الأمير بندر الفيصل: الرياض ستغدو مركزا لسباقات الخيل ومحط أنظار العالم

الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل
الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل
الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل
الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل
كأس السعودية 2030
كأس السعودية 2030
الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل
الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل
كأس السعودية 2030
3 صور

تستعد الرياض لاحتضان كأس السعودية لسباقات الخیل السنوية، أول سباق دولي للخيول في السعودية، وقبل انطلاقه أكد الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أن العاصمة الرياض ستغدو مركزاً لعالم سباقات الخيل، ومحطّ أنظار العالم، في الـ24 و25 من فبراير المقبل، تزامناً مع انطلاق النسخة الرابعة من كأس السعودية العالمي؛ أغلى سباق خيل في العالم. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمه نادي سباقات الخيل للإعلان عن إطلاق "كأس السعودية" في نسخته الرابعة.

تجسيد رؤية 2030


أوضح الأمير بندر خلال المؤتمر، أن السباق هذه النسخة يأتي تحت شعار "نسابق العالم"، وما هو إلا تجسيد لرؤيتنا الطموحة، رؤية المملكة 2030، فنحن نسابق العالم بجهود أبناء هذا الوطن وبناته، تحقيقاً لمستهدفات الرؤية التي من شأنها زيادة رفعة المملكة ومكانتها على المستوى الدولي، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، و ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله". وبيَّن أن نادي سباقات الخيل وإدارة السباقات حرصا طوال الأعوام الماضية على تطوير "كأس السعودية"، والوصول به إلى أعلى مراحل التميّز، إذ لم يعد مجرد سباق رئيسي واحد؛ بل بطولة تقام على مدار يومين من السباقات المميزة والمنافسات القوية، بين نخبة الجياد والخيّالة والمدربين والملاك من مختلِف أنحاء العالم.

زيادة اهتمام الملاك


وعبَّر الأمير عن فخره بما وصلت إليه السباقات المصاحبة للبطولة، فقد صنفت كفئة أولى وثانية عالمياً، وليس شوط كأس السعودية فقط، ما انعكس على ارتقاء تصنيف المملكة في رياضة سباقات الخيل إلى الفئة الثانية عالمياً، وكان ذا أثر بالغ الأهمية يمكن قياسه بتزايد اهتمام مُلاك الخيل بالبطولة بشكل مطرد، ما ظهر جلياً في زيادة أعداد المتقدمين سنوياً للمشاركة في السباق.

ضعف الطاقة الاستيعابية


وعن التغييرات التي تأتي بها النسخة الرابعة، كشف سموه أن المكان يسعه استقبال عدد أكبر من الزوار بعد انتهاء جائحة كورونا، وسيتجاوز عدد الزوار 22 ألف زائر. وبيَّن اتساع المكان في النسخ المستقبلية بشكل أكبر ليحظى زواره بتجربة إيجابية من جميع الفئات العمرية والجنسين، بتوفير خدمات متعددة. كما أشاد سمو الأمير بندر بشراكة النادي مع وزارة الثقافة؛ لما لها من جهود في تعزيز الثقافة والموروث السعودي، الذي يحمل معاني الخير والجمال، وحرصها على نشر هذا التراث الغني على المستويين المحلي والعالمي.


الجدير بالذكر ان نادي سباقات الخيل يقوم على أساس مفهوم صناعة السباقات ذات البعد الاقتصادي التي تدر أرباحاً ضخمة، مقارنة بمجالات رياضية أخرى. ويطمح النادي في تحقيق نجاحات تستجيب لتطلّعات القيادة الرشيدة، وتليق بمكانة المملكة على المستوى الدولي، وترفع من العائد الاقتصادي لقطاع سباقات الخيل، المتمثل في نشر الرياضة وتحسين جودة الحياة، ما يؤهّله للمساهمة بقوة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تابعي المزيد: جميع الفعاليات المصاحبة لكأس السعودية