صورة لطفلة غاضبة
علامات كره الطفل لأمه
صورة لأم تلعب مع طفلتها
ثقافة الاعتذار
صورة لطفل غاضب
طفل عدواني
صورة لأم تتكلم مع طفلتها
مشاركة المشاعر
صورة لامرأة تمارس رياضة اليوجا
خصصي وقتاً لهوايتك
صورة لطفلة غاضبة
صورة لأم تلعب مع طفلتها
صورة لطفل غاضب
صورة لأم تتكلم مع طفلتها
صورة لامرأة تمارس رياضة اليوجا
5 صور

تعد رابطة الحب قوية بين الأم والطفل بلاشك، فقد يستمتع كل منهما في قضاء أغلب الوقت معاً حتى يحين وقت النوم فلا توجد رابطة أقوى من رابطة الأم وطفلها. لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يبدأ في كره الأم لأسباب عديدة مثل، إهماله، أو معاملته بعنف، أو التفرقة في المعاملة بينه وبين اخوته، فيما يلي وفقاً لموقع "webmd "علامات كره الطفل لأمه:

1. التوقف عن الحديث معك

إذا كان ابنك يكرهك فقد يبتعد تماماً عن التواصل معك ويحاول قضاء المزيد من الوقت في غرفة نومه أو في الخارج مع أصدقائه، ولن يسمح لك بقضاء أي وقت معه.

أيضاً قد يبدأ ابنك في تجنب مكالماتك ورسائلك ولا يلتزم بأي خطط للخروج وقضاء الوقت معك، دون أن يقدم لك أي تفسير.

2. طفل عدواني

الأبناء الذين يكرهون أمهاتهم يصبحون عدوانيين

قد يكون من المزعج للغاية أن تشاهد الأم ابنها يتحول إلى طفل عدواني ويتصرف بطرق مؤذية. يمكن للأبناء الذين يكرهون أمهاتهم أن يصبحوا عدوانيين ويستخدمون لغة بذيئة مؤذية وحتى عنف تجاه أمهم.

3. لا يحترم الأم

قد يتوقف ابنك عن إظهار أي احترام لك، إذا بدأ يكرهك، إما أن يتجاهلك تماماً أو يتحدث إليك فقط بطرق غير لطيفة.

لذا سلوككِ ومعاملتك لأطفالك من أكثر الأمور الواجب عليكِ الانتباه لها خصوصاً عند حديثك معهم عن سلوكهم وتصرفاتهم، ابتعدي عن الصراخ ولا تدعي الحديث يتحول إلى ساحة جدال وصراخ، لأن صوتك المرتفع لن يمنحك مزيداً من السلطة والاحترام، بل على العكس تماماً فلن ينتج عنه إلا المزيد من الخوف والعصيان والابتعاد عن أطفالك، بالتالي عدم احترامهم لكِ.

تعرّفي إلى المزيد: مشاكل الأطفال في سن الخامسة

4. يخرجك من حياته

من الطبيعي أن يشعر الطفل، بالأمان وسط والديه، ولكن قد يقرر طفلك أنه لم يعد يريد أي نوع من العلاقة معك. إذا كان طفلك يكرهك، فقد يختار خروجك تماماً عن حياته وعدم استجابته لمحاولات اقترابك منه.

نصائح لتحسين العلاقة بين الأم والابن

1. مشاركة المشاعر

يمكنك محاولة إجراء محادثة مفتوحة وصادقة مع طفلك

يمكنك محاولة إجراء محادثة مفتوحة وصادقة مع طفلك، وحاولي ألا تردين على غضبه بمزيد من الغضب بل مساعدته على مشاركة مشاعره معك، وحاولي أن تكون هذه المحادثة هي الخطوة الإيجابية الأولى في إصلاح علاقتك مع طفلك، ابدئي في الاستماع إليه وحاولي فهم وجهة نظره.

2. البحث عن الأسباب

تؤثر إساءة معاملة الأطفال والتربية القاسية على الصحة العقلية فحسب، بل إنها تزرع بذور الكراهية أيضاً. يمكن للأمهات المصابات بالاكتئاب أو بأمراض عقلية أخرى إيذاء أبنائهن من خلال عدم تقديم الدعم العاطفي.

3. ثقافة الاعتذار

حاولي قضاء وقت ممتع مع أطفالك وتعلم ثفافة الاعتذار

إذا كنتِ تعرفين سبب كره ابنك لك إما لأنه أخبرك أو لأن هناك سبباً واضحاً كممارسة العنف مع الطفل، فأنت بحاجة إلى الاعتذار، وهو الخطوة الهامة لإعادة علاقتك إلى المسار الصحيح مع ابنك.

4. اهتمي بنفسك

التركيز على نفسك سيجعلك أكثر سعادة وكذلك طفلك

إذا كان طفلك يرفض التحدث إليك، فبدلاً من محاولة قضاء الوقت في تغيير سلوكه، استغلي هذا الوقت للعمل على نفسك. خصصي مزيداً من الوقت لهواياتك وتعزيز حالتك المزاجية ورفاهيتك. التركيز على نفسك سيكون له تأثير إيجابي عليك فستكونين أقل عصبية في التعامل مع أطفالك وأكثر سعادة.

5. احترام خصوصيته

المحاولة المستمرة لجعل طفلك يعاملك بشكل مختلف، يمكن أن تجعله متعجرفاً، امنحي ابنك المساحة والوقت للانتقال إلى مرحلة البلوغ بطريقة مريحة له، فمحاولة تدخلك الدائم في خصوصيته سوف يزعجه ويدفعه بعيداً عنك.

تعرّفي إلى المزيد: علاج تأخر الكلام عند الأطفال بعمر 6 سنوات

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك