صورة لمراهقة تتقبل نفسها
كيف يتقبل المراهقون أجسادهم؟
صورة لمراهقة تشعر بالقلق
مشاكل عدم قبول الجسد عند المراهقين
صورة تعبيرية عن حب الذات
شجعهم على حب الذات
صورة لمراهقة تراقب تناسق أجساد الآخريات
صورة لممارسة الرياضة بانتظام
التحدث عن أهمية الصحة والتمارين الرياضية
صورة لمراهق
ابحث عن علامات BDD
صورة لمراهقة عند جراح التجميل
استشارة جراحي التجميل وأطباء الجلد دائماً لتحسين مظهرهم
صورة لمراهقة تتقبل نفسها
صورة لمراهقة تشعر بالقلق
صورة تعبيرية عن حب الذات
صورة لممارسة الرياضة بانتظام
صورة لمراهق
صورة لمراهقة عند جراح التجميل
7 صور

صورة أجسادنا هي الطريقة التي ندرك ونشعر بها تجاه نظرتنا إلينا. لدينا جميعاً جوانب من أنفسنا لا نحبها ونريد تغييرها. قد يتعلق الأمر بشكل جسمنا وميزاته وحجمه ووزنه. إذا لم نفرط في التركيز على الأشياء التي لا نحبها في مظهرنا وتقبلناها كما هي؛ فمن المحتمل أن تكون لدينا صورة ذاتية أكثر إيجابية عن أنفسنا. تؤدي الصورة الإيجابية للذات إلى اختيارات الحياة الصحية والأفكار والسلوكيات الإيجابية. الأطباء النفسيون يعرضون مشكلة قبول الجسد عند المراهقين، ويقترحون على الآباء طرقاً لمساعدتهم.

من المعروف أن معظمنا يتابع باستمرار صوراً لأجساد متناسقة ومناسبة تماماً. يضع عالم البريق معياراً لما هو "جذاب" و"مقبول"، ويحاول العديد من المراهقين تحقيق هذه المعايير المحددة من دون أن يدركوا أن بعض الصور في المجلات واللوحات الإعلانية قد تم التقاطها وتحسينها لتبدو متناسقة، كما يقضي المشاهير ساعات في صالة الألعاب الرياضية لممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صارم؛ للحفاظ على عضلات البطن الست، والباقي هو التحسين ومستحضرات التجميل!

مشاكل عدم قبول الجسد عند المراهقين

مشاكل عدم قبول الجسد عند المراهقين


يتعرض بعض المراهقين للتنمر؛ بسبب طبيعة أجسادهم في المدرسة، أو حتى من قبل أسرهم، وهذا يمكن أن يغير علاقتهم بها، ويميلون إلى تبني وجهات نظرهم بشأن صورة الجسم المقبولة. يمكن أن يكون لصورة الجسم السلبية أو المشوهة آثار سلبية على الصحة النفسية والعاطفية للمراهق، ما يؤدي إلى مجموعة من اضطرابات؛ مثل القلق والاكتئاب والوسواس القهري واضطرابات الأكل، إضافة للتحولات المتكررة في الحالة المزاجية والعزلة الاجتماعية والعلاقات المختلة؛ نتيجة لصورة سيئة عن الذات. الخوف من الرفض وعدم القبول، بسبب المظهر الجسدي للشخص، يترك ندوباً عاطفية عميقة، ويدفع الفرد نحو إيذاء النفس التي تصل إلى حد الانتحار.

أشياء يمكن للوالدين القيام بها لمساعدة المراهقين

تشجيع المراهق على التواصل المفتوح الصادق


يشعر المراهقون، في بعض الأحيان، أن والديهم لا يفهمونهم. وينظرون إليهم دائماً من عدساتهم أو يحاصرونهم. ثم هناك دائماً شعور بوجود فجوة بين الأجيال، وعندما يجرون معهم محادثات يكشفون فيها عدم اهتمامهم، أو لا يحترمونهم أو يسيئون فهمهم، وتكبر المشكلة، لذلك على الآباء أن يتخذوا موقفاً محايداً، وأن يمنحوا المراهقين مساحة للتنفيس ومشاركة وجهات نظرهم، وتشجيعهم على إجراء محادثة من غير قيود.

عدم انتقادهم لملابسهم

يحب بعض المراهقين التسوق لشراء الملابس ذات العلامات التجارية، أو أنواع معينة من الملابس، ويصبح من الصعب على الآباء منع أطفالهم من القيام بذلك. كيف تخبر مراهقاً أن نوعاً معيناً من القمصان لن يبدو جيداً عليه؟ كيف تحذّر ابنتك المراهقة مسبقاً من أنها إذا ارتدت هذا الفستان أو تلك البلوزة قد تكون معرضة للسخرية من زملائها في الفصل؟ فمن المهم التحدث عن أهمية ارتداء الملابس من أجل الراحة، لا من أجل المظهر.

التحدث عن أهمية الصحة والتمارين الرياضية

التحدث عن أهمية الصحة والتمارين الرياضية


يمتلك المراهقون هذه الأيام العديد من أدوات التشتيت، مثل هواتفهم الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب، فينشغلون عن ممارسة الرياضة، فيجب تشجيعهم على ممارسة رياضة جديدة والاستمرار فيها: (مثل لعبة الكريكيت أو الإسكواش أو التنس).

التوقف عن إظهار مخاوفك على ابنك

إذا كنت والداً نشأ في بيئة تم فيها إعطاء الأهمية للمظهر ، فربما تقوم بنقل وجهات نظرك إلى أبنائك من دون قصد، من حيث الجمال مع البشرة الفاتحة، وانتقاد زيادة الوزن.. اعلم أنه ليس من الصحي أو المهم أن تشارك ابنك المراهق نفس الآراء حول هذه المسألة.

ابحث عن علامات BDD

ابحث عن علامات BDD


اضطراب تشوه الجسم (BDD) هو الحالة التي يصبح فيها المراهق قلقاً للغاية بشأن الجانب الجسدي من نفسه، فيركز على منطقة واحدة أو عيب محسوس في جسده، أو ندبة، أو حتى علامة على جلده، وفي بعض الأحيان تكون هذه الأفكار والمشاعر شديدة، لدرجة أنهم يجدون صعوبة في التفكير في أي شيء آخر. يمكن أن يؤثر هذا بعد ذلك على الدراسة وأداء العمل.

تعرّفي إلى المزيد: نصائح لتربية طفل يحب القراءة

علامات وأعراض شائعة لاضطراب التشوه الجسمي

استشارة جراحي التجميل وأطباء الجلد دائماً لتحسين مظهرهم


⦁ النظر في المرآة بشكل متكرر والوعي الذاتي بالمظهر.
⦁ استشارة جراحي التجميل وأطباء الجلد دائماً لتحسين مظهرهم.
⦁ المبالغة في انتقاد مظهر الآخرين، وقضاء الكثير من الوقت في التحدث عن عيوب المظهر.
⦁ محاولة إخفاء العيوب لتكون غير مرئية.
⦁ الخجل الدائم، حتى إنهم قد يتجنبون الأماكن المزدحمة والاختلاط؛ خوفاً من أن يحكم عليهم الآخرون بشأن مظهرهم.

نصائح كي لا تزيد الأمور سوءاً

كن حريصاً في عباراتك

كن حذراً من الكلمات التي تستخدمها واللغة التي تستخدمها مع أبنائك المراهقين. بعض الآباء يُخجلون أطفالهم؛ من خلال وصفهم بأنهم "سِمَانٌ". ابتعد عن العبارات المؤذية؛ مثل: "إذا لم تفقد وزنك فلن يتزوجك أحد"، "انظر إلى صديقك، إنه رشيق جداً، لماذا لا يمكنك أن تكون مثله؟"، أو "هذا الفستان سيبدو أفضل إذا كنتِ نحيفة". عبارات مثل هذه يمكن أن تلحق المزيد من الضرر لمراهق قد يكون لديه بالفعل صورة سلبية عن نفسه أو لديه علاقة سلبية مع جسده.

شجعهم على حب الذات

شجعهم على حب الذات


يجب أن يتم قبول المراهقين كما هم من قبل والديهم، واستخدم كلمات التشجيع والحب غير المشروط. يحتاج المراهق الذي لديه صورة ذاتية سلبية إلى والدين داعمين. لا آباء ينتقدون يحكمون عليهم بسبب مظهرهم. أنتم كآباء بحاجة إلى خلق بيئة منزلية آمنة ودافئة، والطلب من المراهقين أن ينظروا في المرآة ويقولون لأنفسهم إنهم يحبونها ويقبلونها كما هي بكل عيوبهم.

تحقق من حديث المراهقين عن أنفسهم

غالباً ما يتحدث المراهقون الذين لديهم صورة ذاتية مشوهة عن أنفسهم. إنهم صعبون على أنفسهم، ويمكن أن يخيب أملهم بسهولة. من المحتمل أن يستخدموا لغة هزيمة للذات؛ مثل: "أعلم أنني سمين"، "أعلم أنه لا يمكنني أبداً أن أبدو جيداً مثل أختي / أمي"، "لو كنت فقط موهوباً / أكثر لياقة، سأصبح مرغوباً فيَّ"، "أنا قبيح"، "أنا أكره شكلي"، كل هذه العبارات تعني أن عليك التعاطف مع ابنك، وتغيير تفكيره تجاه نفسه.

شجع الغذاء الصحي على اتباع نظام غذائي صحي

اسأل المراهقين عما إذا كان هدفهم هو اتباع نظام غذائي لتحسين صحتهم، أو ارتداء ملابس معينة! يجب دائماً تشجيع الاختيار الصحي للطعام؛ لأن بعض المراهقين يتخطون وجبات الطعام ويقللون من كمية وجباتهم بشكل كبير؛ من أجل إنقاص الوزن والبقاء نحفاء. عرّفهم أن عقولهم وأجسادهم يتغذون من الوجبات، حيث يمكن أن تؤدي العادات الغذائية غير الصحيحة إلى نقص الفيتامينات والمعادن المهمة، التي تعتبر ضرورية لتنمية الصحة البدنية والعقلية والحفاظ عليها.

تعرّفي الى المزيد: نصائح لكي تتوقفي عن لوم طفلك

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.