تدشين خطة الـ10 الأواخر.. والسديس يؤكد جاهزية مواقع الاعتكاف في الحرمين

جاهزية مواقع الاعتكاف في الحرمين. الصورة من موقع unsplash
جاهزية مواقع الاعتكاف في الحرمين. الصورة من موقع unsplash

بدأت يوم أمس أولى ليالي العشر الأخير من شهر رمضان المبارك، وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باستقبال أولى طلائع المعتكفين بالمسجد الحرام، بعد اكتمال تسجيل العدد المسموح به عبر موقع الرئاسة الإلكتروني, وفق الطاقة الاستيعابية للأماكن المخصصة لخدمة الاعتكاف، في أجواء مليئة بالطمأنينة والروحانية والسكينة.

جهود الرئاسة في ليالي الاعتكاف

وبحسب رئاسة شؤون الحرمين أوضح وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية "الشيخ عبدالله بن حمد الصولي" بأنّ رئاسة شؤون الحرمين خصصت خزائن لأغراض المعتكفين بالمسجد الحرام خلال فترة الاعتكاف، كما خصصت لدخول المعتكفين أبوابًا رئيسية سيتم الدخول واستقبال المعتكفين منها، وهي: توسعة الملك فهد عبر أبواب رقم (٧٥،٧٦،٧٧،٨١،٨٢،٨٣) والدخول من توسعة الملك عبدالله عبر أبواب رقم (١٠٦، ١١٦،١١٩).

وأشار "الصولي" إلى ضرورة التزام المعتكفين بالضوابط والتعليمات المحدّدة للاعتكاف في داخل المسجد الحرام, حيث تم تكليف فريق ميداني لمتابعة الخدمات الإرشادية والتوجيهية والخدمات المساندة والتي تتضمن خدمات السقيا وتقديم وجبات الإفطار والسحور وغيرها من الخدمات الأخرى؛ لتحقيق الراحة والطمأنينة لهم وتقديم الرعاية الكاملة لكافة قاصدي المسجد النبوي.

وتأتي هذه الجهود تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة- حفظها الله – ومتابعة حثيثة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في العناية والحرص الكامل بضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

جاهزية مواقع الاعتكاف

من جهته هنأ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المسلمين بدخول العشر الأواخر من رمضان سائلًا الله أن يجعلها عشرًا مباركة علينا وعلى ولاة أمرنا والمسلمين وأن تعم الجميع بنفحاتها وبركاتها .

وأضاف "السديس" بأنّ هذه الأيام فيها ليلة عظيمة هي ليلة القدر وقد أشاد الله بها وأن العمل فيها خيرٌ من ألف شهر وإن الملائكة والروح يتنزلون فيها بالخيرات والبركات فينبغي علينا أن نحرص على اغتنام هذه الليالي وأن نعمل على أن ندرك هذه الليلة العظيمة التي هي خيرٌ من ألف شهر فيا له من فضل عظيم وثواب جسيم لا يحرم منه إلا محروم كما كان من هديه عليه الصلاة والسلام إحياء سنة الاعتكاف في هذه العشر الأواخر من رمضان ومع شرف الزمان الذي نعيشه ولله الحمد والمنه نعيش في هذا الحرم الآمن بيت الله الحرام فينبغي علينا تعظيمه {ذٰلَك وَمَن يُعَظِّم شَعَائِرَ اَللَّه فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} ومراعاة آدابه وقدسيته وأمنه وسلامة قاصديه .

وحث "السديس" على قاصدي الحرمين الشريفين التعاون مع الجهات المعنية والجهات الأمنية في تنظيم حركة الحشود والتفويج لأنّ الجميع يسعى إلى تحقيق المصلحة العامة والله تعالى يقول {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} وينبغي علينا أن نحرص على عدم التزاحم والتدافع وألا يكون هناك صلاة في الممرات التي هي طريق لدخول الناس وخروجهم من وإلى المسجد الحرام كما ينبغي علينا أن نستشعر قدسية هذا المكان وآدابه وحرمة هذا الشهر وهذه الأيام العشر بأن نتفرغ للعبادة فلا ننشغل بالتصوير والهواتف المحمولة ولا بالقيل والقال والغيبة والنميمة ومتابعة مواقع التواصل كما يعمد إليه بعض من حرمه الله ثواب وفضل هذه الأيام المباركة .

ووجه نصائح للمرأة التي تأتي للصلاة في المسجد الحرام أن تلتزم بالمصليات المخصصة للنساء وبآدابها وحجابها وعفافها وحشمتها وعدم مزاحمتها للرجال وأن تحرص على أطفالها وأن يتأدبوا بآداب الحرم ولا يشوشوا على المصلين والعاكفين والركع السجود فيذهب عليهم خشوعهم في مثل هذه الليالي المباركة .

موعد صلاة التهجد

ولفت "السديس" إلى أنّ موعد صلاة التهجد سيكون في تمام الساعة 30 :12 مراعاةً للزحام في الحرمين الشريفين وحرصًا على التيسير والتسهيل على القاصدين .







يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر