تتسخ الملابس الخاصّة بالمدرسة، وهي تتلطّخ بالبقع المزعجة؛ لذا يُفيد الاطلاع على المواد الآتية، والفعّالة في عمليّة التنظيف المتبعة، في حالة المريلة المدرسيّة...
مواد مناسبة في القضاء على البقع مريلة المدرسيّة
- منظّف الغسيل السائل: تصحّ إضافة كمّ قليل من المنظّف المذكور، على المنطقة الملطّخة، مع استخدام الأصابع (أو فرشاة ذات شعيرات ناعمة) في دعك نسيج المريلة القماشي غالبًا. يجب الانتظار حتّى 15 دقيقة، للمساعدة في تفكيك جزيئات البقعة، قبل غسل المريلة في الغسّالة حسب الطريقة المعتادة.
مهما كانت المادة المختارة للقضاء على البقعة، لا بدّ من غسل المريلة في الغسّالة بعد ذلك - سائل الجلي: يقوم سائل الجلي بدور فعّال، في إزالة البقع الزيتيّة عن قماش المريلة، علمًا أنّه تكفي إضافة كمّ ضئيل من السائل إلى المنطقة الملطخة، مع الانتظار لمدّة 10 دقائق على الأقلّ، قبل غسل الزي في الغسّالة حسب الطريقة المعتادة. من جهةٍ ثانيةٍ، يُفضّل نقع الزي المدرسي الملطخ، في وعاء مملوء بمقدار جالون من الماء، مع إضافة ملعقة كبيرة من سائل الجلي. يُحرّك السائل، مع غمر الزي المدرسي المتسخ والمبقع، لمدة ساعة على الأقلّ، قبل الغسيل.
صودا الخبز لإزالة البقع الصعبة عن الزي المدرسي - مسحوق صودا الخبز: يُزيل المسحوق المذكور أي رائحة كريهة عن المريلة؛ في هذا الإطار، يُضاف كوب واحد من صودا الخبز إلى جالون من الماء، في وعاء، لنقع المريلة ذات الرائحة الكريهة. بعد انقضاء بضع ساعات، تُعصر المريلة، فتُغسل في الغسّالة.
- الخلّ الأبيض: للخل الأبيض استخدامات عدة في غرفة الغسيل، من بينها إزالة بقع التعرّق الصفراء تحت الإبطين والروائح القوية عن المريلة المدرسيّة. للتخلّص من بقع التعرّق، تُضاف كمّيتان متساويتان من الخلّ الأبيض والماء إلى وعاء، لنقع الزي لنصف الساعة، ثمّ تُستخدم فرشاة في دعك المنطقة الواقعة تحت كلّ إبط، قبل الغسل حسب الطريقة المعتادة.
الماء البارد أم الساخن للتخلّص من بقع المريلة؟
قد تتطلّب البقعة التي تُلطّخ الزي المدرسي، سكب الماء البارد عليها، من دون إضافة أي منظّف. في هذا الإطار، تُمسك المريلة من الجهة الخلفيّة، مع الغسل تحت صنبور الماء البارد، الأمر الذي "يطرد" البقعة خارج الألياف. من جهةٍ ثانيةٍ، إذا كانت البقعة ذات أساس زيتي (الزبدة والمايونيز وصلصة السلطة)، هي تتطلّب صبّ الماء الساخن، واستخدام عامل تنظيف آخر. لكن، لا يُنصح باستخدام الماء الساخن، في حالة بقع الدم أو بقع البروتين (البيض والحليب ومنتجات الألبان).
