تأخر الكلام لدى الأطفال.. أسبابه وكيفية التعامل معه؟

كثير من الأمهات يشعرن بقلق شديد مع تأخر أطفالهن عن الكلام، ولكن لا داعي للقلق، فالمشكلة ليس بالضرورة أن يكون وراءها سبب خطير، كما أن الأطفال يختلفون عن بعضهم البعض في التطور اللغوي.

إلا أن هذا لا يمنع من ضرورة استشارة متخصص إذا لم ينطق الطفل أي كلمة بعد وصوله لعمر العامين، وذلك حتى يحدد المتخصصون سبب تأخر الكلام ومعالجته.. فما هي أبرز أسباب تأخر التطور اللغوي؟

أسباب عضوية


من بين الأسباب العضوية، مشكلة اللسان المربوط، إذ يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة إلى أسفل، وتحتاج هذه المشكلة إلى تدخل جراحي بسيط، بمجرد التعافي منها سيبدأ الطفل في تنمية مهاراته اللغوية، بحسب kids health organization

فقدان السمع


من الصعب ملاحظة تعرض الطفل لضعف السمع، خاصة في سن مبكر تقل فيها استجابات الطفل الصوتية، لذا إذا كان الطفل لا يتكلم فلابد من استشارة طبيب أذن، فضعف السمع لن يسمح للطفل بتنمية مهاراته اللغوية.

ويجري الطبيب قياساً للسمع لمعرفة إذا كان سبباً في تأخر الكلام، وإذا تأكد من وجود مشكلة سيلجأ لحل مناسب كسماعة أو قوقعة، وفي الحالتين بمجرد علاج ضعف السمع سيبدأ الطفل في النطق.

اضطراب طيف التوحد


غالبًا ما تظهر مشكلات النطق واللغة عند الأطفال المصابين بالتوحد، في هذه الحالة سيحتاج الطفل لأخصائي تخاطب، وهو الأمر الذي سيساعد الطفل على تعلم المهارات اللغوية بشكل مقبول وسريع.

مشاكل عصبية


يمكن أن تؤثر بعض الاضطرابات العصبية على مراكز الكلام للطفل، وتشمل هذه المشاكل الشلل الدماغي أو إصابات في الدماغ، وحسب الحالة سيقوم الطبيب بوصف خطة لمساعدة الطفل على الكلام، بحسب kids health organization.

أسباب نفسية


كتعرض الطفل للتخويف بشكل مستمر، أو افتقاد بعض المشاعر من أسرته، مما يؤثر على نفسية الطفل وقد يجعله يتأخر في الكلام، أو الإصابة بالتلعثم وعدم التركيز، وفي حالة تأخر الطفل عن الكلام
هناك مجموعة من النصائح تساعد الأسرة في تنمية مهاراته، من بينها توجيه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب، والالتزام ببعض الألعاب التي تعتمد على الأصوات لجذب انتباه الطفل، بالإضافة إلى الحرص على مناداة الطفل بأسمه كثيراً، وتعد لعبة الألوان بالكرات أو البالونات الملونة مع نطق اسم اللون، من الألعاب المفيدة ايضاً لتعزيز تنمية مهارات الطفل اللغوية