صورة لأم تعاني مع طفلها
يبحث الطفل عن الاستقلال
صورة لطفل يستمتع بملكيته لألعابه
يدافع عن ألعابه
صورة لطفل يبكي بشدة
ينفعل بشكل زائد
صورة لطفل يشعر بالحزن بسبب عقاب أمه له
لا تعلميه الخصومة
صورة لأم تعاني مع طفلها
صورة لطفل يستمتع بملكيته لألعابه
صورة لطفل يبكي بشدة
صورة لطفل يشعر بالحزن بسبب عقاب أمه له
4 صور

يجب أن تتعرَّف الأم إلى مظاهر سلوك الطفل في عمر السنتين وكيفية تربيته على أسس سليمة؛ فالسنوات الأولى من عمر الطفل تتكون وتتشكل فيها سلوكياته، ويحاول خلالها اكتشاف العالم من حوله؛ لذا نجد أن كثيرات من الأمهات خاصة الأمهات الجدد، يجدن صعوبة في فهم تشكيل شخصية الطفل وكذلك التحكم في سلوكياته في العامين الأولين من عمره، ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك»، في حديث خاص بها؛ المرشدة التربوية آيات عبد العزيز، حيث أشارت إلى أهم ما يميز سلوكيات الطفل في عمر السنتين كالآتي.

أهم سلوكيات الطفل في عمر سنتين

الانفعال الزائد

يمتاز بالانفعال الزائد
  • تلاحظ الأم أن طفلها يمتاز بسرعة الغضب، وتجتاحه موجات غضب غير مبررة، وقد تعتقد أن أسبابها تافهة.
  • من مظاهر الانفعال الزائد أن تجد الأم أن طفلها يبكي حين يلمس أحدهم ألعابه.
  • كما أنه ينفعل كثيراً ويصرخ، وذلك حين يأتي الضيوف إلى البيت.
  • وينفعل حين تحاول الأم أن تشركه في نشاط منزلي لا يحبه.

البحث عن الاستقلالية عنك

يحافط على ألعابه الخاصة
  • يبدو الطفل في سن الثانية مندفعاً، ويريد الاستقلال عن الأم وعن الآخرين.
  • ترتبط مرحلة البحث عن الاستقلال مع تطور مهارات الطفل اللغوية؛ ما يساعده على فهم ما يدور حوله والتعبير عنه.
  • تكتشف الأم أن طفلها يرغب في تلبية احتياجاته من مأكل ومشرب بنفسه، حتى لو تسبب في الفوضى والقذارة حوله.
  • كما أنه لا يسمح لأحد أن يساعده، ويبدي تذمره جراء ذلك، ويغضب بشدة إذا حاول أحد أن يطعمه أو يسقيه حتى لو بفتح القنينة، أو يساعده على ارتداء ملابسه، وهذه أولى خطوات البحث عن الذات لديه.
    تعرَّفي إلى المزيد: كيفية التعامل مع الطفل في عمر 7 سنوات

نصائح للتعامل مع الطفل في عمر سنتين

لا تبالغي في عقابه
  • على الأم أن تتجاهل نوبات غضب الطفل؛ فلا تدخل معه حرباً بالصراخ أمامه، وإذا استمر في الصراخ عليها أن تتركه ليهدأ، ثم تقوم باحتضانه ولا تذكره بما فعله؛ فهذا التجاهل يعلمه أن كثرة البكاء والصراخ لا يجذب الانتباه، ولا يأتي بنفع.
  • ضعي نفسك في مكان صغيرك حين ترين الفوضى التي يسببها في غرفته أو في غرفة المعيشة، أو حين يخرج أدوات المطبخ من الأدراج؛ فعندما تضعين نفسك مكان طفلك بعقله الصغير ورغبته الجامحة في الاستكشاف، ستجدين تصرفاته منطقية جداً، بل طبيعية وعليك تحملها.
  • على الأم ألَّا تبحث عن تحقيق المثالية في تنظيم البيت، وعليها تقبل بعض العشوائية والفوضى الطبيعيين في بيت يحتوي على أطفال.
  • في الوقت نفسه يجب أن تبعد الأم طفلها عن مناطق الخطر وتقديم بدائل له، -مثلاً- عند الرسم على الجدران يمكن تقديم بعض الأوراق البيضاء والألوان له.
  • يجب على الأم أن تقوم بإفهام الطفل، واحترام عقله؛ بتوضيح سبب الرفض لسلوك خاطئ، فكلمة لا مجردة لا تؤتي نفعاً على الإطلاق دون ذكر السبب لذلك.
  • يجب على الأم أن تبتعد عن أسلوب الضرب؛ فضرب الطفل ينشئ طفلاً غير سويٍّ نفسياً، وبالتعود يصبح الطفل غير مبالٍ؛ ما سيزيد من عناده وكثرة ما يقوم به من سلوكيات متتالية خاطئة ومسيئة ومؤذية لمن حوله.
  • وعلى الأم أن تختار العقاب المناسب للطفل مثل منعه من اللعب بلعبة معينة يحبها مع تحديد وقت العقاب والاستمرار بالعناية بالطفل؛ لكي يعرف أن كل خطأ له ثمنه، وأن العقاب ليس خصاماً بل تقويماً لسلوك سيئ.

تعرَّفي إلى المزيد: أفضل كتب تربية الأطفال