قرى الباحة توثق تاريخ اهتمام المملكة على مدار 92 عاما

قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
قرى الباحة تحكي مشوار إنجازات المملكة على مدار 92 عاما - الصورة من واس
3 صور

نجحت المملكة العربية السعودية في رسم ملامح مشوارها المؤثر لتجعل قرى الباحة وجهة سياحية للزوار داخل السعودية وخارجها، حيث بدأت زريعة الاهتمام الأولى بالقرى في عهد المؤسس وصولا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتوثيق تراث وتاريخ المملكة على مدار 92 عاما، عبر تسليط الضوء على المنازل الحجرية المنحوتة في الصخر وقصر ابن رقوش الأثري وغيرها من المعالم التي أشير إليها بأنها كنوزا أثرية.

المعالم الأثرية في قرى الباحة

ووفقا لما ذكر في واس، يزين قرية بني سار شمال مدينة الباحة، قصر ابن رقوش الذي تأسس عام 1833م، المكون من 5 بيوت بنيت على طريقة الطراز المعماري الفريد، ويرافق سور القصر مسجد به "بركة مائية" يتوضأ المصلون بمياهها، ومجرد أن ترى عيناك ساحة القصر ستجد دار القضاء التي كانت تفصل بين المتنازعين.

وما أن تخطو خطى صغيرة أخرى داخل القصر ستجد آبارا للمياة النقية تسقي القصر والبساتين التي كانت مصدرا لتمويل القصر بالغذاء من القمح والذرة والتفاح وخلافه.

قرية ذي عين الأثرية

القرية الرخامية أو ما تعرف بقرية ذي عين، يعود تاريخها لنهاية القرن العاشر الهجري، حيث يبلغ عمرها في وقتنا الحالي 400 عام، وتضم بداخلها 58 قصرا، مبنية بالحجر على جبل من المرو الأبيض، تشتهر القرية بمنازلها الحجرية المتعددة الطوابق، وتقع تحديدا في منطقة الباحة، ويحيط بها بالنخيل وأشجار الموز والريحان والليمون.

الجدير بالذكر، أن هيئة التراث السعودية تستعد لتدشين سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية بمناسبة اليوم الوطني الـ 92، في القرية الرخامية، على مدار 3 أيام، بهدف تعزيز عملية التفاعل والمشاركة للاحتفاء برفع راية المملكة في اليوم الوطني الـ92.

قريتا الخلف والخليف

بمجرد أن تشد رحالك إلى شمال محافظة قلوة بمنطقة الباحة تحديدا على بعد 4 كم، ستجد قريتا الخلَف والخلِيف التاريخيتين المتجاورتين، مزينتان بالنقوش الإسلامية القديمة من الأدعية وآيات القرآن المحفورة على أحجار البازلت.

قرية الأطاولة

على بعد 33 كم من مدينة الباحة تقع قرية الأطاولة التراثية، وهي الأكبر مساحة في محافظة القرى، حسبما جاء في واس، وتتمركز قرية الأطاولة على مجموعة من التلال بين واديين فسيحين يصبان في وادي بيدة، وينبع هذان الواديان من مسافة 5 ترتفع الأرض والطريق المارة بها نحو 100 متر بالمقارنة مع وادي الحكمان، وترتفع التلال الواقعة شرق الأطاولة نحو 100 متر عن مستوى الوديان، ويصل ارتفاع التلال الغربية 150 مترًا فوق مستوى وادي قريش كيلومترات إلى الجنوب من الأطاولة ويتجهان إلى الشمال، ويدعى الوادي الغربي منهما وادي قريش، لذا اتخذت مكانها كونها مركز الحياة السكانية في البلدة.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر