الغذاء والدواء السعودية تبرز أهمية وجبة الإفطار للطلاب والطالبات خلال اليوم الدراسي

 أهمية وجبة الإفطار للطلاب والطالبات خلال اليوم الدراسي
أهمية وجبة الفطور لطلاب المدارس

تزامناً مع بدء الدراسة للعام الدراسي الجديد 1444هـ، في المملكة العربية السعودية، فقد أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، على أن وجبة الإفطار لها أهمية كبيرة في توفير الطاقة للطلاب والطالبات خلال اليوم الدراسي.

أهمية وجبة الإفطار

وبينت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، أن وجبة الإفطار تعتبر من أهم الوجبات اليومية خاصة للطلاب والطالبات لأنها تمدهم بالطاقة اللازمة للمحافظة على وظائف الجسم الطبيعية وتوفير الطاقة خلال اليوم الدراسي الذي يستهلك الكثير من الجهد البدني ويتطلب التركيز الدائم.

موازنة المكونات الغذائية

وأشارت الهيئة، إلى أهمية الحرص على موازنة المكونات الغذائية عند إعداد طبق الطعام ليكون صحياً ومليئاً بالعناصر المفيدة.

وقد ربطت العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت مؤخراً تناول وجبة الفطور بصحة الجسم، حيث إنّها تساعد على تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لإنجاز الأعمال المختلفة في بداية اليوم واللازمة لعمل الدماغ والعضلات بشكل سليم، خاصة أن تناول وجبة الفطور يأتي غالباً بعد انقطاع طويل عن الطعام، حيث تتراوح المدة بين وجبتي العشاء والفطور من 8-12 ساعة.

أهمية وجبة الإفطار للأطفال والمراهقين

• يحتاج جسم الطفل إلى العناصر الغذائية، والطاقة بشكل مستمر خلال اليوم، حيث إنَّه في مرحلة النمو والتطور السريع، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأطفال لا يحصلون على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجون إليها من الاعتماد على وجبتي الغداء والعشاء فقط.

• وجدت الدراسات أنّ المراهقين الذين يتناولون الفطور كانوا يمتلكون قيمة أقل لمؤشر كتلة الجسم مقارنة مع الذين لا يتناولونها بشكل منتظم، كما يعتبر الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار أكثر عرضة لتناول الوجبات السريعة خلال النهار والإصابة بزيادة الوزن.

• تساعد وجبة الفطور على تحسين الأداء الرياضي والنشاط البدني، بالإضافة إلى تحسين مستويات التركيز، ومهارات حل المشكلات، وتناسق حركة العينين واليدين، والإبداع، والانتباه.

• يمكن أن يسبب تخطي وجبة الإفطار الشعور بالتعب خلال فترة الدراسة، إذ بيّنت بعض الدراسات أنَّ الأطفال الذين تناولوا وجبة الإفطار حصلوا على درجات أعلى في الاختبار مقارنة مع الأطفال الذين لم يتناولوها.

وكانت المدارس السعودية قد استقبلت اليوم في كافة مناطقها طلابها وطالباتها من مختلف المراحل الدراسية، وانطلقت الدراسة هذا العام وفق التقويم الدراسي الجديد، حيث تواصل الوزارة استكمال مشروعها الوطني الطموح لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وتحسين البيئة التعليمية في جميع مراحل التعليم؛ للمساهمة في إكساب الطلبة المهارات والمعارف اللازمة للقرن 21، وإعدادهم مبكرًا لسوق العمل، وتهيئتهم للمنافسة عالميًّا، وتطوير العملية التعليمية، ورفع نواتج التعلّم؛ بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومتطلبات التنمية الوطنية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر