"الزكاة" تطلق برنامج "بناء الكفاءات" لحديثي التخرج بـ13 مسارا تدريبيا

الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك السعودية
"الزكاة" تطلق برنامج "بناء الكفاءات" لحديثي التخرج بـ13 مسارا تدريبيا

اطلقت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية برنامج بناء الكفاءات في نسخته الخامسة، ويشتمل على 13 مسارًا تدريبياً مختلفًا، بهدف صقل المهارات وزيادة الإنتاجية وتدريب الشباب على مهارات المهن المختلفة، ومنحهم الخبرات الضرورية لسوق العمل السعودي.

مسارات برنامج بناء الكفاءات

أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية أن المسارات تشمل، الشؤون المالية والإدارية، والقانونية والتحليل والمخاطر والإستراتيجية والتطوير والتواصل المؤسسي والتوعية، والانظمة التقنية والرقمنة.

وأشارت الهيئة إلى أنه من ضمن المسارات أيضًا، رأس المال البشري والعمليات والمراجعة الداخلية والشؤون الهندسية وتيسير التجارة وتجربة العميل والبحوث والاستشارات الزكوية.

وتابعت أن بناء الكفاءات هو أحد أبرز البرامج التدريبية المخصصة لحديثي التخرج والذي يصبّ في إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة، إذ يعمل على تدريب الشباب على مختلف المهارات المهنية، وإكسابهم الخبرات العملية، وإعدادهم؛ للدخول إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية.

الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك السعودية

تم إنشاء هيئة الزكاة والضريبة الجمارك في المملكة العربية السعودية، بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم (570) في 22 رمضان 1442هـ الموافق 4 مايو 2021م، القاضي بدمج الهيئة العامة للزكاة والدخل والهيئة العامة للجمارك في هيئة واحدة باسم "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك".
وتعمل هيئة الزكاة والضريبة الجمارك في المملكة العربية السعودية على جباية الزكاة وتحصيل الضرائب والرسوم الجمركية، وتحقيق أعلى درجات الالتزام من قبل المكلفين بها بالواجبات المفروضة عليهم وفقًا لأفضل الممارسات وبكفاية عالية، وتمكين المملكة العربية السعودية من أن تكون مركزًا لوجستيًا عالميًا عبر تيسير التجارة وحماية الأمن الوطني، وتنظيم جميع الأنشطة المتعلقة بالعمل الجمركي والمنافذ الجمركية، وإدارتها، بما يكفل النهوض بمستواها إلى أقصى درجة من الكفاية والإنتاجية والتنافسية؛ وذلك من خلال تقديم خدمات عالية الجودة يتم فيها التركيز على العميل وخدمته وفق أفضل الممارسات، إلى جانب العمل على تحقيق أعلى درجات الامتثال والالتزام من قبل المكلفين بالأنظمة واللوائح، وبالإضافة إلى اختصاصاتها المقررة نظاميًّا ودون الإخلال باختصاصات الجهات الأخرى ومسؤولياتها، للهيئة القيام بكل ما يلزم في سبيل تحقيق أهدافها.​​

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر