مضاعفات تحدث لمرضى السكري في رمضان

مع أنّ صوم الشهر الفضيل له فوائد جمة على صحة المسلم النفسية والجسدية إلا أنّ البعض قد يشكل الصيام خطرًا عليه، فمرضى السكري مثلًا قد يتعرضون لمضاعفات خطيرة بسبب الصيام، تتمثل إما بارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
الأمر الذي دفع وزارة الصحة السعودية لتقدم توضيحًا حول أهم المضاعفات التي يتعرض لها مرضى السكري أثناء الصيام وذلك عبر حسابها على "تويتر"، مغردة:" قد يتعرض المريض أثناء الصيام لنقص السكر في الدم. ويحدث ذلك نتيجة الامتناع عن تناول الطعام لمدة طويلة مع تناول الأدوية الخافضة للسكر، وقد يصاب المريض أيضًا بارتفاع السكر في الدم. ويحدث ذلك بسبب الإفراط في تناول الأطعمة، خاصةً السكريات مع إهمال أخذ الأدوية الخافضة للسكر. ومن الممكن أن يتعرض المريض لما يسمى (الحامض الكيتوني السكري) ويكون مرضى السكري من النوع الأول هم أكثر عرضةً للإصابة بذلك خلال الصيام، لاسيما في عدم وجود تحكم بمستوى السكر في الدم قبل شهر رمضان. ويزداد خطر الحامض الكيتوني بسبب تقليل جرعات الأنسولين على أساس افتراض أنه يتم تقليل كمية الأطعمة المستهلكة خلال رمضان".
موضحة أيضًا أنه وبسبب قلة تناول السوائل بالنسبة لمريض السكري قد يصاب بالجفاف، وقد يحدث ذلك بعد ارتفاع مستوى السكر في الدم الذي يدفع المريض إلى زيادة التبول ما يزيد حالة الجفاف، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة لزوجة الدم فيصبح الشخص عرضة للإصابة بالجلطات. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ الدين الإسلامي أباح الإفطار لمن يعانون من مشاكل صحية تمنعهم من أداء هذه الفريضة، أو من يشكل الصوم خطرًا عليهم، ويكون عليهم القضاء أو إخراج كفارة.