بهدف تنمية المهارات التقنية تتويج الفائزين في المسابقة السعودية للبرمجة لطلبة الجامعات 

بهدف تنمية المهارات التقنية تتويج الفائزين في المسابقة السعودية للبرمجة لطلبة الجامعات 
بهدف تنمية المهارات التقنية تتويج الفائزين في المسابقة السعودية للبرمجة لطلبة الجامعات 
تكريم 12 فريق فائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية 
تكريم 12 فريق فائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية 
بهدف تنمية المهارات التقنية تتويج الفائزين في المسابقة السعودية للبرمجة لطلبة الجامعات 
تكريم 12 فريق فائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية 
2 صور

نظَّمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، بالشراكة مع الجامعات، على مدار ثلاثة أيام، المسابقة السعودية للبرمجة لطلاب الجامعات SAUDI CPC، التي تعدُّ النسخة الوطنية من المسابقة الدولية للبرمجة لطلبة الجامعات International Collegiate Programming Contest. وهدفت المسابقة، التي ساد الطموح والشغف أجواءها، إلى تنمية المهارات التقنية لدى الطلاب والطالبات السعوديين، وتأهيلهم للمشاركة في نسختَي المسابقة الإقليمية والعالمية.
 

المهندس عبدالله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يكرم الفائزين بالمركز الأول والميدالية الذهبية


مشاركة 32 جامعة


تعدُّ المسابقة من مسابقات لغة البرمجة العالمية متعددة المستويات، وتمَّ إطلاقها من خلال مبادرة «مهارات المستقبل»، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، والأكاديمية السعودية الرقمية، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وأكاديمية طويق، بمشاركة 32 جامعة في 13 منطقةً سعودية.


الفرق الفائزة


شارك في المسابقة 51 فريقاً، ضمَّت 153 طالباً وطالبة، تنافسوا على جوائزها، التي قُسِّمت إلى ثلاثة مستويات: الذهبية، والبرونزية، والفضية. وتمَّ منح جميع الفائزين من كل مستوى ميدالية المستوى، وجائزةً مالية.

واختُتمت المسابقة بفوز 12 فريقاً بجوائز، بلغت قيمتها 530 ألف ريال، حيث حصلت الفرق الذهبية التي تضم كل من طلاب جامعة الملك سعود، وKAU-Jeddah1 التابع لجامعة الملك عبدالعزيز، وفريقي KFUPM1 وKFUPM3 التابعين لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ على جائزة مالية مقدارها 310 آلاف ريال وميدالية المستوى لكل فريق.

فيما حصلت الفرق الفضية التي تشمل كل من KFUPM2 وKAU- Jeddah3 وDigital Solvers وWHILE(1) التي تحوي طلاباً وطالبات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك خالد، وجامعة المجمعة؛ على جوائز مالية قدرها 150 ألف ريال وميدالية المستوى، أما الفرق البرونزية KAU-Jeddah1 وKAU-Jeddah5 وUHB وKAU- Jeddah2 التي تتبع لكل من جامعتي الملك عبدالعزيز و حفر الباطن؛ فحصلت كل على حدة إلى جانب ميدالية المستوى على جائزة بلغت قيمتها 70 ألف ريال، إلى جانب منح جميع الفرق فرصة لاستكمال عملية التأهيل عبر معسكرٍ تجهيزي متخصص.

تابعي المزيد: الاتصالات السعودية تعلن عن أكثر من 40 دورة تدريبية مجانية للطلاب والخريجين


النسخة الأولى


شهد حفل المسابقة الذي رعاه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السًواحة، بثَّ مقطع فيديو، تمَّ فيه استعراض تاريخ برنامج ACPC العالمي، وتأثيره في تأهيل المبرمجين، إضافةً إلى مراحل المسابقة، واشتراك السعودية فيها، والنتائج والعوائد المتحقِّقة منها على لغة البرمجة السعودية، إلى جانب النتائج المبهرة التي سجَّلها المبرمجون السعوديون خلال الفترات الماضية.

وكشف العرض عن أن تنظيم المسابقة في السعودية العام الجاري يتمُّ للمرة الأولى بهدف إبراز المواهب الفكرية للشباب المتسابقين، وتحسين مهاراتهم الإبداعية والفكرية في البرمجة والعمل الجماعي، وتعزيز قدراتهم في الابتكار لحل المشكلات باستخدام المنطق والتخطيط والتحليل.

 

 

تكريم 12 فريق فائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية

 

 


تأهيل المبرمجين


وفي تصريحٍ خاصٍّ لـ «سيدتي»، أكد فارس الصقعبي، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن قدرات ووظائف المستقبل، ومنبع وسر نجاح مؤسِّسي التطبيقات العالمية، يرتبط بدخولهم وتخرُّجهم في المسابقة العالمية للمبرمجين، حيث قاد عديدٌ منهم مبادراتٍ ناجحة، وأسهموا في بناء الأنظمة التقنية، ونقلوا معرفتهم لجهاتٍ عدة، واستطاعوا تطوير وبناء الاستراتيجيات الهادفة، وشاركوا في كثيرٍ من فرق العمل الخاصة بوضع خارطة البرمجة العالمية.

تابعي المزيد: أمير مكة المكرمة يدشن النسخة الثانية من فعاليات أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي


مستويات مميزة


وأثنت زينب شفيق الخليف، المبرمجة السعودية من جامعة الملك فيصل في الأحساء، خلال حديثها لـ «سيدتي»، على النسخة الأولى من المسابقة السعودية للبرمجة لطلبة الجامعات، مؤكدةً أنها تجربةٌ مميزةٌ وعظيمة، وقالت: «رأينا في المسابقة حجم الجهود المبذولة لتنظيم وإنجاح هذا الصرح العظيم، الذي يهدف إلى تطوير المبرمجين السعوديين الشباب، والارتقاء بمستوى البرمجة السعودية إلى أعلى المستويات، وقد وصلنا إلى هذه المرحلة من التطور والإنجاز على الرغم من الصعوبات التي واجهتنا، وتغلَّبنا عليها بفضل الله أولاً، ثم بجهود القائمين على المسابقة».


منافسة شديدة


وتحدَّثت الخليف عن مستوى المنافسة في المسابقة بالقول: «تميَّزت المسابقة بالمنافسة الشديدة بين المتسابقين والمتسابقات، ما أثمر عن تحقيق نتائج مبهرة للغاية». مضيفةً «المنافسة كانت متأرجحةً على مدار أيام المسابقة الثلاثة، ففي اليوم الأول كنا نجد أنفسنا في المراتب الأولى، وفي اليوم التالي كنا نتراجع قليلاً، وقد يكون السبب مشاركةُ مبدعين سعوديين، تنافسوا بقوةٍ للحصول على المراكز الأول، وأحمد الله على التأهل في اليوم الختامي إلى الأدوار النهائية للمسابقة، وسأحاول خلال السنوات المقبلة الاشتراك مجدداً فيها، والحصول على المراكز الأولى بعد بذل الجهود المطلوبة».

واختتمت المبرمجة السعودية تصريحها بتقديم الشكر والتقدير لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والجامعات السعودية على إتاحة الفرصة لأبناء وبنات السعودية للمشاركة في هذه المسابقة عالية المستوى، التي تعمل على تطوير مستوى البرمجة السعودية والوصول بها إلى أرقى المستويات.

تابعي المزيد: خطوات ونصائح تساعدك على تعلم البرمجة بسهولة