مركز برنامج "جودة الحياة" والاتحاد السعودي للدراجات يوقعان اتفاقية تعاون لتشجيع هواة الدراجات الهوائية

اتفاقية تعاون هدفها تشجيع هواة الدراجات الهوائية
اتفاقية تعاون هدفها تشجيع هواة الدراجات الهوائية

وقع مركز برنامج جودة الحياة والاتحاد السعودي للدراجات يوم أمس الخميس، مذكرة تعاون لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، لتطوير وتفعيل قطاع الهوايات وصولاً إلى تعزيز حيوية المجتمع ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

توقيع الاتفاقية

ومثل البرنامج خلال التوقيع الرئيس التنفيذي لقطاع الإستراتيجية مشعل بن عبيد الرشيد، ومن الاتحاد نائب الرئيس أسماء الجاسر، وذلك في مقر برنامج جودة الحياة بمدينة الرياض، بحضور الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للدراجات عبدالله الوثلان.

بنود الاتفاقية

وتتضمن الاتفاقية نشر ثقافة ممارسة رياضة الدراجات الهوائية في المجتمع، وتبادل الخبرات والمعلومات بما يسهم في تعزيز هذه الرياضة، وتطوير ونشر منصتي " الدراجين وهاوي " لتحفيز ودعم هواة ركوب الدراجات، إضافة إلى تعزيز قاعدة بيانات شاملة للهواة.

عن برنامج جودة الحياة

أُطلق برنامج جودة الحياة في عام 2018م، لتحسين جودة حياة سكان وزوّار المملكة، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وتزيد تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع.

وتمكن البرنامج من فتح آفاق جديدة لقطاعات جودة الحياة، والتي تمس المواطنين بشكل مباشر، مثل الرياضة والثقافة والتراث والفنون والترفيه والترويح ونحوها. إذ عمل البرنامج على تنويع الفرص الترفيهية، مثل إعادة إطلاق قطاع السينما، وتنظيم الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية المحلية والعالمية، مثل استضافة رالي دكار الدولي، وافتتاح عدد من المتاحف والمعارض الثقافية والمهرجانات الموسيقية. كما استثمر البرنامج في تطوير الكوادر البشرية في قطاعات جودة الحياة المختلفة، وأطلق العديد من الأكاديميات والمعاهد والبرامج التي تُعنى بتطوير المواهب مثل برنامج تطوير صنّاع الأفلام، وأكاديمية مهد الرياضية، وتقديم المنح الدراسية للطلاب والطالبات للدراسة في المعاهد العالمية لدراسة فنون الطهي.

كما عُني البرنامج بتطوير القطاع السياحي في المملكة، والإسهام بتعزيز مكانة المملكة وجهةً سياحيةً عالميةً. إذ حقق إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، منها إطلاق التأشيرة السياحية، وزيادة المواقع التراثية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتوطين المهن القيادية في قطاع الإيواء. كما نجح البرنامج في تفعيل وتمكين دور القطاع الخاص من خلال أتمتة عملية التراخيص لتسهيل أعمال المستثمرين ودعمهم من خلال إنشاء صناديق تنموية مثل صندوق نمو الثقافي، وبرنامج كفالة لتمويل المشاريع السياحية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر