كيف استحقت "سميرة سعيد" لقب "الديڤا"؟

يسهل أن تحقق نجاحاً مبهراً، لكن التحدي الحقيقي هو الحفاظ على هذا النجاح، ربما يكون هذا الاقتباس هو أصدق وصف للنجمة المغربية سميرة سعيد، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها، والتي استطاعت أن تحافظ على مكانتها واختلافها، ولقب "الديڤا" الذي حققته عبر الأعوام.

البداية المبكرة

تعتبر سميرة سعيد من أهم مطربات العالم العربي، وبدأت حياتها الفنية في عمر التاسعة؛ عبر برنامج اكتشاف مواهب، وقدمت أغنيتي "يا إلهي" و"قل للمليحة"؛ لتبرهن أنها صاحبة موهبة استثنائية.

النضج المبكر

عللت سميرة نجاحها بكونها نضجت مبكراً، حيث تعاملت مع ملحنين وأشخاص أكبر منها سناً، وهو ما جعلها تفكر وتدرك حقائق الأمور أسرع من أقرانها.

الشغف

ترى الديفا أن حبها للفن هو سبب نجاحها الحقيقي، خاصة أنها لا تزال محتفظة بروحها الطفولية وشخصيتها المرحة وشغفها بالحياة.

إطلالاتها المميزة

دائماً ما تطلّ سميرة على جمهورها بإطلالات مبهجة؛ بجسدها ممشوق القوام وملامحها الناعمة؛ لتبدو دائماً بشكل أصغر من عمرها الفعلي، وكشفت عن السبب وراء ذلك، وقالت إن ممارسة الرياضة هي العامل الرئيسي للحفاظ على أناقتها، وتعشق الديفا ممارسة رياضات مختلفة، أهمها "التنس"، و"الكيك بوكسينج" وكذلك "الجري"، و"السباحة"، وتتبع الديفا حمية غذائية خاصة، وتبتعد عن الأطعمة السريعة وتتناول الأكلات الصحية، وتهتم بتناول السلطات والمياه والنوم المبكر.

التنوع الغنائي

تحرص الديفا على إرضاء جميع الأذواق الغنائية، وقامت بالغناء بمختلف اللهجات؛ فقدمت الأغاني المغربية، منها: "مازال"، و"أنا والمحال"، و"إيش بيني وبينه"، والعديد من الأغاني المصرية، منها: "قال جاني بعد يومين"، و"هوا هوا"، و"قويني بيك"، ولم تغفل الديفا الجمهور الخليجي؛ فقدمت عدة أغانٍ، منها: "على كفي"، و"المظلوم"، و"يا مغالط المعقول"، بالإضافة إلى قدرتها على الغناء باللغتين الفرنسية والإنجليزية.

تواصلها مع الجمهور

تحافظ سميرة على تواصلها الدائم مع جمهورها عبر إنستغرام؛ إذ تشاركهم لحظاتها المميزة ويومياتها، وكذلك تنشر صور جلسات تصويرها وإطلالاتها المختلفة.