استعدادات كبيرة لانطلاق مسيرة كات ووك العالمية تحت شعار "دعم رفاهيتنا الجماعية"

استعدادات كبيرة لانطلاق مسيرة كات ووك العالمية تحت شعار "دعم رفاهيتنا الجماعية"
استعدادات كبيرة لانطلاق مسيرة كات ووك العالمية تحت شعار "دعم رفاهيتنا الجماعية"

بناء على نجاح مبادرة كات ووك في 2021، والتي شارك فيها أكثر من 27,000 شخص في 102 دولة، ستطلق مؤسسة كاتموسفير النسخة الثانية من كات ووك يوم السبت الموافق 5 نوفمبر 2022م.

وتأسست مؤسسة كاتموسفير في عام 2021 من قبل الأميرة ريما بنت بندر آل سعود والتي تسعى فيه مؤسسة كاتموسفير إلى نشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط البرية السبعة (النمر، الأسد، الفهد، اليغور، الببر، أسد الجبال، نمر الثلج، مع التركيز بشكل خاص على النمر العربي) وتشجيع الجميع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم رفاهيتنا الجماعية. وتسعى مبادرات مؤسسة كاتموسفير إلى تسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة عبر الربط بين القطاعات والشراكات والمجتمع بطرق فعالة ومؤثرة.

في عام 2021، أطلقت كاتموسفير (والتي تحظى بدعم عدد من الشركاء الدوليين كاللجنة الأولمبية الدولية، الأولمبياد الخاص، السلام والرياضة، تافيسا، الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، وجوجل) مسيرة كات ووك المجتمعية عبر حملة واسعة النطاق حول العالم والتي تدعو الجميع لممارسة نشاط رياضي في الطبيعة، والتأكيد بذلك على حاجة القطط البرية الماسة لموائلها الطبيعية، وفي الوقت ذاته ملاحظة العوائد الجسدية والعقلية لممارسة الرياضة في الطبيعة، والتأكيد بذلك على ترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا.

تحظى كاتموسفير بدعم العديد من الشركاء من القطاع الخاص والعام والتي أكدت مساهماتهم الفعالة على التزامهم بدعم المحافظة على الطبيعة والرفاهية والصحة العامة.

استمرار كات ووك في عام 2022 يعود بفضل الدعم وجهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي، ودعم العديد من الجهات الحكومية بداية من وزارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وزارة الخارجية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة التعليم، وزارة الإعلام، ووزارة الرياضة والجهات الرياضية التابعة لها، اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الألعاب السعودية، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع.

كما تقوم العديد من الجهات بتنظيم مسيرات مشي جماعية لكات ووك متاحة للجميع في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية: الإمارات، الأمانات والبلديات، هيئة الترفيه، محمية الملك سلمان الملكية، محمية الملك عبدالعزيز الملكية، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الهيئة الملكية لمدينة الرياض بمسيرة في الحي الدبلوماسي، وهيئة تطوير بوابة الدرعية.

وقد عبرت المؤسسة عن امتنانها للدعم الهائل المقدم من العديد من الجهات في المملكة والتي أدت جهودها مجتمعة إلى إتاحة التسجيل لكافة أفراد المجتمع في أحد مسيرات كات ووك المنظمة من قبل إحدى الجهات المحلية في أكثر من 50 موقع حول المملكة عن طريق زيارة الرابط من هنا.

وأكدت المؤسسة على أهمية إشراك القطاع الخاص من الناحية الاستراتيجية كون أن الدعم المقدم من القطاع الخاص من الأمور الجوهرية في نجاح حملات التوعية والمشاركة المجتمعية باعتبارهم محرك للنمو الاقتصادي في المملكة. وخصت المؤسسة بالذكر شركة مكاتفة والتي قدمت دعما استثنائياً لمبادرة كات ووك 2022 عن طريق إشراك وتفعيل الشركات المسجلة تحت الجمعيات الواقعة ضمن شبكتها.

وتضمن الدعم المقدم من القطاع الخاص مساهمات فعالة من هلا يلا، المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، STC، نون، العربية للإعلانات الخارجية، أسواق التميمي، أسواق بندة، أسواق الجزيرة، مجموعة الآمار بمساهمة مقدمة من دومينوز بيتزا ودانكن دونتس، ومجموعة الخريف.

وقالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، المؤسس لكاتموسفير:

"إن التحديات العديدة التي نواجهها على مستوى العالم توضح، وبصورة متزايدة، أن رفاهية البشر والحياة البرية والبيئات التي نعتمد عليها متداخلة بطبيعتها. تأسست كاتموسفير لإلقاء الضوء على هذا الاعتماد المتبادل، وهي تساعد على رفع درجة الوعي بالتحديات التي تواجهها القطط البرية، وتؤكد على أن رفاهيتنا الجماعية مترابطة مع الكائنات من حولنا. ونسعى من خلال مبادرات كاتموسفير إلى تسليط الضوء على مفهوم (الصحة الواحدة) الذي تنادي به العديد من وكالات الأمم المتحدة، والتي ندعم رسالتها بكل إخلاص.

أسعدنا الدعم الكبير الذي حظيت به مبادرة كات ووك عام 2021، والذي عكس الاستجابة والحاجة لرسالتنا ودعم المحافظة على القطط البرية في جميع أنحاء العالم. نحن نبني على هذا النجاح خلال عام 2022، وذلك في ظل زيادة المشاركة المجتمعية بعد جائحة كورونا، وفي ظل الآثار الواضحة للتغير المناخي، الأمر الذي يؤكد على الأهمية القصوى للوضع الحالي. إن الصورة الدولية لكات ووك، والمدعومة من قبل شركاء ملهمين متماثلين في الفكر، هي بمثابة صورة مصغرة لرسالتنا الأساسية والتي تؤكد أنه يمكن إحداث التغيير وتحقيق الفائدة للأفراد والمجموعات من خلال التعاون".

وتسعى مسيرة كات ووك التوعوية التابعة لمؤسسة كاتموسفير إلى تسليط الضوء على العمل المشترك بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومنظمة بانثيرا في تأمين مستقبل النمر العربي في موئله الطبيعي.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر