هذه هي أسباب وعلاجات غزارة الحيض

5 صور

الحيض الغزير عبارة عن تدفّق كمّ وافر من الدم، بشكل مشابه للنزف، خلال فترة الحيض. يستمر هذا النزف طوال فترة الطمث عادة، أو لأيام أو أسابيع تالية لإنقضاء موعد الدورة الشهرية، أو يكون متقطعاً، أي ينقطع ليوم أو يومين ثم يعاود الظهور من جديد بشكل غزيز ومفاجئ! فتعرّفي الى الاسباب والعلاجات.

تتمثّل الأسباب المسؤولة عن الحيض الغزير، في:
_ إختلال وظيفة الغدد الصماء، ما يؤثر سلباً على عمل المبيض في إفراز البويضات الجيدة، وما ينتج عن ذلك في ما يتصل ببطانة الرحم. في هذا الصدد، تفيد دراسات أن 20% من الفتيات في بداية مرحلة البلوغ، وأن 40% من النساء في مرحلة منتصف العمر وتوقف الحيض يعانين من غزارة الحيض والنزف الرحمي.
_ الإصابة بسيلان الدم.
_ تعاطي بعض العقاقير الهرمونية بشكل عشوائي وبدون استشارة الطبيب، ما يؤدي إلى النزف الرحمي.
_ وجود تكيس بالمبايض.

علاجات غزارة الحيض
إليك بعض النصائح التي تتمثّل في: الراحة التامة في أثناء النزف أو غزارة الدم، والامتناع عن شرب السوائل الساخنة، وعدم الاستحمام بالماء الساخن، والامتناع عن تناول "الأسبرين" الذي يتسبّب في زيادة سيولة الدم.
في حالات إزدياد سيلان الدم وعدم تخثره، ينصح بحقن الفيتامين "كاي" K في العضل، شريطة استشارة الطبيب، وتناول الفيتامين "سي" C على هيئة أقراص فوارة، مع جرعات من "الكالسيوم"، الذي يقوي شرايين الدم، ويعزز من مناعة الجسم وتخثر الدم.
كما، يستخدم الأطباء بعض الأدوية المقوية لعضلات الرحم، ما يقلّل من تدفق الدم إلى خارج الجسم.
وينصح من يعانين من الحيض الغزير بإتباع بعض التمرينات، التي تعمل على تقوية منطقة الحيض، بهدف تحسين إنقباضات الرحم، وتقليل الكمّ المفقود من الدم. كما تناول جرعات من الحديد لتعويض خسارته من الجسم بسبب النزف.