تناول الجزر يجعل الأطفال في الرحم سعداء واللفت يحزنهم!

صورة لـ 3 حوامل
تناول الجزر يجعل الأطفال في الرحم سعداء واللفت يحزنهم!
صورة لسعادة الجنين
يساعد في تحديد تفضيلات الطعام بعد الولادة
صورة لامرأة تشتري اللفت
يختبر الناس النكهة من خلال مزيج من الطعم والرائحة
صورة لحزن الجنين
ردود فعل جنينية تجاه سلوكيات الأمهات مثل التدخين
صورة لطفل يفضل التفاح
الأمهات يمكن أن يؤثرن على الطعومات التي يفضلها أطفالهن في المستقبل
صورة لـ 3 حوامل
صورة لسعادة الجنين
صورة لامرأة تشتري اللفت
صورة لحزن الجنين
صورة لطفل يفضل التفاح
5 صور

كشفت دراسة جديدة هي الأولى من نوعها أن طفلك يتفاعل فعلاً بتعابير وجهه حسب الطعام الذي تتناولينه أثناء الحمل. وأجري مسح بالموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد للأمهات لمعرفة كيف يتفاعل أطفالهن بشكل مختلف مع الجزر والكرنب. لقد رأوا أن الأجنة أعطت مزيدًا من ردود فعل "الضحك" على الجزر، ولكن كثرت ردود فعل "وجه البكاء" تجاه الكرنب.
يعتقد الباحثون أن النساء الحوامل يمكن أن يتناولن ما يفضله ذوق أطفالهن وقد ينجحن في تنظيم عادات غذائية صحية حتى قبل ولادة الطفل.

كيف أجريت الدراسة؟

ردود فعل الأجنة بعد فترة وجيزة من تناول النساء الحوامل كبسولات الجزر


في هذه الدراسة، تم فحص 100 امرأة حامل تتراوح أعمارهن بين 18 و 40 عامًا بعد 32 و 36 أسبوعًا من الحمل. تم إعطاؤهم كبسولة تحتوي على حوالي 400 مجم من مسحوق الجزر أو الكرنب، والتي استهلكوها قبل حوالي 20 دقيقة من الفحص.
سجل الخبراء ردود فعل الأجنة بعد فترة وجيزة من تناول النساء الحوامل كبسولات الجزر والكرنب. شوهدت ردود أفعال وجه الأطفال الذين لم يولدوا بعد في مجموعتي النكهة من كمية صغيرة من نكهة الجزر أو الكرنب.

كيف يمكن أن تكون هذه التفاعلات ممكنة

يختبر الناس النكهة من خلال مزيج من الطعم والرائحة


يختبر الناس النكهة من خلال مزيج من الطعم والرائحة. وفي حالة الأجنة، يمكن الشعور بالنكهة من خلال استنشاق السائل الأمنيوسي وابتلاعه في الرحم.
قالت البروفسورة ناديا ريسلاند ، رئيسة مختبر أبحاث الأجنة وحديثي الولادة في جامعة دورهام، المؤلفة المشاركة للدراسة: "قد يكون لهذه الدراسة الأخيرة آثار مهمة لفهم الدليل المبكر لقدرات الجنين على الإحساس والتمييز بين النكهات والروائح المختلفة من الأطعمة التي تتناولها أمهاتهم".
تعرّفي إلى المزيد: 6 علاجات منزلية للتخلص من غثيان الحمل على الفور

فوائد الدراسة

يساعد في تحديد تفضيلات الطعام بعد الولادة


قالت خريجة الدراسات العليا بيزا أوستون، التي قادت البحث: "دراستنا هي الأولى التي شاهدت ردود الفعل هذه قبل الولادة. نعتقد أن التعرض المتكرر للنكهات قبل الولادة يمكن أن يساعد في تحديد تفضيلات الطعام بعد الولادة - والتي قد تكون مهمة عند التفكير في الأكل الصحي وإمكانية تجنب "الحساسية من الطعام" عند الفطام ".
يمكن أن تساعد النتائج أيضًا في إجراء مزيد من الأبحاث حول كيفية تطور مستقبلات الذوق والشم لدى البشر. ما تأكله الأم أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على أذواق الطفل بعد الولادة ، لذلك يمكنك بالفعل تعزيز حبه للفاكهة والخضار قبل ولادته.

ردود فعل لأشياء أخرى غير الطعام

ردود فعل جنينية تجاه سلوكيات الأمهات مثل التدخين


ثبت أن الأبحاث التي أجريت من خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد قد وجدت أيضًا ردود فعل جنينية تجاه سلوكيات الأمهات مثل التدخين والتوتر والاكتئاب والقلق، والتي تسببت بتأخيرً قدرات معالجة الكلام عند الرضع الذين تعرضوا للتدخين أثناء الحمل.

ما تطمح إليه الدراسة

الأمهات يمكن أن يؤثرن على الطعمات التي يفضلها أطفالهن في المستقبل


الخطوة التالية التي يعمل عليها خبراء الدراسة هو التأكد إذا ما كانت الأجنة تظهر استجابات أقل" سلبية " لهذه النكهات بمرور الوقت، أي يمكن أن تتعود عليها وهذا سيمكن الباحثين من استنتاج مؤكد أن الأمهات يمكن أن يؤثرن على الطعمات التي يفضلها أطفالهن في الرحم، ما يؤدي إلى قبولها بشكل أكبر عندما يتذوقها الأطفال لأول مرة خارج الرحم".


تعرّفي إلى المزيد: 5 أدوات منزلية سامة لجنينك!