الإمارات تشهد زخما استثنائيا في قطاعات السياحة والطيران والتجزئة مع بداية 2023

الإمارات تشهد زخما استثنائيا في قطاعات السياحة والطيران والتجزئة. الصورة من "وام"
الإمارات تشهد زخما استثنائيا في قطاعات السياحة والطيران والتجزئة. الصورة من "وام"

شهدت قطاعات اقتصادية رئيسة في دولة الإمارات العربية المتحدة زخمًا ونشاطًا استثنائيًّا مع بداية العام الجديد 2023 خاصة القطاع السياحي والفندقي والسفر والطيران والتجزئة والتي تعد من القطاعات الرئيسية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني.

نشاط القطاعات الحيوية في بداية 2023

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" فإنّ نشاط تلك القطاعات الحيوية والإقبال الكبير عليها في ظل الاحتفالات بالسنة الجديدة 2023 كانت على النحو التالي:

القطاع السياحي

مع انطلاق العام الجديد واصل القطاع السياحي في الإمارات نشاطه المعهود، وقد شهدت الدولة خلال الاحتفالات بالعام الجديد برنامجًا ضخمًا من الفعاليات الاستثنائية المتنوعة، وعروض الضوء والليزر والألعاب النارية المذهلة التي استقطبت مئات الآلاف من الزوار ما جعلها واحدة من أكثر احتفالات ليلة رأس السنة مشاهدة حول العالم، إضافة إلى التجارب الترفيهية والثقافية المُلهمة.

ويترقب القطاع السياحي في الدولة مزيدًا من النقلات النوعية في العام الجديد على صعيد البنية التحتية والتشريعات والمبادرات التي عززت من مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية، وكان آخرها استراتيجية الإمارات للسياحة 2031، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم، ومضاعفة عدد السائحين إلى 40 مليونًا بمساهمة إجمالية متوقعة تبلغ 450 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2031.

القطاع الفندقي

وكان القطاع الفندقي في الإمارات قد قدم مع انطلاق العام الجديد مجموعة من العروض الجاذبة والخدمات المميزة التي تستهدف استقطاب العائلات والأسر، وهو ما رفع معدلات الإشغال إلى مستويات قياسية تجاوزت 95 % لاسيما في المناطق القريبة من مراكز الاحتفالات بالعام الجديد.
وطرحت فنادق الدولة باقات من الحسومات والعروض التي تشمل تخفيضات على الحجوزات والمطاعم، إلى جانب عروض قيمة مضافة، وتنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية التي توفر تجربة سياحية فريدة لجميع أفراد العائلة، لاسيما وأن تنوع الخيارات يسهم بشكل كبير في زيادة النشاط والزخم.
وبلغت عمليات البحث عن حجوزات الطيران والإقامة الفندقية من الخارج إلى دولة الإمارات خلال الأسابيع الأولى من ديسمبر الماضي حوالي 1.4 مليون عملية بحث، 73% منها لحجوزات فندقية لمدد إقامة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام.

قطاع التجزئة

تشكل بيئة التسوق في دولة الإمارات محفزًا حيويًّا للمتسوقين والزوار خلال فترة الأعياد والمناسبات المختلفة، ويشهد قطاع التجزئة حراكًا كبيرًا وسط نمو قوي في معدلات المبيعات وأعداد الزوار، بالتزامن مع مسيرة الانتعاش والتعافي التي يحققها القطاع بشكل مستمر انعكاسًا لارتفاع ثقة المستهلك بالآفاق الواعدة للاقتصاد الوطني لاسيما بعد تعافيه سريعًا من تداعيات جائحة كورونا.

الناقلات الوطنية

من جهتها كثفت الناقلات الوطنية الست استعداداتها لزيادة معدلات حركة السفر خلال فترة الاحتفالات بالعام الجديد، في وقت يشهد فيه متوسط أعداد المسافرين اليومي انتعاشًا ملموسًا لتسجل حركة مماثلة لمستويات ما قبل الجائحة على خلفية الانتعاش القوي الذي شهده قطاع السفر خلال عام 2022، ليكون الموسم الأخير من هذا العام من أكثر المواسم ازدحامًا منذ 2019.

يذكر أنّ عدد الوجهات التي تصل إليها الناقلات الجوية الوطنية مع نهاية العام 2022 وصلت نحو 536 وجهة حول العالم بما فيها الوجهات المشتركة، في مؤشر يعكس انتعاش حركة قطاع الطيران في الإمارات، ومن المتوقع أن تواصل الناقلات توسيع شبكة وجهاتها حول العالم أمام المسافرين في العام الجديد.

وكان مطار دبي الدولي توقع أن تصل حركة المرور إلى نحو مليوني مسافر من 27 ديسمبر 2022 ولمدة 8 أيام ليصل متوسط عدد المسافرين اليومي إلى 245 ألف مسافر من وإلى دبي، وأشار المطار إلى أنه من المتوقع أن يكون اليوم الاثنين الموافق 2 يناير أكثر الأيام ازدحامًا، وأن يتجاوز عدد المسافرين 257 ألف مسافر.

تجدر الإشارة إلى أنّ سبب الارتفاع في حركة المسافرين بالإمارات خلال ديسمبر الماضي ويناير الجاري يرجع إلى مجموعة من العوامل، منها:
• التدفق الموسمي للزوار.
• بطولة كأس العالم لكرة القدم التي اختتمت مؤخرًا في الدوحة.
• جاذبية الدولة كوجهة سياحية مفضلة للزوار من مختلف دول العالم.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر