منظمة الصحة العالمية تقر "وقاية" مركزا وطنيا للإنفلونزا في المملكة

وقاية تحصل على اعتراف منظمة الصحة العالمية باعتبارها مركزا وطنيا للإنفلونزا - الصورة من حساب وقاية
وقاية تحصل على اعتراف منظمة الصحة العالمية باعتبارها مركزا وطنيا للإنفلونزا - الصورة من حساب وقاية

وثقت هيئة الصحة العامة "وقاية" إنجازا جديدا عقب اعتراف منظمة الصحة العالمية باعتبارها مركزا وطنيا للإنفلونزا في المملكة العربية السعودية، جاء هذا الاعتراف بناءا على نتائج التقييم التي قامت به المنظمة لمختبرات الصحة العامة والتي تضمنت التأكد من تحقيق "وقاية" جميع معايير ومتطلبات الاعتراف، فضلا عن الاشتراطات المتعلقة بالجودة والأمن والسلامة البيولوجية.


ويعد هذا الاعتراف بمثابة توثيق لجهود هيئة الصحة العامة في تحقيق أعلى معايير الجودة في مختبرات الهيئة ومشاركتها بشكل منتظم في مشروع ضمان الجودة الخارجي لمنظمة الصحة العالمية، وانتظام التقارير المتعلقة ببيانات مراقبة الإنفلونزا والمقدمة إلى منظمة الصحة العالمية، وخلال تغريدة على الحساب الرسمي لـ"وقاية" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، استعرضت الهيئة مهام مختبرات الصحة العامة بوقاية.

مهام مختبرات الصحة العامة بوقاية

- مرجع وطني تدعم نطاق عمل الهيئة المبني على منظومة رصد شاملة تتضمن أنشطة المراقبة الوبائية لفيروسات الإنفلونزا ومسببات الأمراض التنفسية الأخرى.

- دعم جهود منظمة الصحة العالمية في رفع الجاهزية وسرعة الاستجابة من خلال المشاركة الفعالة في تقديم المشورة العلمية لأصحاب القرار على المستوى الوطني.

- الوصول إلى التوصيات اللازمة بشأن تركيبات لقاح الإنفلونزا الموسمية.

اعتماد الكلية الأمريكية لعلم الأمراض

نجح مختبر الفحص المبكر لحديثي الولادة في هيئة الصحة العامة "وقاية" في الحصول على الاعتماد من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض، عقب تحقيقه أعلى المعايير ومتطلبات التقييم، الجدير بالذكر أن مختبر الفحص المبكر لحديثي الولادة يقوم يوميا بفحص ما يقرب من 1500 عينة من المواليد بالمملكة، بجانب فحص 21 مرض وراثي بالشكل الذي يتيح فرص العلاج المبكر في حالة الإصابة بالأمراض، وتقليل فرص الإعاقة أو الوفاة.

نصائح وقاية مع عودة المدراس

استعرضت وقاية عبر تغريدات متتابعة تزامنا مع موسم عودة المدارس مجموعة من النصائح التي تقي الأطفال خلال فترة الدراسة من التعرض للأمراض المزمنة أو أي سلوكيات تؤثر سلبا على صحتهم، وسلطت "وقاية" الضوء على التغذية والرياضة، وبينت أنه من الضروري أن تشتمل وجبة الطفل الصحية على الحليب والخضروات والفواكه والبروتين والحبوب، على أن يتحقق عنصر التوازن وسلامة الغذاء للحفاظ على النظام الغذائي للطفل.

وأشارت إلى أهمية النشاط البدني والرياضة للطفل كونها تعد أساسية للتقليل من الإصابة بالأمراض، لذا من الضروري ممارسة نشاط بدني لا يقل عن 60 دقيقة يوميا.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر