترامهم.

3 خطوات لإشاعة ثقافة الاحترام في مكان العمل

"إدارة" الغضب عامل مهمّ في بيئة العمل


تعدّد شركة High Speed training البريطانيّة للمعاملات التجاريّة، من ناحيتها، مجموعةً من الخطوات، التي ينبغي اتباعها لإشاعة ثقافة الاحترام في مقرّ العمل، منها:
1 السيطرة على الغضب: يجدر بالموظّفين والمدراء البعد عن تضخيم الأمور الصغيرة وتجنّب الانزعاج المبالغ فيه من الأشياء الخارجة عن سيطرتهم، فـ"إدارة" الغضب عامل مهمّ في بيئة العمل الاحترافيّة.
2 التواصل المهذّب: يقود الخطاب غير اللائق بين زملاء العمل إلى إحداث الضرر بثقافة مكان العمل، فلا يرغب أحد بالذهاب الى المكتب الذي سيُهان فيه من قبل زملائه.. بالمقابل، التواصل المهذب هو دلالة إلى الاحترام وإيجابيّة مكان العمل.
3 التشجيع والمساعدة: تحسين مهارات الاتصال مساعد في زرع المزيد من الثقة ومشجّع على مشاركة الأفكار، ما يولّد الاحترام أيضًا.
تحسين مهارات الاتصال مشجّع على مشاركة الأفكار، ما يولّد الاحترام أيضًا