وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية تحصل على جائزة أفضل وزارة عربية

وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تُتوَّج بجائزة أفضل وزارة عربية ونورة الزيد أفضل موظفة حكومية
وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تُتوَّج بجائزة أفضل وزارة عربية ونورة الزيد أفضل موظفة حكومية

أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، حصولها جائزة التميز الحكومي العربي كأفضل وزارة عربية، وذلك بعد استيفائها معايير الجائزة الأربعة والمتمثلة في تحقيق الرؤية، والمهام الرئيسية والابتكار، إضافةً إلى الممكنات المتكاملة، والأداء المؤثر في كافة المعايير.

تمكين المرأة في قطاع الاتصالات

وعلى صعيد الجوائز الوظيفية، نالت رئيسة مجلس تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وكبير المستشارين نورة عبدالله الزيد جائزة أفضل موظفة حكومية عربية.

وأقيم حفل تكريم الفائزين، اليوم بالقاهرة بمقر جامعة الدول العربية، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وتسلّم جائزة الوزارة نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي.

ويأتي هذا التتويج نظير تميز الوزارة ونجاحها في بناء أسس رقمية متينة لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، واتخاذها جملة من الخطوات والإجراءات بدأت من إرساء مفاهيم التميز المؤسسي في منظومة عمل تتبنى مفاهيم الريادة والابتكار والتي أسهمت بدورها في إحداث قفزات نوعية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مما عزز تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية، حيث تحتل المملكة المركز الثالث عالميًا في نضج الحكومة الرقمية بحسب البنك الدولي والمرتبة الثانية في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين.

مهام الوزارة

نعمل على: بناء أساس رقمي متين يرقى لمستوى المعايير العالمية، يسهم في خلق العديد من الفرص الوظيفية في المجال التقني، ورفع الناتج الإجمالي المحلي، عاملين من أجل ذلك على تطوير خطط استراتيجية لنواكب التطورات والتقنيات الحديثة على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي، وصقل المهارات الرقمية الحديثة لاقتصاد رقمي متقدم، إضافةً إلى توفير الدعم الفعّال للأنظمة والمنصات الحكومية.

استراتيجية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات

تتضمن الاستراتيجية، خطة عمل طموحة تقوم على استقطاب الشركات الدولية الرائدة في المجالات ذات الأولوية الخاصة بالتقنيات الناشئة، وزيادة حصة المحتوى المحلي في قطاع تقنية المعلومات، وتحسين المهارات التقنية لدى قوى العمل المحلية العاملة في المجال، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة والوعي التقني والرقمي، ودفع عجلة الابتكار التقني من خلال تعزيز البحث والتطوير في منظومة عمل الشركات الناشئة في المملكة، وتمكين تطوير المشاريع الضخمة، فضلاً عن دعم التنسيق وتضافر الجهود بين الجهات ذات الصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات في القطاعين العام والخاص.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر