صورة لطفل حساس
كيف أتعامل مع طفلي الحساس جداً؟
صورة لطفلة
يجفل بسهولة
صورة لعد الأرقام
شتتي انتباهه بنشاط ممتع
صورة لطفل يبكي
اسمحي له بحل المشكلات بنفسه
صورة لأم تضم ابنها
علميه كيفية التغلب على مشاعره
صورة لطفل حساس
صورة لطفلة
صورة لعد الأرقام
صورة لطفل يبكي
صورة لأم تضم ابنها
5 صور
معظم الأطفال في سن ما قبل المدرسة حساسون ويبكون لأقل سبب، ولكن الأمر قد يزداد عن حده بحيث يحتاج وقفة للتفكير، خاصةً بالمقارنة مع الأطفال الآخرين في سنه. ومع ذلك، لا داعي للقلق. حيث يمكنك تعليم طفلك أن يتحسن في التعامل مع عواطفه.

إن الطفل شديد الحساسية ليس بالأمر السيء. إذ يشير الخبراء إلى أن الأطفال ذوي الحساسية الشديدة يميلون إلى أن يكونوا أكثر تعاطفاً ولطفاً وإبداعاً. إليك كل ما يحتاج آباء الأطفال ذوي الحساسية العالية إلى معرفته.. كما يضعها الأطباء والمتخصصون.

يتمتع الطفل شديد الحساسية (HSP) بسمة شخصية تُعرف باسم حساسية المعالجة الحسية (SPS)، حيث يميل هؤلاء الأطفال إلى معالجة المحفزات الخارجية والداخلية بشكل أعمق من عامة السكان.

علامات تشير إلى أن طفلك شديد الحساسية

يجفل بسهولة

وفقاً لاختبار الطفل شديد الحساسية، إليك بعض المؤشرات التي تشير إلى أن طفلك قد يكون شديد الحساسية:
-يجفل بسهولة
-لا يحبون المفاجآت
- يشتكي من احتكاك الملابس أو الملصقات بجلده
- يعاني من حساسية تجاه للروائح غير العادية
- يسأل الكثير من الأسئلة
-أداؤه أفضل عندما لا يكون هناك غرباء

طرق لمساعدة الطفل الحساس

سيسمح لك التعرف على العلامات في الوقت المناسب بتعليم طفلك استراتيجيات التأقلم لجعل حياته أسهل.

اسمحي له بحل المشكلات بنفسه

اسمحي له بحل المشكلات بنفسه

ينصحك الاختصاصيون بألا تطلبي من ابنك الحساس التوقف عن البكاء مثلاً. فمن المحتمل أن يؤدي هذا إلى المزيد من الدموع. امنحيه الوقت والمساحة كي يتماسك، فحل مشكلاته بالنسبة له لا يعني أنك قدمت له المساعدة وإذا أنقذته دائماً في هذه الظروف فقد لا يكتشف أبداً قدرته على حل المشكلات الصغيرة والكبيرة بنفسه.
تعرّفي إلى المزيد: صفات الطفل الحساس

شتتي انتباهه بنشاط ممتع

شتتي انتباهه بنشاط ممتع

قد لا يعاني الطفل في سن ما قبل المدرسة الذي يبكي طوال الوقت من التعب، وهو يحتاج إلى مساعدة في كل مرة يبكي فيها. إذا كان ببساطة منزعجاً من أمر عشوائي، فحولي تركيزه، وأفكاره إلى أنشطة أخرى. طالبيه مثلاً بالعد حتى 10 بصوت عال، ونظراً لأن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لا يزالون بحاجة إلى التركيز للعد، فمن المحتمل أن ينسى كل ما أزعجه، بعد الوقت الذي ينتهي فيه من العد.

علّميه كيفية التغلب على مشاعره

قد يكون تشتيت انتباه طفلك حلاً مؤقتاً فقط. لكن إذا كنت تريدين حلاً أفضل، فعلمي طفلك كيفية إصلاح نفسه عندما يشعر بالإحباط. هذا لا يعني أنك تجعلينه أقل حساسية أو تغيرين في شخصيته، ولكن فقط أنت تساعدينه على مساعدة نفسه عندما يشعر بالإرهاق والإحباط.
علميه أن يحدد ما يجعله حزيناً وكيف يمكنه أن يجعل نفسه يشعر بتحسن بطريقة صحية. فقريباً، قد يتعلم إدارة مشاعره بنفسه من دون أن ينهار ويطلب مساعدتك.

تعرّفي إلى المزيد: التعامل مع الطفل الحساس..6 استرتيجيات انتبهي إليها