كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب؟

صورة تعبيرية عن حب المراهق
كيف أتعامل مع ابني المراهق الذي يحب؟
صورة للأب مع ابنه المراهق
امنحه مساحة ليفكر بأحاسيسه
صورة لتحديد وقت الشاشة
ضع حدوداً لاستخدام الإنترنت والهاتف
صورة لمراهق رومانسي
ضع حدوداً لابنك المراهق 
صورة عن أهمية الدراسة
أفهمه أن دراسته في المقام الأول
صورة تعبيرية عن حب المراهق
صورة للأب مع ابنه المراهق
صورة لتحديد وقت الشاشة
صورة لمراهق رومانسي
صورة عن أهمية الدراسة
5 صور

هل تتذكر اللحظة التي وقعت فيها في الحب لأول مرة عندما كنت مراهقاً؟ من المحتمل أن تكون تجربتك مع الحب الأول مشابهة جداً لتلك المرة الأولى التي وقع فيها ابنك المراهق أو ابنتك في الحب. بصفتك أحد الوالدين، استخدم تجاربك السابقة؛ لمساعدة ابنك المراهق على التنقل في تجربته الجديدة مع الحب، ومساعدته على التعامل مع هذه المشاعر الجديدة بأفضل ما يمكنك، بالخطوات التي ينصحك بها الأطباء والاختصاصيون:

1 - امنحه مساحة ليفكر بأحاسيسه

امنحه مساحة ليفكر بأحاسيسه


سيظل طفلك دائماً هو طفلك، حتى عندما يكبر، لذلك ستقلق عليه دائماً. لكن كن داعماً، وقدّم التوجيه، وابذل جهداً؛ لتكون على اطلاع ومشاركاً في حياته، بدلاً من تقييد أو مراقبة كل ما يفعله. إن منحه مساحة ليشعر بالمواقف الأولى للحب يعني السماح له بتحمل المسؤولية عن عواطفه وخياراته. وتأكد أن الحب الأول سيمضي بسرعة، لكن كل تجربة ستعلم ابنك المراهق دروساً قيمة حول كيفية الشعور نحو شخص آخر.

2 - تحدث إلى ابنك المراهق حول من يكنّ لها المشاعر

قم بإجراء محادثة حول نوع الفتاة التي يفكر بها ابنك المراهق. اسأله كيف يرى حسناتها وعيوبها، ولا تكن عدوانياً جداً بشأن محاولة اكتشاف المزيد من المعلومات، لكن يمكنك سؤال أصدقائه، في جلسة جماعية؛ لأنهم يرون جانباً من طبيعة هذا الحب، لن تتمكن أنت من معرفته.

3 - ضع حدوداً لابنك المراهق

ضع حدوداً لابنك المراهق


أوضح له السلوكيات غير المقبولة، وحاول إيجاد توازن بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول. قدم نصائح للمراهق حول كيفية التعامل مع المشاعر، بطرق محترمة تحافظ على الفتاة، بدلاً من مجرد تأنيبه أو توبيخه.

4 – دعوة أصدقاء المدرسة

عليك قبل أن تُقدم على هذه الخطوة، أن تؤكد لابنك أهمية الحفاظ على مشاعر الفتيات واحترامهن، وبعد أخذ الأذن من الأهالي، والاتفاق مع ابنك، قم بدعوة الأصدقاء، على أن تكون بينهم الفتاة التي يكنّ لها المشاعر، لكن تحقق مسبقاً من تصرفات ابنك التي يجب أن تكون عقلانية وهادئة.

5 – أفهمه أن دراسته في المقام الأول

أفهمه أن دراسته في المقام الأول


شجع ابنك المراهق على عدم ترك مشاعره تطغى على مجالات أخرى من حياته، مثل نجاحه في المدرسة وفي الأنشطة اللامنهجية، كذلك من المهم الحفاظ على الوقت مع الأصدقاء، لذا ذكّر ابنك المراهق بألا يتجاهل أصدقاءه.
تعرّفي إلى المزيد: طرق آمنة للتعامل مع خصوصية المراهق..

4 - كوِّن علاقة ثقة مع ابنك المراهق

هذا مهم؛ لأنه كلما زادت ثقة ابنك المراهق بك، زاد شعوره بالراحة عند التحدث معك حول مشاعره، تتمثل إحدى طرق بناء الثقة مع ابنك المراهق في التزام الهدوء وعدم المبالغة في رد الفعل تجاه حالة ابنك المراهق الجديدة. تجنب طرح الكثير من الأسئلة، لا تكن غير مبال ولا تقلل من أهمية علاقة ابنك المراهق. ضع في اعتبارك أن ابنك المراهق يمر بتجربة عاطفية مهمة جداً، مثل تجربة الحب الأولى، وإذا شعر ابنك المراهق بالراحة والدعم بدلاً من المراقبة أو الحكم عليه، فسيكون أكثر استعداداً للتحدث معك والاستماع إلى ما تريد قوله.

7 - ضع حدوداً لاستخدام الإنترنت والهاتف

ضع حدوداً لاستخدام الإنترنت والهاتف


من المحتمل أن يكون ابنك المراهق يقضي وقتاً طويلاً في الدردشة عبر الإنترنت أو على الهاتف، اعتماداً على عدد المرات التي يقضيها ابنك المراهق على الإنترنت أو الهاتف، ضع حدوداً زمنية على المدة التي يمكنه فيها الدردشة، واشرح له أهمية تقدير انزعاج أهل الفتاة، وحرصهم هم الآخرين على دراستها.

8 - اشرح له خطر القرارات السيئة

أفهمه أن أي تصرف يقوم به بعيداً عن أخذ رأيك، قد يؤثر على حياته، خاصة إذا تورط في أي شيء غير قانوني أو خطير، وضع في اعتبارك أن هذا الحب لن يدوم لفترة طويلة، مع ذلك عبّر عن قلقك، ولكن لا تمارس الكثير من الضغط.

تعرّفي إلى المزيد: أسباب وراء عصبية وعدوانية المراهق.. وحلول للسيطرة عليها