وزير الطاقة السعودي يزور معرض "رحلة الانتقال الأخضر للمملكة"

أثناء زيارة المعرض. الصورة من "واس"
أثناء زيارة المعرض. الصورة من "واس"
معرض "رحلة الانتقال الأخضر للمملكة". الصورة من "واس"
معرض "رحلة الانتقال الأخضر للمملكة". الصورة من "واس"
يشرح المعرض للزوار مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر". الصورة من "واس"
يشرح المعرض للزوار مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر". الصورة من "واس"
أثناء زيارة المعرض. الصورة من "واس"
معرض "رحلة الانتقال الأخضر للمملكة". الصورة من "واس"
يشرح المعرض للزوار مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر". الصورة من "واس"
3 صور

بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، زار الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة معرض "رحلة الانتقال الأخضر للمملكة" المقام على هامش قمة جدة للأمن والتنمية؛ حيث وقف على آخر الاستعدادات لانطلاق المعرض.

التحول الأخضر


وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" يركز المعرض على دور القيادة الرشيدة وتوجيهاتها في تعزيز التحول الأخضر ضمن رؤية المملكة 2030، بدءًا بتهيئة المتطلبات اللازمة لذلك وتخصيص الاستثمارات الكافية، التي تعد استراتيجية تشمل جميع السياسات التنموية للمملكة، حيث تتبوأ المملكة مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية للأداء البيئي، ما أسهم في تعزيز تحولها إلى مركز يقود العالم في التصدي لسلبيات التغير المناخي.

معرض "رحلة الانتقال الأخضر للمملكة"


يذكر أنّ المعرض الذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 700 متر مربع يقام في بهو القاعة الرئيسة للاجتماعات في مركز المؤتمرات بفندق الريتز كارلتون في جدة، ويشتمل على سبعة أقسام يركز كل منها على إبراز إحدى مراحل التحول.

ويشرح المعرض للزوار مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر" وأهداف المبادرتين، اللتين أطلقهما الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والمبادرات المنبثقة عنهما، وحجم الاستثمارات فيهما.
وأيضًا يوضح المعرض نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أعلنت المملكة عن تبنيها له، وإبراز دور وأهمية المملكة كمورّد عالمي، مسؤول ويوثق به لإمدادات الطاقة، وجهودها في إجراء الدراسات والبحوث في مختلف مجالات صناعة الطاقة لتعزيز إمكاناتها، وتطوير قدراتها.

كما يلقي المعرض الضوء على أهم ملامح توجهات المملكة نحو الاستدامة، ومنها تنويع موارد الاقتصاد الوطني، وتطوير قطاعات اقتصادية استراتيجية، والعمل على خلق وظائف نوعية، والعمل على جذب وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية إلى 13 قطاعًا اقتصاديًّا استراتيجيًّا، تشمل 54 شركة، ويبلغ حجم الاستثمارات المستهدفة فيها حوالي تريليون ريال بحلول عام 2025م.

تجدر الإشارة إلى أنّ المعرض يستخدم وسائل العرض المتنوعة، المسموعة والمرئية والإلكترونية والتفاعلية، بالإضافة إلى توفير بعض المعروضات الحقيقية "السيارات الكهربائية وغيرها" مع وجود عدد من أبناء وبنات المملكة لاستقبال الزوار وتقديم الشرح الوافي لهم عن المعرض وموضوعاته.



يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"