حادثة مروعة شهدتها مدينة الرياض بالأمس، حيث استفاق والدي الطفل عبدالله البالغ من العمر "11 عاماً" على أبشع كارثة قد يتوقعانها، فقد وجدا ابنهما غارقاً في دمائه وقد فارق الحياة بعدما طعن على يد خادمتين آسيويتين تعاونتا على قتله بآلة حادة حتى الموت وسط منزل أسرته شمال الرياض، إذ استغلت الخادمتان نوم أفراد الأسرة ودخلتا إلى غرفة الطفل وسددتا إليه عدداً من الطعنات حتى أُردي قتيلاً، ولم يسمع أفراد الأسرة أي أصوات وقت ارتكاب الجريمة، بل صدموا بحدوثها صباحاً عندما دخلوا غرفة الطفل لإيقاظه.
العديد من الملابسات مازالت غامضة خاصة تلك المتعلقة بدوافع الجريمة، لذلك فقد أشار الناطق الإعلامي لشرطة الرياض العقيد فواز الميمان وفقاً لـ"الوئام" إلى أن شرطة منطقة الرياض باشرت الواقعة، وسيصدر بيانها في حال اكتمال المعلومات لدى جهة التحقيق، وأن المصلحة تقتضي التريث في ذلك، فضلاً عن وجوب احترام مشاعر الأسرة، معرباً عن خالص تعازيه لذوي الطفل.
ومن الجدير بالذكر أن إحدى الخادمتين من جنسية إندونيسية تعمل لدى أسرة القتيل منذ خمس سنوات، وكانت تستعد للسفر إلى وطنها بعد يومين، وأن الثانية سريلانكية الجنسية، وقدمت للعمل حديثاً، وأن الخادمتين أصبحتا في قبضة الشرطة التي تقوم بالتحقيق معهما الآن حتى يتم كشف الدوافع التي أدت إلى الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية التي سنوافيكم بها فور الإعلان عنها.
العديد من الملابسات مازالت غامضة خاصة تلك المتعلقة بدوافع الجريمة، لذلك فقد أشار الناطق الإعلامي لشرطة الرياض العقيد فواز الميمان وفقاً لـ"الوئام" إلى أن شرطة منطقة الرياض باشرت الواقعة، وسيصدر بيانها في حال اكتمال المعلومات لدى جهة التحقيق، وأن المصلحة تقتضي التريث في ذلك، فضلاً عن وجوب احترام مشاعر الأسرة، معرباً عن خالص تعازيه لذوي الطفل.
ومن الجدير بالذكر أن إحدى الخادمتين من جنسية إندونيسية تعمل لدى أسرة القتيل منذ خمس سنوات، وكانت تستعد للسفر إلى وطنها بعد يومين، وأن الثانية سريلانكية الجنسية، وقدمت للعمل حديثاً، وأن الخادمتين أصبحتا في قبضة الشرطة التي تقوم بالتحقيق معهما الآن حتى يتم كشف الدوافع التي أدت إلى الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية التي سنوافيكم بها فور الإعلان عنها.
