ميغان ماركل تطلب لقاءَ الملك تشارلز.. هل ستعود إلى مهامها الملكية؟!

ميغان ماركل والأمير هاري- الصورة من وكالة رويترز
ميغان ماركل والأمير هاري- الصورة من وكالة رويترز
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أن الأمريكية ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، طلبت من الملك تشارلز الثالث، والد زوجها، أن تجتمع به على انفراد قبل مغادرتها لبريطانيا.
وورد في التقرير نقلاً عن الخبير في الشؤون الملكية، نيل شون، قوله إنه "سمع من مصدر موثوق، أن الممثلة الأميركية طلبت إجراء محادثة خاصة مع الملك البريطاني الجديد".
وتابع: "بعد جنازة الملكة.. ماركل طلبت عقد اجتماع وجهاً لوجه مع الملك؛ لحل الأمور قبل عودتها مع زوجها إلى كاليفورنيا".
وشرح شون، أن ميغان ماركل تسعى إلى تصفية الأجواء مع عائلة زوجها، قبل أن تعود إلى موطنها برفقة زوجها الأمير هاري قريباً؛ خاصةً وأن طفليهما أرتشي وليليبيت كانا في كاليفورنيا طوال فترة الجنازة برفقة والدة ميغان.
واعتبر نيل شون، أن ما تسعى ميغان للقيام به، هو خطوة شجاعة للغاية وإيجابية؛ فهي ترغب في شرح الأسباب المنطقية التي دفعتهما للقيام بكل ما أقدما عليه في العامين المنصرمين.
ولكن حتى الآن، لم يُعرف ما إذا كان الملك تشارلز الثالث سيوافق على لقاء ميغان ماركل للتحدث بهذه الأمور، أم سيرفض ذلك.

الملك تشارلز يحرم طفلي الأمير هاري وميغان ماركل من ألقابهما الملكية

وفي سياق منفصل، كانت صحيفة نيويورك بوست، قد ذكرت أن الملك تشارلز الثالث قد اتخذ قراراً بعدم منح طفلي الأمير هاري وميغان ماركل: أرتشي وليليبيت، لقبي الأمير والأميرة.
وورد في تقرير الصحيفة، أن هذا القرار تسبب بغضب الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، على الرغم من أنهما وبإرادتهما تخليّا سابقاً عن واجباتهما الملكية عام 2022.
واللافت أن قرار الملك تشارلز برفض منح طفلي الأمير هاري وميغان ماركل: أرتشي البالغ من العمر 3 أعوام، وليليبيت التي أتمت عامها الأول مؤخراً، لقبي الأمير والأميرة، جاء بعد عدة أيام من تأكيد بعض الصحف بعد وفاة الملكة إليزابيث، موافقة الملك تشارلز على منحهما ألقاباً ملكية بحكم أنهما حفيدا الملك الحالي.
وكان بالفعل أرتشي وليليبيت سيحملان لقب الأمير والأميرة، ما لم يغير الملك تشارلز الثالث البروتوكولات.
وكانت ميغان ماركل قد كشفت خلال مقابلتها مع الإعلامية أوبرا وينفري، أنها أُبلغت سابقاً بأن أرتشي لن يحصل على حماية الشرطة؛ لأنه ليس لديه لقب، وأشارت إلى أن القرار اتُخذ بسبب عرقه المختلط.
كما قالت حينها، إنهم يتوقعون أن يُمنح أرتشي لقب الأمير بعد أن يعتلي الملك تشارلز العرش، ولكن تم إخبارهم بأنه سيتم تغيير البروتوكولات، بما يتماشى مع رغبة الملك تشارلز في النظام الملكي؛ بحيث سيتم استبعاد الطفل من أن يصبح الأمير.
يُذكر أنه بموجب البروتوكولات التي وضعها الملك جورج الخامس في عام 1917؛ فإن أبناء وأحفاد الملك لهم الحق التلقائي في لقب صاحب السمو الملكي والأمير أو الأميرة، إنما في الوقت الذي وُلد فيه أرتشي، كان ابنَ حفيد صاحب سيادة، وليس حفيداً.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»