يُمكنكما أن تجعلا من مهمّة التخطيط لزفافكما مهمّة مرحة ومليئة بالمتعة، كيف؟
إليك هذه الطرق البسيطة، فاقرئيها جيّداً:
1. فكّرا ببعض الأماكن والتواريخ في مراحل التخطيط البدائية.
"لا تضعا كلّ بيضكم في سلّة واحدة". من الصعب التحلّي بالمرونة، إن كنت تخطّطين ليومك المنشود في ذهنك قبل التعرف إلى الرجل الذي تحلمين به. بالتالي، تزيد حظوظ نجاح زفافك إن تفتّح ذهنك على مختلف الخيارات والإمكانيات.
2. توقّعي حجز موقع إقامة الزفاف قبل سنة.
تذكّري أنّ المواقع الجميلة والمعروفة والمرغوب فيها تُحجز مسبقاً، وقبل فترة طويل.
3. شهرا آب وأيلول هما الأكثر شعبيّة لإقامة الأفراح. بالتالي، فكّري بتواريخ أخرى لحجز موقعك المفضّل في وقت قصير.
عوض إقامة زفافك في الوقت ذاته. فكّري في أشهر الشتاء التي توفّر عليك الاضطرار إلى التنازل عن موقعك المفضّل وبائع الأزهار المفضّل لديك ومنسّق الموسيقى أو الفرقة الغنائيّة المفضّلة لديك.
4. تذكّري أنّ النهار عبارة عن احتفال بك وبخطيبك، أوّلاً وآخراً.
من المهمّ بالفعل أن يأخذ المرء آراء الجميع في الحسبان، وأن يُحاول إسعاد الجميع. يُمكنك جعلهم يشعرون بأنّهم مشتركون في الزفاف عبر إطلاعهم على معلومات شهريّة أو أفكار متعلّقة بالتصميم والترفيه وغير ذلك. ولكن في نهاية المطاف، على الجميع أن يفهم أنّ اليوم يتمحور حولكما.
5. إن كان ثمّة زفاف آخر في محيطكما في الوقت ذاته، فلا تتردّدا في الجلوس إلى الثنائي الآخر والتكلّم عن الموضوع.
نتفهّم أنّ الوضع حسّاس، ولكن ليس من الضروريّ أن يشعر أيّ من الزوجين بالتوتر بسبب ذلك. كلّمي خطيبك، واطرحي الأسئلة التالية: "هل من المنطقي تغيير التواريخ وكمّ من الأشخاص سيتأثرون بذلك؟". تذكّرا أنّ الأفراح هي مناسبات سعيدة. فإن كان بإمكانك مساعدة الأصدقاء أو أفراد العائلة على التكيّف، فستصبح الاحتفالات أشدّ فرحاً.
