شاعر فرنسي يعتنق الإسلام ويسخر موهبته لذكر محاسنه

2 صور
حب الإسلام، والرغبة الكبرى في اعتناقه، والسير على مبادئه، وتطبيق أحكامه تدفع الإنسان ليترك كل مغريات الحياة ويقبل على هذا الدين بقلب يفيض حبًّا، وروح تسمو عشقًا. هذا أقل ما قد يوصف به الشاعر الفرنسي فرانسوا كورتيا، والذي ترك كل ما حصده من شهرة كبيرة من خلال تأليفه للقصائد الغنائية الراقصة، وتوسل المعجبين له والمعجبات بألا يحيد عن دربه ولا يترك ما عودهم عليه من أعمال مميزة أمتعهم بها هو وفرقته الغنائية التي كانت تجوب ليون الفرنسي وتقيم حفلاتها على المسارح والأماكن العامة وراء ظهره ليعتنق الدين الإسلامي بعد رحلة متعبة استمرت 31 عامًا مر من خلالها بالإلحاد لينتقل إلى المسيحية، إلا أنه لم يجد الطمأنينة والراحة والأمان إلا في الدين الإسلامي لذا أعلن إسلامه وغير اسمه إلى عبد الله ليجد ما كان يبحث عنه من راحة وسكينة. ولم يهجر عبد الله ما أنعم الله به عليه من موهبة الشعر بل كتب ما يزيد عن 30 نصًا يمدح فيه الإسلام ويظهر محاسنه الأمر الذي جعل البعض يلقبه بحسان بن ثابت شاعر رسول الله _صلى الله عليه وسلم_. بحسب سبق.