أول مهمة إماراتية عربية.. 3 نماذج خاضها المستكشف راشد قبل رحلته إلى القمر

المستكشف راشد يستعد لوضع أول بصمة عربية على القمر - الصورة من وام
المستكشف راشد يستعد لوضع أول بصمة عربية على القمر - الصورة من وام
3 نماذج خاضها المستكشف راشد قبل رحلته إلى القمر - الصورة من حساب مركز محمد بن راشد للفضاء
3 نماذج خاضها المستكشف راشد قبل رحلته إلى القمر - الصورة من حساب مركز محمد بن راشد للفضاء
المستكشف راشد يستعد لوضع أول بصمة عربية على القمر - الصورة من وام
3 نماذج خاضها المستكشف راشد قبل رحلته إلى القمر - الصورة من حساب مركز محمد بن راشد للفضاء
2 صور

تترقب دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أسابيع قليلة خوض أول مهمة إماراتية للمستكشف راشد إلى سطح القمر، وسترصد تلك المهمة استكشاف مناطق جديدة لم تتم دراستها من قبل على سطح القمر، بدوره استعرض عبدالله الشحي، مسؤول الأنظمة الميكانيكية لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر، بداية مراحل تصميم المستكشف عبر الحساب الرسمي لمركز محمد بن راشد للفضاء.

مراحل تكوين المستكشف راشد

بدأت مراحل تصميم المستكشف راشد بالنماذج الأولية، حيث تم تصنيع أول نموذج لاختبارات الحركة، ومن ثم تم تصنيع نموذج تأهيلي يتضمن جميع الأجهزة العلمية والإلكترونية وكذلك الحمولات الرئيسية الموجودة في المستكشف راشد، ومن ثم بدأت اختبارات الإطلاق التي شملت حركة الاهتزاز والاختبارات الحرارية، وبعد التأكد من سلامة المستكشف، تم تصنيع النموذج النهائي "الإطلاق".

وسابقا ذكر في وكالة الأنباء الإماراتية أن عملية وصول المستكشف راشد للقمر تستغرق على متن صاروخ "سبيس إكس فالكون 9" حوالي 3 أشهر، ليكن زمن المهمة قمريا يوما واحدا فقط أي ما يعادل 14 يوما أرضيا، ويتميز المستكشف بأنه مزود بألواح الطاقة الشمسية، و 6 أجهزة منها كاميرا عالية الدقة، وكاميرا ميكروسكوبية وكاميرا للتصوير الحراري وجهاز استشعار لانغموير، إضافة إلى وحدة قياس عزم القصور الذاتي.


مهام المستكشف راشد

- عمل اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما يشمل "التربة القمرية، الخصائص الحرارية، الغلاف الكهروضوئي، قياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية، جزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر".

- قياس درجة حرارة الإلكترونيات وكثافتها.

- التقاط الصور.

- دراسة البلازما على سطح القمر من خلال جمع البيانات والتقاط الصور وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي.

- التعرف على خصائص تربة سطح القمر وأحجام حبيباتها.


الجدير بالذكر أن بهذه الخطوة تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة مسارا واضحا نحو تحقيق إنجازا عالميا يضع الدولة في المرتبة الرابعة عالميا والأولى عربيا لاستكشاف القمر، لتؤكد على ريادتها في قطاع البحوث العلمية والاستكشافات الدولية الخاصة بمجال الفضاء، وقد وقع الاختيار على "سطح القمر" تحديدا في تلك المهمة كونه يمتلك بيئة تساعد على استكشاف إمكانيات المعدات الجديدة واختبار التقنيات.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر