اضطرابات مرحلة انقطاع الطمث: قريباً علاج جديد بدون هرمونات

اضطرابات مرحلة انقطاع الطمث: قريباً علاج جديد بدون هرمونات (المصدر: Pexels )
اضطرابات مرحلة انقطاع الطمث: قريباً علاج جديد بدون هرمونات (المصدر: Pexels )
أعراض غياب الطمث: علاج جديد لا يعتمد على الهرمونات (المصدر: Pexels)
أعراض غياب الطمث: علاج جديد لا يعتمد على الهرمونات (المصدر: Pexels)
اضطرابات مرحلة انقطاع الطمث: قريباً علاج جديد بدون هرمونات (المصدر: Pexels )
أعراض غياب الطمث: علاج جديد لا يعتمد على الهرمونات (المصدر: Pexels)
2 صور

يصاحب انقطاع الطمث آثار غير مريحة للغاية، والتي يتم علاجها حتى الآن بالعلاجات الهرمونية، المحمّلة أيضاً بالآثار الجانبية، خصوصاً خطر الإصابة بسرطان الثدي.


العلاجات الهرمونية تنطوي على بعض المخاطر

أعراض غياب الطمث: علاج جديد لا يعتمد على الهرمونات (المصدر: Pexels)


تعتبر الهبات الساخنة أحد الآثار السلبية الرئيسية لانقطاع الطمث. لا سيما أنها ناتجة عن أي شيء تقريباً: عاطفة زائدة، ممارسة الرياضة بالطبع، ولكن أيضاً بسبب درجة الحرارة المحيطة أو حتى أثناء النوم. لمكافحة ذلك، تتوفر علاجات هرمونية لكن لا تخلو من المخاطر، فقد أظهرت الدراسات على وجه الخصوص أنها عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي أو السكتات الدماغية. لكن خيار العلاج الجديد الخالي من الهرمونات يمكن أن يغيّر قواعد اللعبة.

تمَّ الإبلاغ عن هذه الهبات الساخنة من قبل حوالي 80% من النساء بعد سن اليأس. تدوم ما بين 30 ثانية و5 دقائق، وتحدث عدة مرات في اليوم، وتنتشر على مدى 4 سنوات في المتوسط. لا يسخن الجسم بل تظل درجة الحرارة على حالها، لكن هذا لا يعني أن هذه الهبّات ليس لديها أي خطر على الصحة، حيث يُعتقد أنها قد تكون سبباً للإصابة بأمراض أو اضطرابات القلب والأوعية الدموية. حتى الآن، لم نكن نعرف بالضبط كيف نفسر سبب هذا الشعور.

تابعي المزيد: صحة القلب: 8 مؤشرات تؤكد إذا كانت جيدة أم لا

منع البروتينات المنبعثة من الخلايا العصبية المعنية

في الآونة الأخيرة، حدد الباحثون مجموعة من الخلايا العصبية الموجودة في منطقة ما تحت المهاد، والتي يمكن أن تكون موجودة في الأصل. هذه الأخيرة "تتضخم"، مما يؤدي إلى الشعور بالهبات الساخنة. لقد علمنا بالفعل أن هذه المنطقة من الدماغ متورطة، وفهمنا أن الإستروجين يبطل هذا التأثير؛ لأنَّ هذه الخلايا العصبية لديها مستقبلات لهذا الهرمون. نظراً إلى أن النساء يفتقرن إلى هذه الهرمونات بعد سن اليأس، فقد تمت إضافتها عن طريق الأدوية.

وقد سمح هذا الاكتشاف للباحثين بالعمل على عقار يمنع تأثير هذه الخلايا العصبية، التي تنظّم درجة حرارة الجسم، ولا تعوض عن تفاعلها. سيهاجم بشكل خاص البروتينات المنبعثة من هذه الخلايا العصبية، وهي مجموعة تسمى KNDy. أظهرت دراسة أجريت أولاً على الفئران، ثم على النساء، أن العلاج قلل من الهبّات بنسبة 45%.
يتم حالياً اختبار جزيئين في الولايات المتحدة، أحدهما له آثار جانبية معقولة. يأمل العلماء أن يتمكنوا قريباً من علاج انقطاع الطمث دون استخدام الهرمونات.

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

المصدر: topsante.com

تابعي المزيد: أفضل الأعشاب لتهدئة ضربات القلب.. نتائجها مهمة