معايير اختيار الصديقة الوفية

معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
اختاري الصديقة الصادقة
معايير اختيار الصديقة الوفية
 اختاري الصديقة الجديرة بالثقة
معايير اختيار الصديقة الوفية
  اختيار الذي يحب نجاحنا
معايير اختيار الصديقة الوفية
اختيار الذي يحب نجاحنا
معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
معايير اختيار الصديقة الوفية
6 صور

معظمنا لديه أصدقاء، هذا الشخص الذي نقضي الوقت معه، والذي يعرفنا أكثر من الآخرين، شخص يمكننا الاعتماد عليه عند الحاجة. لقد قيل إن الصديق هو هدية نقدمها لأنفسنا، ولأهمية الصداقة فهي لها بعض المعايير مثل الأصالة والصدق والثقة، هي الصفات التي نتوقع أن نجدها في الصديق الحقيقي. هناك اتفاق من جانب خبراء علم النفس والمختصين على أن الارتباط بين الأشخاص في صداقة حقيقية يساعد كل واحد منا على تحديد وتحقيق حياة ذات معنى. الصديق الحقيقي يدعمنا ويشجعنا، ويتسامح مع عيوبنا، ويقبلنا دون قيد أو شرط، ويهتم بنا مهما كان الظرف. مع صديق حقيقي تنهار الجدران ويمكنك أن تكون ما أنت عليه دون خوف. الصديق الجيد يعرفك جيداً، وأحياناً يعرفك أفضل من نفسك، ولا يخشى إخبارك بأشياء لا تريد أن تقولها لنفسك. تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية لسيدتي: تعتبر الصداقة من الأشياء الهامة التي لا يمكننا أن نعيش بدونها، فهي تمنحك القوة وتحدى الصعاب في مسيرة حياتك، كما يمكن أن تستمتع مع أصدقائك بجميع أوقات حياتك، وخاصة عندما يكون صديقك يحبك ويقدرك.

*اختيار الصديق المناسب

اختيار الذي يحب نجاحنا

حتى تختاري الصديقة الحقيقية لك لابد من توافر أسس اختيار الصديقة وهي:

• وجود عدد من الأهداف المشتركة بينكما :

فوجود غرض تشتركين فيه مع صديقتك، يقرب وجهات النظر فيما بينكما، وقد يعطي أحدهما للآخر الدافع المناسب له ويحقق مصلحة العمل لهما ويحقق الفائدة، ويُعتبر هذا الأمر من أهم صفات الصديق الصالح.

• الاشتراك في نفس القيم :

فوجود عدد من المبادئ والقيم العامة التي يشترك فيها الأصدقاء، يساعد في احترام بعضكما للآخر، وتقارب وجهات النظر ودعم القيم يحقق الفائدة الكبيرة للأفراد، ووجود صاحب في حياتك لا يحمل نفس قيمك قد يؤثر عليك سلباً.

• السعي للرقي والصفات السامية :

فهؤلاء الأشخاص سيساعدونك بشكل كبير في توسع قدراتك العقلية، وقد تشعرين معهم بالراحة، ويساعدونك في قضاء أوقات فراغ جيدة معهم. كما أنهم قد يساعدونك بصورة كبيرة بعدد من النصائح الهامة، التي تستفيدين منها في حياتك، وقد تتقدمين معهم للأمام والرقي، أما غير ذلك تعتبر الصداقة المزيفة.

• اختاري الصديقة التي تكون سنداً في ظهرك :

تحفزك فالشخص الذي يشجعك دائماً، فيساعدك في تحقيق أهدافك الرائعة، عكس الصديق السلبي الذي قد يؤخرك، ولا تشعرين معه بالراحة ولا يكون بجوارك. لذا فعليك مراجعة محادثتك مع أصدقائك، واختاري الأفضل والأقرب منهم لك والصديق الحقيقي دائماً ما يستمع لك وينصحك. .

اختيار الذي يحب نجاحنا

• الصديق الجيد يقوي مناطق ضعفك:

فكافة الأشخاص يكونون لديهم نقاط قوة وضعف، فالصديق الذي يتمتع بالموهبة والقدرة يكون داعماً لك ويقويك في النقاط السلبية التي قد تعانين منها. فقد يعاني أحدنا من عدم التنظيم في نقطة ما، فعندما يكون معنا صديق حسن يساعدك على تنظيم كافة أمور ضعفك ويأخذك للأمام، حيث الصديق الوفي مهم في حيات أي شخص.

• يشاركك نفس الاهتمامات :

فالصديق الذي يشاركك نفس الاهتمام، فيسعدونك في المواقف التي تتعرضين لها في حياتك، وتقضين معهم أوقاتاً ممتعة في النواحي الترفيهية، مثل ممارسة الموسيقى والرياضة مع بعضكم البعض. • اختيار الذي يحب نجاحنا فالصديق الحقيقي يحتفل ويسعد بنجاحك ويشاركك في قصة كفاحك ويدفعك للإمام، وهو دائماً ينتظر لك النجاح ويهنئك بذلك، وإن كان نادراً ما نجد مثل هؤلاء.
• اختاري الصديقة التي تتقبلك كما أنت: إذ إنّ الصديق الحقيقي هو الذي يقبل تطوراتك الشخصية، ويثق بحكمك ويحترم أحكامك الشخصية أيضاً، ويشجعك على أن تصبحين أفضل منه، ويشجعك على اتخاذ قرارات جيدة، كما أنهم لا ينحرفون عما يقوله الآخرون أو يفكرون به.

• اختاري الصديقة التي لا تتخلى عنك:

وهو ذلك الصديق الذي يبقى معك خلال الأزمات، والصدمات، وخيبات الأمل، والأمراض الجسدية، وهو الصديق الذي يهتم بك حقاً، ويكون معك في أصعب الأوقات، وهو الذي تلجئين إليه عندما تسوء أمورك، وهو القادر على تخفيف الحمل عنك وإعادة السعادة إلى قلبك، وهو الذي لا تتردي أبداً في إخباره عما بداخلك، فبوجود مثل ذلك الصديق في حياتك تكونين قادرة على مواجهة كافة تحديات الحياة وتجدين نفسك تشعرين بالراحة.

• اختاري الصديقة الجديرة بالثقة:

والتي تعد من أهم أسُس ومعايير الصداقة، فالجدارة بالثقة لا تقتصر في الحفاظ على الثقة فقط، إنما يتعلق الأمر بالالتزام بمجموعة معينة ومحددة من المبادئ الأخلاقية التي تتعلق بسمات الاحترام والصدق، إذ إن الصداقات المبنية على الثقة طويلة الأمد غالباً ما تكون مُرضية للغاية، وبالتأكيد لا يمكن الوثوق بأي شخص ومصادقته إلا إذا توافرت هذه الأسُس والعناصر.

• اختاري الصديقة الصادقة:

إن أهم عنصر يجب أن يتوافر في أي علاقة هو الصدق، إذ يُعد الصدق أجمل ما في الصداقة، فإذا توفر عنصر الصدق توفرت الثقة والمحبة والإخلاص في أي عمل ستقومين به، فالصديق الحقيقي هو ذلك الشخص الذي يعطيك رأياً حقيقياً، حتى وإن كان الأمر قاسياً أو قد يختلف مع اختياراتك، فالصديق الحقيقي هو الشخص الذي لا يُخفي وجهة نظره عنك إذا كان يعتقد أنها في مصلحتك؛ لاعتباره بأن مصلحتك من مصلحته ويحب الخير لك.