الطفلة سلاف لـ«سيدتي»: تعلمت التجارة من خلال التيك توك

تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
سُلاف خالد حكمي وهي تصنع الإكسسوارات بالخرز- مصدر الصورة سُلاف
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
الطفلة سُلاف لـ«سيّدتي»: تعلمت التجارة من خلال التيك توك- مصدر الصورة سلاف
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
بعض من أعمال سُلاف خالد حكمي - مصدر الصورة سُلاف
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
بعض من أعمال سُلاف خالد حكمي - مصدر الصورة سُلاف
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
سُلاف خالد حكمي وهي تصنع الإكسسوارات بالخرز- مصدر الصورة سُلاف
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
سُلاف خالد حكمي وهي تصنع الإكسسوارات بالخرز- مصدر الصورة سُلاف
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
تظهر الصورة الطفلة وهي تصنع الخرز
6 صور

يبدو أن منصة (التيك توك) ليست كما يعتقدها الكثير، بأنها وسيلةٌ للتسلية فقط وضياع الوقت، ولكن في الحقيقة هي كـ غيرها من الوسائل، سلاح ذو حدين، والطفلة سلاف خالد ذات الـ 12 عاماً، خير برهان على ذلك، التي تعلمت كيف تبدأ تجارتها، وتُسعّر منتجاتها من خلال صناعة الإكسسوارات بالخرز، «سيّدتي نت» تلتقي بـ سلاف لـ تعرفنا عليها عن قرب.


بدايةً من هي سلاف

سلاف خالد حكمي طالبة في الصف السادس ابتدائي، أبلُغ من العمر 12 عاماً، محبة للأعمال الفنية وكل ما يتعلق بالفن، سواء من رسم، وحتى الحِرف اليدوية التي تتعلق بالفن والجمال والألوان.


اكتشاف شغفها

اكتشفتُ شغفي بالصناعة اليدوية لإكسسوارات الخرز، عندما لفتتني مقاطع الخرز على السوشيال ميديا، تحديداً "التيك توك".. وبعد أن تمكنتُ من احتراف صناعته وتميزتُ بلمستي الخاصة، من تصميم الأشكال ودمج الألوان، ارتفعت ثقتي بأعمالي وأصبحت أرتدي القطع المناسبة مع ملابسي، وأعرّف الآخرين بصنعي لها.


الداعم لشغفها

بعد المتابعة المستمرة للصناعة بالخرز من خلال منصة التيك توك، وتأمل ألوانه وأشكاله وطريقة صنعه، فاجأتني والدتي بتقديم صندوق الخرز هدية نجاح للمتعة وخوض التجربة، عند نفاد الخرز من الصندوق، كأن إحساساً غريباً، وكأنني فقدت جزءاً مني؛ لأنني كنت أعمل به أغلب أوقات فراغي، من ثَم أصبحت صناعة الإكسسوارات بالخرز عادةً يومية.. لذا برأيي، الداعم لي هي والدتي، ولا أنسى دعم مدرستي الطفل المثالي لنا بإعطائنا مساحة لممارسة الهوايات وتنميتها.


التجارة بالخرز

في الحقيقة أن فكرة بيع الخرز لم تكن في بالي، ولكن عندما رأى الآخرون أعمالي في الخرز، وحداثة التصميم وكونه "الترند" لهذا الصيف، طلبوا مني صنع إكسسوارات خرز لهم مقابل مبلغ مالي، ومن هنا جاءت فكرة البيع على محيطي، سواء بين أهلي وأقاربي، أو حتى في الأيام المفتوحة وحصص الأنشطة.

الطفلة سُلاف لـ«سيّدتي»: تعلمت التجارة من خلال التيك توك- مصدر الصورة سلاف


استلهام الأفكار

يرتفع إلهامي بالأفكار والتصاميم عندما أقوم ببيع قطع الخرز، ويساعدنا أيضاً في الاستلهام أذواق الآخرين المختلفة وألوانهم المفضلة، وبإضافة لمستي الخاصة حسب رؤيتي كـ صانعة للخرز، وحبي لجميع الألوان.


الربح من الخرز

المبالغ التي توصلت لها حتى هذه اللحظة ليست بالمبالغ الكثيرة، ولكن بالمقارنة منذ بدايتي؛ فهو مبلغ مُرضٍ لي وحافز لي و لاستمراري بهذا المجال؛ خاصة وأنني بدأت في صنعه قبل ما يقارب الشهرين.
وحصولي على هذا المبلغ ليس بهدف جمع المال فقط أو التسلية؛ بل حتى أُكمل عملي بالخرز وشراء أنواع كثيرة ومختلفة من الخرز.


التسعير بالخرز

السعر الذي أضعه حسب حجم الخرز وشكله، وحتى أيضاً طول الإكسسوار، بالتأكيد سعر الخاتم ليس مثل سعر السلسال، وتبدأ أسعاري من 5 ريالات وحتى 25 ريالاً.


سلبيات البيع

من الصعوبات التي واجهتها بالبيع من وجهة نظري، أنها ليست سهلة كما كنت أتوقع؛ فهي تأخذ من جهدي ووقتي؛ خاصة وأنني طالبة، بالإضافة إلى استعجال المشترين، وعدم مراعاة جدولي والجهد المبذول والوقت، بالإضافة إلى أن الخرز من الأشغال التي بحاجة إلى التركيز في ترتيب الخرزات حسب الألوان المختارة، وأيضاً عند الانتهاء وعقد الخيط.

إيجابيات البيع

علمني الخرز كيفية تسعير المنتج، بالإضافة إلى تسعير جهدي المبذول ووقتي، وأيضاً علمني أن أكون منضبطة بالوقت، وأيضاً علمني كيف تكون عملية البيع والشراء والاستمرارية أيضاً، بالإضافة إلى الجرأة في طلب المبلغ المادي عند البيع.

اختتمت سلاف قائلة: إنها ستستمر في التجارة؛ خاصةً وأنها أصبحت تمتلك أساسيات التجارة، ولكن بأعمال أخرى حسب احتياجات الآخرين آنذاك.