امرأة تستعيد خاتم زواجها بعد فقده في المحيط!

خاتم ماسي
امرأة تستعيد خاتم زواجها المفقود في المحيط
خاتم ماسي
رجل يقرر الغطس في المحيط للبحث عن الخاتم المفقود
خاتم ماسي
استعادة خاتم ماسي فُقد في المحيط
خاتم ماسي
خاتم ماسي
خاتم ماسي
3 صور
كل شخص - كبيراً كان أو صغيراً- معرَّض يومياً لأن يضيع منه شيء ما؛ فمنهم من يظل يبحث عنه حتى يجده، ومنهم من يفقد الأمل في العثور عليه ويترك زمام الأمور للصدفة التي من الممكن أن تلعب دورها في إيجاد الضالة.
وفي السطور التالية، أثبتت امرأة من ماساتشوستس أن حسن الحظ والصدفة لعبا دورهما بجدارة معها؛ فبعد أن فقدت خاتم زواجها الماسي في قاع المحيط، استعادته مرة أخرى، وفقاً لموقع «Teller Report».
أُعيد خاتم الزواج الماسي لـ«فرانشيسكا تيل» إلى إصبعها بعد أن وجده رجل -استجاب لندائها على وسائل التواصل الاجتماعي- في قاع المحيط.

كيف فقدت تيل خاتمها؟

استعادة خاتم ماسي فُقد في المحيط
قالت «فرانشيسكا تيل» إنها كانت تلعب كرة القدم مع زوجها هذا الشهر في نورث بيتش باول، نيو هامبشاير، عندما انزلق الخاتم من إصبعها. ظلت تبحث عنه، لكن بلا جدوى. لكنها لم تفقد الأمل، بل تمسكت به؛ حيث توجهت للفيس بوك لمشاركة محنتها، وطلبت المساعدة من أي شخص قد يأتي إلى الشاطئ بجهاز الكشف عن المعادن، فمن الممكن أن يجد خاتمها. تمت مشاركة منشورها آلاف المرات، حتى لفت انتباه رجل يُدعى «لي آسي» وقرر البحث عن الخاتم.

رحلة البحث عن الخاتم المفقود

رجل يقرر الغطس في المحيط للبحث عن الخاتم المفقود
ارتدى «آسي»، البالغ من العمر 60 عاماً، من «مارشفيلد»، بذلة غطس وحمل مصباحاً أمامياً، وذهب إلى المحيط بجهاز الكشف عن المعادن؛ بحثاًً عن الخاتم، فأصبح ممن ينطبق عليه القول: «يبحث عن إبرة في كوم قش»؛ فهو يبحث عن خاتم في محيط!
في أول يومين من البحث، لم يكن الحظ حليفه، ولم يجد الخاتم، لكنه لم يستسلم وقرر إعادة المحاولة. قال «آسي»: «لا يمكنني تحمل الفشل. أردت العودة وإعطاء نفسي فرصة أخيرة». وبالفعل حالفه الحظ في اليوم الثالث، وكانت المفاجأة حيث وجد الخاتم مدفوناً تحت قاع المحيط الرملي. وأصبح كل ما يتمناه هو أن يكون هذا الخاتم هو الذي تبحث عنه «تيل». وفور خروجه من الماء، وقبل عودته، أرسل «آسي» صورة إلى «تيل»، يكتب لها: «أرجوكِ أخبريني أن هذا هو الخاتم حتى أتمكن أخيراً من مغادرة هذا الشاطئ».
فجاءت الإجابة بما كان يتمناه؛ أنه هو الخاتم الذي ظلت «تيل» تبحث عنه. وأعاد «آسي» الخاتم إلى منزل «تيل». وفي لقطة رومانسية أعاد بها زوجها مشهد تقديمه الخاتم لها أول مرة؛ حيث نزل زوج «تيل» على إحدى ركبتيه مرة أخرى ليضع الخاتم في إصبعها.