الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية تحصد شهادة عالمية في ريادة الطاقة والتصميم البيئي

الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية تحصد شهادة عالمية في ريادة الطاقة والتصميم البيئي
الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية تحصد شهادة عالمية في ريادة الطاقة والتصميم البيئي

حصلت الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية على شهادة المستوى الذهبي لعام 2022م في ريادة الطاقة والتصميم البيئي، حيث تُعد من أوائل المدن الصناعية في العالم التي تحصل على هذه الشهادة.

ماذا يعني الحصول على تلك الشهادة

وتأتي هذه الشهادة نتيجة التزامها بأعلى معايير الاستدامة والمؤشرات التي تقيس جودة وأداء المدينة الاقتصادي، والتنموي، والحضاري في مجال البنية التحتية والبيئة وجودة الحياة.

معايير منح الشهادة

يُذكر أن الشهادة تتضمن خمسة معايير تغطي جميع جوانب عملية التنمية والبناء وهي: المواقع المستدامة، كفاءة استخدام المياه، الطاقة والجو، المواد والموارد وأخيراً جودة البيئة الداخلية.

عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع

هيئة تعنى بتخطيط وتشجيع الاستثمار، وتطوير وإدارة مدن صناعة البتروكيماويات والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة، من خلال التركيز والتكامل مع العملاء والمستثمرين والموظفين والمجتمع وبقية الشركاء.

5 اتفاقيات استثمارية

وفي سياق منفصل قّعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع خمس اتفاقيات بمبلغ يزيد عن 43 مليار ريال لإنشاء مشاريع في مدينتي رأس الخير للصناعات التعدينية وينبع الصناعية، وذلك على هامش مؤتمر التعدين الدولي المقام بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

وشملت الاتفاقيات توقيع الهيئة الملكية بينبع اتفاقيتين استثماريتين، الأولى مع شركة "البحر الأحمر للألمونيوم الصناعية" لتأجير أرض صناعية بمدينة ينبع الصناعية، وذلك لإقامة مشروع مصنع خاص بصهر "ودرفلة" الألمنيوم وخلائطه وسحبه وتنقيته وسبكه، إضافةً إلى سبك المعادن غير الحديدية، لتسهم في سدّ حاجة السوق المحلية والإقليمية والعالمية، كذلك سيقوم المصنع بتحفيز وجود صناعات تحويلية ويوفر فرص توطين مستقبلية وتحقيق إستراتيجية التعدين 2030, وبلغت مساحة المشروع 703.8 هكتارات بحجم استثمار يصل إلى 38 مليارا و 168 مليون ريال، ومن المتوقع أن يوفر المشروع 5,517 فرصة وظيفية للمساهمة في مشاريع البنية التحتية الخاصة بالتعدين من خلال مرفأ توزيع الخامات التعدينية، التي تعد بوابة إستراتيجية للوصول إلى الأسواق العالمية. والاتفاقية الثانية مع شركة "إي في ميتالز" (EVM)، حيث تهدف أيضاً إلى تأجير أرض صناعية لإقامة مجمّع لإنتاج المواد الكيميائية عالية النقاء والمطلوبة للمواد الفعالة في الكاثود القابلة لإعادة شحن بطاريات الليثيوم أيون للسيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة، وتبلغ مساحة المشروع 127 هكتاراً بحجم استثمار يصل إلى 3 مليارات و 375 مليون ريال.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر