"منشآت" تدعم مشاركة 6 رواد أعمال في مؤتمر قمة الويب العالمي للتقنية

منشآت
منشآت

شاركت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في أعمال مؤتمر قمة الويب العالمي Web Summit، في العاصمة البرتغالية لشبونة، وشهدت الفعاليات حضور رواد أعمال ومبتكرين وصناع قرار ومستثمرين، بالإضافة إلى متحدثين وخبراء عالميين. ويحضره سنويًا أكثر من 70 ألف زائر من 160 دولة.

منشآت تدعم مشاركة 6 رواد أعمال

والجدير ذكره أنه تم دعم وتمكين 6 مشاريع سعودية ناشئة من المشاركة في المؤتمر، وذلك من خلال توفير مساحات لرواد الأعمال السعوديين لعرض مشاريعهم الريادية في المؤتمر أمام المستثمرين والمهتمين، والالتقاء بأقرانهم من أنحاء العالم، بالإضافة إلى الاستفادة من الجلسات الحوارية والفعاليات المختلفة التي تخللت الفعالية.

مشاركة منشآت

وحرصت منشآت على اختيار مشاريع ريادية واعدة لتقديمها لزوار المؤتمر، تنوعت ما بين التقنية وعلم البيانات والإدارة وغيرها، حيث شارك في المؤتمر منصة "ليندو" التي تقدم خدماتها في التقنية المالية، ومنصة "سيارة" المتخصصة في بيع السيارات الجديدة والمستعملة عبر الإنترنت، و"كوانت" والمعنية بتقديم خدماتها في تحليل البيانات، ومنصة "كرز" المتخصصة في القطاع الصحي، و"لوسيدا" التي تقدم خدمات متنوعة في تحليل البيانات، و"تسخير" المتخصصة بتنظيم وإدارة الجمعيات.

وشهد مؤتمر "قمة الويب" هذا العام حضور أكثر من 1000 مستثمر، ومشاركة 2300 شركة ناشئة، وجلسات حوارية شارك فيها أكثر من 1000 متحدث، بالإضافة إلى حاضنات أعمال ومسرعات، ومساحات للابتكار والنقاشات والاستشارات وورش العمل.

وتعمل "منشآت" بشكل مستمر على تصميم وتطوير برامج ومبادرات وخدمات محفزة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، ونشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت، وذلك لتعزيز نموها واستدامة أعمالها.

عن منشآت

أنشئت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" عام 2016م، وتتلخص أهدافها بتنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمه وتنميته ورعايته وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، لرفع إنتاجية هذه المنشآت وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030م.

تعمل "منشآت" على إعداد وتنفيذ ودعم برامج ومشاريع لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت، وتحفيز مبادرات قطاع رأس المال الجريء، إلى جانب وضع السياسات والمعايير لتمويل المشاريع التي تصنف على أنها مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتقديم الدعم الإداري والفني للمنشآت ومساندتها في تنمية قدراتها الإدارية والفنية والمالية، والتسويقية، والموارد البشرية، وغيرها.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر