تنطلق معكم «سيدتي» عبر هذا التقرير إلى رحلة تقودكم خلالها للتعرف على الكثير من العادات والتقاليد التي تسود في دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر رمضان.
تستر وكرم
إن العادات والتقاليد في الإمارات نابعة من الأصل العربي، والدين الإسلامي الحنيف، فعادات مواطني الإمارات لا تخرج عن هذين الخطين، فنلاحظ أن التستر والكرم واجبان، كما تزدهر موائد الإفطار الجماعي لأهالي البلد خلال الشهر الكريم في الفريج الواحد (الحي) بعد أن يتفق أهله على نوعية الطعام الذي سوف يقدمونه للضيوف الصائمين؛ لتكون المائدة عامرة بكل أصناف الطعام الذي يتضمن الهريس والثريد والسمك واللحم والخبز والرطب،علاوة على الحلويات المتمثلة في اللقيمات والساقو والكاستر وغيرها من الحلويات والفواكه، مع شرب الشاي والقهوة التي يأكلون معها التمر أو (السح).
تجمعات نسائية
اعتادت نساء الإمارات على التجمع كل يوم في بيت إحدى الجارات؛ للقيام بطحن الحب وإعداد الهريس، والخبيص، والبلاليط، وخبز رقاق، واللقيمات، وكذلك القيام بتنظيف المنزل وإعداده بصورة تليق بالشهر الكريم، وقد يتطلب الأمر تبديل أثاث البيت، بالإضافة إلى العادة الرمضانية المتمثلة في تبادل وجبات الإفطار بين البيوت قبيل إطلاق المدفع مباشرة، أو التجمع في مكان واحد، وتأتي كل واحدة تحمل معها طبقاً شهياً أعدته لهذه المناسبة وسط الفرحة بشهر الخيرات.
تخرج النساء بعد ذلك لأداء صلاة التراويح في المساجد مع اصطحاب أطفالهن؛ لتعويدهم على شعائر الشهر الكريم، كما يجتمع الرجال بعد أدائهم لصلاة العشاء والتراويح في مجلس أحد الرجال المرموقين، ويحرص الأهالي على أداء صلاة العيد مع أبنائهم.
مجالس إماراتية
المجالس في الإمارات لها نكهتها الخاصة، التي لا تمحى من الذاكرة، كما تُعتبر المكان الخاص لتجمع الجيران وأهالي المنطقة الواحدة؛ بغرض تبادل الروايات والإنشاد والشعر، أو يتناولون مناقشية قضية تهم المجتمع محاولين البحث عن حلول لها.
صلة الرحم
في شهر رمضان المبارك تتضاعف العبادات والزيارات العائلية في الإمارات، حيث تمتد السهرات فيه حتى وقت متأخر لحين فترة السحور، حيث تكثر الحكايات وسرد السوالف والذكريات عن السنين الماضية، ولهذا فإن المجالس في الإمارات لا تقفل أبوابها في هذا الشهر، إذ تبقى مشرعة حتى طلوع الفجر، وغالباً ما تكون المجالس الكبيرة مكاناً يتناول فيه الحضور الأحاديث الثنائية بين الجالسين، فيما يقدم لهم القهوة والشاي، إضافة إلى الهريس الذي لا ينقطع عن موائد الشهر الكريم.
تستر وكرم
إن العادات والتقاليد في الإمارات نابعة من الأصل العربي، والدين الإسلامي الحنيف، فعادات مواطني الإمارات لا تخرج عن هذين الخطين، فنلاحظ أن التستر والكرم واجبان، كما تزدهر موائد الإفطار الجماعي لأهالي البلد خلال الشهر الكريم في الفريج الواحد (الحي) بعد أن يتفق أهله على نوعية الطعام الذي سوف يقدمونه للضيوف الصائمين؛ لتكون المائدة عامرة بكل أصناف الطعام الذي يتضمن الهريس والثريد والسمك واللحم والخبز والرطب،علاوة على الحلويات المتمثلة في اللقيمات والساقو والكاستر وغيرها من الحلويات والفواكه، مع شرب الشاي والقهوة التي يأكلون معها التمر أو (السح).
تجمعات نسائية
اعتادت نساء الإمارات على التجمع كل يوم في بيت إحدى الجارات؛ للقيام بطحن الحب وإعداد الهريس، والخبيص، والبلاليط، وخبز رقاق، واللقيمات، وكذلك القيام بتنظيف المنزل وإعداده بصورة تليق بالشهر الكريم، وقد يتطلب الأمر تبديل أثاث البيت، بالإضافة إلى العادة الرمضانية المتمثلة في تبادل وجبات الإفطار بين البيوت قبيل إطلاق المدفع مباشرة، أو التجمع في مكان واحد، وتأتي كل واحدة تحمل معها طبقاً شهياً أعدته لهذه المناسبة وسط الفرحة بشهر الخيرات.
تخرج النساء بعد ذلك لأداء صلاة التراويح في المساجد مع اصطحاب أطفالهن؛ لتعويدهم على شعائر الشهر الكريم، كما يجتمع الرجال بعد أدائهم لصلاة العشاء والتراويح في مجلس أحد الرجال المرموقين، ويحرص الأهالي على أداء صلاة العيد مع أبنائهم.
مجالس إماراتية
المجالس في الإمارات لها نكهتها الخاصة، التي لا تمحى من الذاكرة، كما تُعتبر المكان الخاص لتجمع الجيران وأهالي المنطقة الواحدة؛ بغرض تبادل الروايات والإنشاد والشعر، أو يتناولون مناقشية قضية تهم المجتمع محاولين البحث عن حلول لها.
صلة الرحم
في شهر رمضان المبارك تتضاعف العبادات والزيارات العائلية في الإمارات، حيث تمتد السهرات فيه حتى وقت متأخر لحين فترة السحور، حيث تكثر الحكايات وسرد السوالف والذكريات عن السنين الماضية، ولهذا فإن المجالس في الإمارات لا تقفل أبوابها في هذا الشهر، إذ تبقى مشرعة حتى طلوع الفجر، وغالباً ما تكون المجالس الكبيرة مكاناً يتناول فيه الحضور الأحاديث الثنائية بين الجالسين، فيما يقدم لهم القهوة والشاي، إضافة إلى الهريس الذي لا ينقطع عن موائد الشهر الكريم.