فاميلي سنتر أداة جديدة للرقابة الأبوية على تطبيق Snapchat

صورة لشبكات التواصل الاجتماعي
شبكات التواصل الاجتماعي
صورة تطبيق سناب شات
تطبيق سناب شات
صورة لشبكات التواصل الاجتماعي
صورة تطبيق سناب شات
2 صور

طرح تطبيق Snapchat مجموعة من أدوات الرقابة الأبوية، بعد أن أعلنت في أكتوبر الماضي أنها تطور أدوات من شأنها أن تسمح للآباء بالحصول على رؤية أفضل لكيفية استخدام أبنائهم المراهقين لتطبيق الشبكات الاجتماعية.

وبحسب ما ذكره موقع techcrunch المتخصص في أخبار التقنية، فإن التحديث يأتي بعد إطلاق ميزات الرقابة الأبوية المماثلة عبر التطبيقات الأخرى التي يفضلها المراهقون، بما في ذلك إنستجرام وتيك توك ويوتيوب.

ولاستخدام الميزة الجديدة، المعروفة باسم Family Center، سيحتاج الآباء إلى تثبيت تطبيق "ستاب شات" على أجهزتهم الخاصة لربط حساباتهم بأبنائهم المراهقين من خلال عملية دعوة الاشتراك.

بمجرد أن تتم التهيئة، سيكون الآباء قادرين على معرفة الحسابات التي أجرى المراهق محادثات معها على التطبيق خلال الأيام السبعة الماضية، دون التمكن من عرض محتوى هذه الرسائل. وسيتمكن الآباء عن طريق الميزة الجديدة من عرض قائمة أصدقاء المراهقين والإبلاغ عن أي إساءة أو مخالفة يقوم بها الطفل أو المراهق عن طريق فريق Snap Trust & Safety لمراجعتها.

ويستطيع الوالدان الوصول إلى عناصر التحكم الجديدة إما من إعدادات الملف الشخصي للتطبيق أو من خلال البحث عن "مركز العائلة" أو المصطلحات ذات الصلة من ميزة البحث في التطبيق.

ويتيح "سناب" الميزة للآباء الذين لديهم مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، حيث إن التطبيق غير مخصص للاستخدام من قبل المستخدمين الأصغر سنًا، ويأتي الإطلاق في أعقاب زيادة الضغط على الشبكات الاجتماعية لحماية المستخدمين الصغار بشكل أفضل في كل من الولايات المتحدة وخارجها.

وقدمت شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى المزيد من الضوابط الأبوية الموسعة مقارنة بما هو متاح للإطلاق على "سناب شات". على سبيل المثال، يسمح "تيك توك" للآباء بضبط وقت الشاشة، وتمكين "الوضع المقيد" بشكل أكبر للمستخدمين الأصغر سنًا، وإيقاف البحث، وتعيين الحسابات على الخصوصية، وتقييد الرسائل وكذلك من يمكنه مشاهدة إعجابات المراهقين ومن يمكنه التعليق على منشوراتهم، ضمن أشياء أخرى، كما يتضمن إنستجرام أيضًا دعمًا للحدود الزمنية التي يضعها الآباء إلى جانب أدوات الرقابة الأبوية الأخرى.

وأدخلت كبرى شركات التكنولوجيا ضوابط الرقابة الأبوية وميزات الأمان الأخرى للامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي واللوائح الأمريكية المتوقعة، لحماية الأطفال والمراهقين من مخاطر شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي المحتملة، بعد رصد العديد من الأزمات التي تحدث للمراهقين بسبب بعض المنصات.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر