حقائق مزعجة.. يجب أن تتقبلها في حياتك

حقائق مزعجة.. يجب أن تتقبلها في حياتك
حقائق مزعجة.. يجب أن تتقبلها في حياتك
حقائق مزعجة، يجب أن تتقبلها في حياتك
الحياة ليست عادلة
حقائق مزعجة، يجب أن تتقبلها في حياتك
استمرار العلاقة لفترة طويلة، لا يعني أنَّها ناجحة
حقائق مزعجة، يجب أن تتقبلها في حياتك
المال يحكم العالم
حقائق مزعجة، يجب أن تتقبلها في حياتك
لا يوجد وقت جيد للبدء
حقائق مزعجة.. يجب أن تتقبلها في حياتك
حقائق مزعجة، يجب أن تتقبلها في حياتك
حقائق مزعجة، يجب أن تتقبلها في حياتك
حقائق مزعجة، يجب أن تتقبلها في حياتك
حقائق مزعجة، يجب أن تتقبلها في حياتك
5 صور
جميعنا نريد معرفة الحقيقة، لكن إذا كانت الحقيقة مزعجة؛ فإنَّنا نستاء ونتمنَّى لو أنَّنا لم نسمعها على الإطلاق؛ فالحقيقة هي أنَّ معظم الناس لا يريدون مواجهة حقائق الحياة المزعجة؛ حتى ولو قالوا خلاف ذلك؛ إذ إنَّهم يريدون أن يعيشوا بعيدين عن كل شيء، وأن يتجنَّبوا أكبر عدد ممكن من المشكلات والصعوبات.. الحقائق المزعجة، يجب أن نتقبَّلها في حياتنا.. تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: كلما زاد الوقت الذي تقضيه في تجاهل بعض الحقائق، زاد الوقت الذي ستهدره في النهاية؛ لذا اسمح لنفسك بالتغلب على هذا الأمر، وتقبَّل الحقائق التي قد تكون مؤلمة قليلاً في البداية؛ ففي النهاية تلك الحقائق هي التي ستساعدك على عيش حياة رغيدة.

* حقائق مزعجة يجب أن تتقبَّلها:

المال يحكم العالم​​​​​​

- إمَّا أن يكون لديك شريك داعم لأحلامك، أو لا شريك على الإطلاق:

من المؤلم أن تكون محاطاً بأشخاص يحبطون معنوياتك، وإذا كان شريكك هو من يحاول تجاهل أحلامك؛ فهذا الأمر سيؤلم أكثر بكثير.. فمع أنَّنا في بعض الأحيان لا نستطيع التحكم بوقوعنا في حب الشريك الخطأ، إلا أنَّنا يمكننا اختيار البقاء أو مغادرة العلاقة؛ فإذا كان شريكك يحاول التحدث معك باستعلاء وتثبيط عزيمتك باستمرار؛ فمن المحتمل أنَّه الشريك الخطأ؛ إذ يجب أن تكون العلاقة القوية مليئة بالدعم والتشجيع.. إذا كان هناك شخص ما في حياتك لا يريد أن يراك تحقق الانتصارات؛ فمن المحتمل أنَّه سيفشل أيضاً في الوقوف بجانبك عندما تكون في أمَسّ الحاجة إليه؛ لهذا، يجب أن تحيط نفسك دائماً بأشخاص يمكنهم أن يشجِّعوك ويدعموك على أن تصبح الأفضل، وكذلك بالأشخاص الذين سيقفون بجانبك عندما تتعثَّر.

- الحياة ليست عادلة:

إذا كنت تتوقع من الحياة أن تكون عادلة؛ فستصاب بخيبة أمل؛ إذ يحدث الكثير من الأشياء السيئة في الحياة، وفي بعض الأحيان، لا يوجد تفسير معقول لسبب حدوث الأشياء، أو سبب قيام الناس ببعض الأمور؛ لذا ركِّز على الأشياء التي يمكنك التحكم بها، وتخلَّ عن الباقي؛ إذ إنَّ القلق بشأن الأشياء التي لا يمكنك السيطرة عليها، هو مجرد إهدار للوقت والطاقة.

- المال يحكم العالم:

المال هام جداً؛ إذ تقضي الغالبية العظمى من سكان العالم أكثر من 40 ساعة في الأسبوع في العمل من أجل المال، ويقومون بذلك في معظم حياتهم، ومع أنَّ معظم الناس يكرهون وظائفهم؛ فإنَّهم ليس لديهم خيار آخر؛ لأنَّهم يحتاجون إلى الوفاء بالتزاماتهم المالية.. مع أنَّنا جميعنا نقضي جزءاً كبيراً من حياتنا في العمل من أجل المال؛ فإنَّ معظم الناس ينكرون أهميته، لكنَّ الحقيقة المؤلمة هي أنَّ قول: "أنا لا أهتم بالمال"، تزيد الأمر سوءاً، أنت تهتم بالمال لأنَّك لديك فواتير عليك دفعها، وكلما تقبَّلت هذه الحقيقة مبكراً، كانت حياتك أسهل؛ لذا، توقف عن إنكار قوة المال وأهميته، وابدأ في تعلّم كيفية استخدامه لمصلحتك.. تابع دخلك ونفقاتك، وتوقف عن إهدار المال على الأشياء غير المجدية، عِش حياةً متزنة، وتعلم كيفية استخدام أموالك؛ لكي تعمل لمصلحتك بدلاً من استخدامها ضدك؛ فالمال ليس كل شيء في الحياة، ولكنَّه بالتأكيد يجعل الكثير من الأشياء أسهل وأكثر متعة.

. استمرار العلاقة لفترة طويلة، لا يعني أنَّها ناجحة:

غالباً ما نغفل عن أنَّ ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، لا يغادرون علاقاتهم السامَّة أو غير المُرضية، لكن الأسوأ من ذلك هو أنَّنا غالباً ما نفكِّر في مدة العلاقة بصفتها مؤشراً للسعادة، ومع ذلك فإنَّ الحقيقة هي أنَّ ملايين الأشخاص يبقون في علاقات يرغبون في مغادرتها؛ لأنَّهم قد اعتادوا عليها.. إذ إنَّهم يعتقدون أنَّهم استثمروا كثيراً في العلاقة، وهذا يزيد الأمور سوءاً؛ أي أنَّهم لا يريدون إنهاء العلاقة لأنَّهم استثمروا فيها الكثير من الوقت بالفعل، ومع ذلك لم يتغيَّر شيء، وهم غير سعداء، لكن مع كل محاولة جديدة؛ فإنَّهم يستثمرون مزيداً من الوقت والطاقة؛ بحيث يصبحون أكثر ارتباطاً بالعلاقة، ويكرر الأمر نفسه لسنوات أو عقود أو لمدى الحياة. في النهاية، ينتهي الأمر بالشريكين إلى إهدار المزيد من الوقت والطاقة أكثر ممَّا هو مطلوب، وسيكون كلاهما أفضل حالاً لو أنَّهما انفصلا عندما أدركا لأول مرة أنَّ هناك عدم توافق بينهما.

- لا يوجد وقت جيد للبدء:

يُضيِّع معظم الناس حياتهم في التسويف بدلاً من عيش الحياة التي يرغبون فيها؛ لأنَّهم يعتقدون أنَّه سيكون هناك "وقت أفضل للبدء"، لكنَّ الحقيقة هي أنَّ العمل على تحقيق أحلامك، لن يكون بالأمر السهل، وأنَّ أفضل وقت للبدء كان بالأمس.. أنت لا تعرف مقدار الوقت المتبقي لديك على الإطلاق، والحياة أقصر من أن تؤجل الأشياء التي تتطلع إليها، من دون شك.
الحياة ليست عادلة

- اتخاذ قرار خاطئ، أفضل من عدم اتخاذ قرار على الإطلاق:

متى كانت آخر مرة واجهت فيها صعوبةً في اتخاذ قرار؟ أنا على ثقة بأنَّك تكافح لاتخاذ قرارات صغيرة كل يوم، وهذا ليس خطأك؛ فمع الاحتمالات والفرص والخيارات التي لا نهاية لها الآن، أصبح اتخاذ القرار أكثر صعوبة.. قبل بضعة عقود، كان في إمكانك أن تطلب فنجان قهوة سوداء، وقهوة بالحليب، وتقرر ما إذا كنت تريد وضع السكر معها أم لا، لكن اليوم أصبح أمامك الكثير من الخيارات الجديدة، التي يمكن أن تطلبها بدلاً من ذلك، ومايزال هذا الخيار واحداً من أكثر الخيارات تفاهة في حياتنا؛ فقد يخشى معظم الناس اتخاذ قرار خاطئ؛ لدرجة أنَّهم قد لا يتخذون أيّ قرار على الإطلاق، وينتهي بهم الأمر بالوقوع في شرك "الشلل التحليلي" (Analysis paralysis)، ويهدرون جزءاً كبيراً من حياتهم في التفكير في قراراتهم؛ بدلاً من مجرد اتخاذ الإجراءات.. لكن إليك الحقيقة المؤلمة: الإفراط في التفكير ليس أمراً مثمراً، إنَّه مجرد شكل من أشكال التسويف؛ لأنَّك تخشى اتخاذ القرار الصحيح.

- القيام بالأشياء الصعبة، سيجعلك أقوى:

يتطلَّب تحقيق شيء مُجدٍ، الشجاعة والانضباط واقتحام المخاطر، دائماً.. إنَّ القيام بالأشياء السهلة لن يؤدي إلى الرضا أبداً، ومع ذلك؛ فإنَّ القيام بالأشياء الصعبة ليس بالأمر السهل، ولكنَّه في النهاية يستحق العناء.

- لا يوجد أحدٌ مثالي:

جميعنا لدينا عيوب، وجميعنا نرتكب الأخطاء، وهذا ما يجعلنا بشراً، وما يجعل الحياة ممتعة جداً، ومع ذلك؛ فإنَّ أكبر نقاط القوة هي أن تكون واعياً بذاتك، وتفكِّر في أخطائك.. إذا تظاهر شخص ما بأنَّه مثالي ولم يتمكَّن من التحدث عن نقاط ضعفه؛ فهذه علامة على أنَّه يفتقر إلى الوعي الذاتي، وكذلك يخبرك هؤلاء الأشخاص باستمرار بما تقوم به بأسلوب خاطئ، ولكنَّهم يفشلون في رؤية أخطائهم.

- وسائل التواصل الاجتماعي، تسرق وقتك وطاقتك:

إنَّ وسائل التواصل الاجتماعي ليست سيئة، لكنَّ معظم الناس لا يعرفون كيفية استخدامها، ويصبحون ضحية لها؛ فيمكنك أن تقرر ما إذا كنت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتحسين حياتك، أو تُهدر وقتك في تصفّح المنشورات غير المجدية.. يمكنك تحديد ما إذا كنت مُنشئاً للمحتوى أو مستهلكاً له؛ فأن تكون منشئاً للمحتوى، هو أمر مُرضٍ ومحفِّز قوي، ويمكن أن يكون مربحاً حتى، ومع ذلك أن تكون مستهلكاً، هو أمر سيكلفك الوقت والطاقة، وربما حتى المال.. فالهدف الأساسي لكل منصة وسائط اجتماعية وموقع ويب، هو استخدامك للهاتف لأطول فترة ممكنة، والأمر متروك لك للتغلُّب على هذا الأمر، واستخدام التكنولوجيا لمصلحتك.